ولي عهد الشارقة يشهد حفل تخريج الفوج الأول من طلبة الدكتوراه والخامس من طلبة الماجستير بأكاديمية العلوم الشرطية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم إمارة الشارقة، رئيس مجلس إدارة أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، صباح اليوم حفل تخريج الفوج الأول من طلبة الدكتوراه والفوج الخامس من طلبة الماجستير من طلبة الأكاديمية في تخصصات إدارة الشرطة، والبحث الجنائي، والجودة والتميز في العمل الأمني، على مسرح الأكاديمية.
انطلقت مراسم حفل التخريج بوصول راعي الحفل، حيث قام سموه بالاطلاع على المعرض المصاحب والذي تضمن رسائل وأبحاث الطلبة الخريجين، بعدها انطلقت وقائع الحفل بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، جرى بعدها عرض فيلم تسجيلي من إعداد قسم الاتصال الحكومي بالأكاديمية، تضمن جانباً من رحلة المجد والعطاء ومسيرة الطلبة التعليمية في الأكاديمية، والتي عاشها الخريجون علماً وتدريباً، وصولاً إلى هذه اللحظات الغامرة بالفخر والاعتزاز. بعدها ألقى العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام الأكاديمية كلمة رحب فيها بسمو ولي عهد الشارقة، شاكراً سموه على دعمه اللامحدود لكافة برامج وجهود الأكاديمية، وتشريفه حفل التخريج.
وأشاد العميد العثمني بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، وسمو ولي عهد الشارقة في دعم الأكاديمية مما أسهم في ما حققته الأكاديمية من تقدم علمي بارز، قائلاً // إن الحديث عن أكاديمية العلوم الشرطية، وما حققته من إنجازات، تتعدد جوانبه، وأولى هذه الجوانب هي التنويه والإشادة بالجهود الجبارة التي تقدمها حكومة الشارقة ممثلة في صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، في الرقي بالأكاديمية إلى مصاف الأكاديميات والكليات الشرطية المتطورة والمتقدمة علمياً، سواء بموقع الأكاديمية في المدينة الجامعية والبناء والتشييد والتجهيز، أو بالبرامج والخطط التعليمية والتطوير، أو توفير مختلف المعطيات لراحة الطالب في تحصيله العلمي والمعرفي //.
وأضاف مدير عام الأكاديمية // الجانب الثاني الذي يرتبط بهذا الحدث، فهو الإشارة إلى مسيرة أكاديمية العلوم الشرطية، والتي تجاوزت ربع قرن، من التطور والعطاء، ودورها في خدمة المجتمع والنهوض به والتي رسّخت مكانتها وأرست قواعد متينة في صناعة وتقديم تعليم أمني بمستوى رفيع //.
وقدم العميد العثمني التهنئة والتبريكات إلى الخريجين، قائلاً // أنتم مستقبل هذا البلد وأمله، فاسعوا بكل جد لتحقيق الآمال المعقودة عليكم، ولتكن هذه الدرجات العلمية التي حصلتم عليها، باعث لكم للتفاني والإخلاص في خدمة وطنكم وشعبكم //. كما قدم الشكر والتقدير إلى أعضاء الهيئة التعليمية بالأكاديمية على ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل العلم والمعرفة.
وألقى الخريج خليفة ناصر الحميري كلمة نيابة عن زملائه الخريجين قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو رئيس مجلس أكاديمية العلوم الشرطية على تشريف سموه الحفل، متناولاً رحلتهم خلال مرحلة الدراسات العليا في الأكاديمية، والدعم اللامحدود بتوفير كل ما يعينهم على إكمال مسيرة تعليمهم لمراحل متقدمة، متناولاً دور الأكاديمية التي أصبحت من بين أفضل الكليات والأكاديميات الشرطية في الدولة والمنطقة، في الحرص على تطوير المستويات العلمية لكافة المنتسبين لبرامجها لمتابعة دراساتهم المتقدمة فيها.
وفي ختام كلمته، قدم الخريج خليفة الحميري الشكر والتقدير إنابةً عن زملائه من الخريجين إلى مجلس الأكاديمية والهيئات التعليمية والإدارية على ما بذلوه من جهود كبيرة، لافتاً إلى عزمهم رد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة بالعمل والاجتهاد والبذل والعطاء.
