طالب الوزير الإسرائيلي، بيني جانتس، الأحد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإلغاء جميع المخصصات المالية السياسية من الميزانية المقترحة لزمن الحرب، مما يوسع خلافا قد يكون خطيرا مع الأحزاب القومية الدينية في الحكومة.

ترك جانتس المعارضة لينضم إلي نتنياهو في حكومة حرب مصغرة بعد وقت قصير من هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

ورغم أنه عضو في مجلس الوزراء، لم يتردد جانتس في مهاجمة نتنياهو، وخصوصا عندما انتقد قادة أجهزة المخابرات الإسرائيلية بسبب هجوم حماس.

لكن ربما يكون لقضية الميزانية عواقب فعلية قد تنهي الترتيبات الهشة التي فرضها هجوم حماس وجمعت بين جانتس المنتمي لتيار الوسط وشركاء نتنياهو من اليمين المتطرف، ومنهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وبموجب اتفاق التحالف الذي أبرمه نتنياهو مع سموتريتش وقادة الأحزاب الدينية الأخرى بعد انتخابات العام الماضي، من المقرر تخصيص مليارات الدولارات للأحزاب الدينية المتطرفة واليمينية المتطرفة المؤيدة للمستوطنين.

وأشار جانتس، في رسالة شديدة اللهجة إلى نتنياهو نشرها مكتبه، إلى اجتماع للحكومة الأوسع من المقرر عقده، الاثنين، لبحث التعديلات المقترحة في الميزانية.

وكرر جانتس معارضته لإدراج "أموال التحالف" في الميزانية المقترحة، وقال إنه يتعين عدم تخصيص أموال إضافية لأغراض تتجاوز المجهود الحربي أو دعم النمو الاقتصادي.

وفي حال عقد الاجتماع مع بقاء الميزانية على وضعها الحالي، قال جانتس إن حزبه "سيصوت ضد الميزانية المقترحة وسيدرس خطواته التالية".

وقال مكتب نتنياهو إنه سيطرح الميزانية للتصويت الاثنين، وقلل من شأن انتقادات جانتس. وأضاف "هذا الجدل السياسي يتعلق بنحو واحد بالمئة من إجمالي الميزانية".

وأضاف المكتب أن معظم أموال التحالف خُفضت أما الأموال المتبقية فلا علاقة لها بالسياسية.

كما انتقد بنك إسرائيل المركزي التعديلات المقترحة على الميزانية، قائلا إن هذا التقليص ليس كافيا وإن على الحكومة إبداء المزيد من المسؤولية المالية عند التعامل مع التأثير الاقتصادي للحرب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو بنك إسرائيل المركزي إسرائيل حكومة إسرائيل نتنياهو بنك إسرائيل المركزي أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رسالة دبلوماسية للبنان.. هذا ما طُلب بشأن المالية

أفادت قناة "الجديد"، اليوم الأربعاء، بأنَّ رسالة دبلوماسية دولية وصلت إلى لبنان نصحت بتشكيل حكومة مستقلة، خصوصاً في وزارة المال مع إمكانية تعيين وزير شيعي.     والمصادر أكدت أن أي حكومة تهدف لاستعادة ثقة المجتمع الدولي يجب أن تشمل شروط الإصلاح التي طرحتها اللجنة الخماسية، وأبرزها تعيين وزير مال مستقلٍ عن الأحزاب.   كذلك، تمّ التشديد على ضرورة عدم حصر الحصة الشيعية بـ"الثنائي الشيعي"، والتفاهم معهما على اختيار وزراء أصحاب كفاءات.  

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام عالمية تسلط الضوء على موقف مصر الموحد والقوي برفض تهجير الفلسطينيين
  • رسالة دبلوماسية للبنان.. هذا ما طُلب بشأن المالية
  • تصاعد التوتر بين الصفدي ووزير المالية تحت القبة
  • وزارة المالية تعلن عجزا قدره 61 مليار درهم في الميزانية
  • هل يتسبب الحريديم في إقالة نتنياهو بعد تهديدات الأحزاب الدينية؟
  • خاشقجي: هيئة السوق المالية لن تسمح بفشل المنصات الاستثمارية.. فيديو
  • العروض المسرحية بـ"ليالي مسقط" تسلط الضوء على القضايا المجتمعية في قوالب ترفيهية وإبداعية
  • جامعة ظفار تسلط الضوء على الجهود البحثية والعلمية
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • حريق يهز إسرائيل وهجوم سيبراني يرعب تل أبيب وكاليفورنيا تحصل على الضوء الأخضر للانفصال عن الولايات المتحدة.. وترامب ينتقم من معارضيه| عاجل