كشف الفاتيكان، اليوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، الذي يعاني من التهاب في الرئة، أصبح في حالة "جيدة ومستقرة"، ويتلقى العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، وسيحد من أنشطته خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل الحفاظ على نشاطه.

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني،  في بيان إن الفحص المقطعي في مستشفى روما يوم السبت استبعد الالتهاب الرئوي لكنه لديه التهاصعوبات في التنفس.

وأكد بروني: "حالة البابا جيدة ومستقرة، وليس لديه حمى وحالته التنفسية تتحسن بالتأكيد".

وأضاف"لسرعة تعافي البابا، تم تأجيل بعض الارتباطات الهامة التي كان من المقرر عقدها في هذه الأيام حتى يتمكن من تكريس وقته وطاقته (للتعافي)". وأضاف بروني أن فرانسيس سيواصل تنفيذ المهام المؤسسية "الأسهل"، إذا سمحت حالته بذلك.

وجدير بالذكر أنه قد تم إزالة جزء من رئة بابا الفاتيكان عندما كان شابا في مسقط رأسه بالأرجنتين.

ومن المقرر أن يسافر فرانسيس إلى دبي يوم الجمعة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ. لم يتحدث بيان الفاتيكان عن الرحلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهاب الرئوي البابا فرانسيس الإلتهاب الرئوي

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست” تعلق على صورة البابا فرانسيس في المستشفى

#سواليف

علقت صحيفة “واشنطن بوست” على الصورة التي نشرها #الفاتيكان للبابا فرنسيس وقالت إنها ليست أمامية، ربما لأن الفاتيكان لا يزال يعارض التقاط صور واضحة للبابا المريض.

ولفتت الصحيفة إلى أن في الصورة، يظهر #البابا_فرانسيس منحنيا قليلا في كرسيه المتحرك، مرتديا ثيابا بيضاء ووشاحا أرجوانيا أمام مذبح في مستشفى روما حيث كان مريضا منذ 14 فبراير، مشيرة إلى أن الصورة ليست أمامية ربما لأنه لا يزال من غير المقبول في الفاتيكان التقاط صور واضحة للبابا وهو في حالة مرض.

وأفادت بأن الصورة التي شاركها الفاتيكان يوم الأحد، وهي الأولى للبابا منذ دخوله المستشفى قيل إنها التقطت في وقت سابق من اليوم، عندما كان البابا، وفقا للمسؤولين، يحتفل بالقداس في كنيسة جناحه بالمستشفى حيث كان يواجه أسوأ أزمة صحية في فترة حبريته، مبينة أنه لا يوجد أي شخص آخر في الصورة ولا توجد علامات على أنابيب أو قناع أكسجين، بينما البابا موجود في الجانب المقابل للمكان الذي يقف فيه الكاهن عادة لإقامة القداس.

مقالات ذات صلة رجل يعود إلى الحياة في مشرحة بأذربيجان 2025/03/17

واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن الصورة كانت بمثابة جائزة ترضية، لافتة إلى أن التوقع كان مرتفعا يوم الأحد بأن يظهر البابا علنا لأول مرة منذ دخوله المستشفى في روما قبل شهر.

وفي آخر تحديث صحي من الفاتيكان مساء الأحد أشار إلى أن حالته “مستقرة”، مع ملاحظة أنه يواصل جلسات العلاج التنفسي والحركي. ولم يكن لديه زوار وقضى اليوم في الصلاة والراحة وأداء “قليل من العمل”.

ورغم الضغط الإعلامي الشديد، امتنع الفاتيكان عن توزيع أو السماح بتصوير البابا المريض. بدلا من ذلك، أصدر تقارير مفصلة عن حالته الصحية ووصف عدة لقاءات بين البابا وكبار رجال الدين، بالإضافة إلى لقاء مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في بداية إقامته في المستشفى.

وحسب الصحيفة فإن غياب الصور جعل البابا هدفا لصور مزيفة وادعاءات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر بعض المنشورات ادعاءات بأن البابا قد يكون مات.

مقالات مشابهة

  • الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة مع تحسن طفيف
  • تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس.. تحسن طفيف بعد تلقي العلاج التنفسي والحركي
  • تعرف على تطورات الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم
  • يحتاج نقل دم.. تطورات الحالة الصحية للكاتب صنع الله إبراهيم
  • بعد نقله للمستشفى.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ أحمد شيبة
  • “واشنطن بوست” تعلق على صورة البابا فرانسيس في المستشفى
  • الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر
  • الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرانسيس بعد العلاج
  • الأحوال الصحية لـ بابا الفاتيكان بين الاستقرار والتعافي ببطء
  • الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس مستقرة