بعدها تفضل سمو ولي عهد الشارقة بتسليم الشهادات للخريجين البالغ عددهم (45) خريجاً وخريجة، منهم 10 حاصلين على درجة الدكتوراه، و35 حاصلين على درجة الماجستير، متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.
كما تسلم سموه هدية تذكارية من الأكاديمية، وهي عبارة عن مجسم فني يرمز إلى الطلبة الخريجين، وذلك تعبيراً عن تقدير وشكر الأكاديمية لسموه على دعمه الكبير وحضوره ورعايته لحفل التخريج. وفي ختام الحفل تم التقاط الصور التذكارية لسمو ولي عهد الشارقة مع الخريجين وأعضاء مجلس الأكاديمية.
حضر مراسم حفل التخريج، الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والدكتور منصور بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة نائب رئيس مجلس الأكاديمية، واللواء جاسم محمد الخيال قائد عام الحرس الأميري، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وأعضاء مجلس الأكاديمية، وعدد من كبار مسؤولي الدوائر والمؤسسات الحكومية والجامعات والمؤسسات التعليمية، وأولياء أمور الخريجين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سمو ولی عهد الشارقة مجلس الأکادیمیة رئیس مجلس من طلبة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يشهد افتتاح قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم
شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الأحد، في مقر أكاديمية الشارقة للتعليم بالمدينة الجامعية، انطلاق الدورة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم، وتوقيع اتفاقيتي تعاون بين أكاديمية الشارقة للتعليم، وبنك الاستثمار، وبين هيئة الشارقة للتعليم الخاص والعربية للطيران.
وشهد افتتاح القمة إطلاق إستراتيجية هيئة الشارقة للتعليم الخاص 2025 – 2028 التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم، ودعم الابتكار، وترسيخ التميز الأكاديمي في المؤسسات التعليمية الخاصة.
آفاق واعدةوتهدف القمة، التي تنظمها أكاديمية الشارقة للتعليم وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، تحت شعار "آفاقٌ واعدة"، وتستمر لمدة يومين، إلى استكشاف إستراتيجيات مبتكرة عبر دراسة الأساليب والممارسات الرائدة التي تسهم في تحسين مخرجات التعليم، وتعزيز التواصل مع الخبراء من معلمين وصنّاع سياسات وقادة في قطاع التعليم، مما يتيح فرصًا واسعة للتعاون وتبادل المعرفة.
استهل حفل افتتاح القمة بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ألقت بعده الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم ورئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص كلمةً تقدمت فيها بالشكر والامتنان إلى حاكم الشارقة، على تشريف سموه افتتاح القمة، ودعم سموه اللامحدود لكافة مقومات وأنشطة تطوير التعليم في الإمارة.
واستعرضت الدكتورة محدثة الهاشمي أهم المحاور التي تركّز عليها إمارة الشارقة في دفع عملية التعليم وتعزيزها، وترسيخ تجربتها كنظامٍ تعلمي متقدم يحقق الإنجازات تلو الإنجازات، وهي:
المحور الأول: الاشتغال الدؤوب على الاستثمار في المعلم وتطوير قدراته وتقديره، وهذا ما يُشكّل قوام التجربة الفنلندية في التعليم، إذ تحظى برامج تطوير المعلمين بالعناية القصوى، وهو ما تقدمه الشارقة لمعلميّها، حيث إن أفضل النظم التعليمية هي تلك التي تعتمد على المعلم المتميز والذي تدرّبه الشارقة في أكاديمية الشارقة للتعليم الأكاديمية المختصة بتمكين المعلمين.
المحور الثاني: هو محور الاستثمار في الطفولة المبكرة، حيث يحظى الطفل فيها بكل الاهتمام والرعاية، وهذا ما توفره الشارقة لأبنائها وبناتها منذ نعومة أظفارهم، فالحضانات الحكومية، بكل مواردها ومصادرها ومبانيها ومعلميها شواهد على إيمان الشارقة بأهمية هذه المرحلة.
المحور الثالث: والذي يحضُر في النظم التعليمية المتقدمة في دول من مثل فنلندا وسنغافورة وأستراليا، فهو محور ثقافة التحسين المستمر، وهذا ما تعتمده الشارقة في نهج تعليمها، مؤكدة على حضوره في نبض العملية التعليمية بدءا من الحضانات وليس انتهاء بالجامعات.