10 مليارات دولار استثمار أجنبية في مصر لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إطلاق المنصة الإلكترونية الذهبية باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك في إطار حرص الدولة وتطلعها لتحقيق جذب وتشجيع الاستثمار على المستوى المحلي والأجنبي، والقضاء على التحديات التي تواجه زيادة استثمارات القطاع الخاص.
وتابعت الهيئة، أن صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي بلغ 10 مليارات دولار لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية، فيما تم تأسيس 32447 شركة في العام المالي 2023/2022، مقابل 30961 شركة في العام المالي الماضي.
وتم إطلاق خدمة التأسيس الإلكتروني خلال فترة زمنية لا تتجاوز الساعتين، كما أتيح للمستثمر استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال خريطة مصر الاستثمارية، واختيار الفرصة المناسبة لتطلعاته وتوجهاته، فيما يتم تخصيص الأراضي للمستثمرين في فترة زمنية لا تتجاوز 21 يوم عمل.
ما هي الرخصة الذهبية
تعد الرخصة الذهبية، موافقة شاملة وجامعة لكافة التصاريح والتراخيص المتعلقة بالمشروعات الجديدة وتشغيلها، ويتم إصدارها خلال 20 يوم عمل.
الشركات التي يجوز منحها الرخصة الذهبية (الموافقة الواحدة)
- يتم منح الرخصة الذهبية للشركات الهادفة لإقامة مشروعات قومية تعمل على تحقيق التنمية المستدامة، طبقًا لخطة التنمية الاقتصادية للدولة.
- فيما تمنح الرخصة الذهبية، للشركات التي تعمل على تأسيس وإقامة مشروعات المشاركة بين القطاع الخاص والقطاع العام، أو قطاع الأعمال، ويأتي ذلك في أنشطة المرافق العامة والبنية التحتية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والموانئ و الطرق والمواصلات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
اقرأ أيضاًتعاون بين هيئة الاستثمار والبنك الإفريقي للتنمية لدعم بيئة ريادة الأعمال
نائب رئيس هيئة الاستثمار تشارك بفعاليات تحفيز مشاركة القطاع الخاص نحو نظام بيئي زراعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار الرخصة الذهبية الهيئة العامة للاستثمار هيئة الاستثمار الرخصة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
ذهب الزواج.. تقاليد وتحديات وسط دوامة الأزمة المالية في كردستان
بغداد اليوم - كردستان
تشهد معدلات الزواج في إقليم كردستان تراجعا ملحوظا، متأثرة بالأزمة المالية وارتفاع أسعار الذهب، الذي يعد جزءا أساسيا من تقاليد المهر في المجتمع الكردي.
وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، أوضحت الناشطة والمحامية الكردية أفين أحمد أن "الأزمة المالية التي يشهدها الإقليم منذ سنوات أدت إلى انخفاض حالات الزواج، وزادت هذه الظاهرة حدة هذا العام مع الارتفاع الكبير في أسعار الذهب".
وأضافت، أن "العديد من العائلات الكردية، خصوصا في المناطق الحضرية، بدأت تتخلى عن بعض العادات الاجتماعية المرافقة للزواج، مثل الولائم الضخمة والمطالب المرتفعة في المهور، مراعاة للظروف الاقتصادية".
ومع ذلك، "لا تزال بعض العائلات في المناطق الريفية، لا سيما في دهوك وبعض أجزاء أربيل، متمسكة بتقاليد طلب كميات كبيرة من الذهب كجزء من المهر"، تقول أحمد.
وأشارت إلى أن "هذا التباين يعود إلى اختلاف طبيعة العوائل ومستوى تفكيرها، حيث تبنت بعض العائلات نهجا أكثر مرونة مع الأوضاع الاقتصادية، في حين لا تزال أخرى متمسكة بالمظاهر التقليدية"، مردفة، أنه "نتيجة لذلك، شهد الإقليم هذا العام انخفاضا كبيرا في معدلات الزواج مقارنة بالسنوات السابقة، وفقا لإحصائيات مختلفة، مما يعكس تأثير الأوضاع الاقتصادية على القرارات الاجتماعية للشباب".
الزواج في كردستان يحمل طابعا ثقافيا واجتماعيا متجذرا، حيث يُعد الذهب عنصرا أساسيا في المهر، ليس فقط كرمز للمكانة الاجتماعية، بل أيضا كضمان اقتصادي للعروس.
الأزمة المالية التي يمر بها إقليم كردستان، والمترافقة مع ارتفاع الأسعار وانخفاض فرص العمل، أثرت بشكل مباشر على قدرة الشباب على الزواج، مما أدى إلى تراجع معدلات الزواج في السنوات الأخيرة.
وفي ظل هذه التحديات، بدأت بعض العائلات بإعادة النظر في تقاليد الزواج، بينما لا تزال أخرى متمسكة بالمطالب المرتفعة، مما يشكل عقبة أمام الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، ويدفع بعضهم إما إلى تأجيل الفكرة أو البحث عن حلول بديلة، مثل الزواج بتكاليف أقل أو حتى الهجرة بحثا عن فرص اقتصادية أفضل.