وزير البيئة وتغير المناخ الكندي: ندعم COP28 ليكون الأكثر شمولاً
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد وزير البيئة وتغير المناخ في كندا ستيفن جيلبو، أن بلاده ستشارك في المفاوضات المرتبطة بالأولويات الخاصة بتنفيذ اتفاق باريس، التي ستعقد خلال مؤتمر الأطراف COP28، مشيراً إلى أن كندا تتطلع إلى استجابة شاملة للخسائر والأضرار، ولدعم الطاقة المتجددة على الصعيد العالمي، والريادة في جهود التخلص من استخدام الفحم في إنتاج الطاقة.
وأعرب عن تطلعه، لأن يقدم مؤتمر الأطراف COP28 مسارًا لتحقيق نتائج طموحة وتصحيح مسار العمل المناخي من خلال الحصيلة العالمية الأولى لاتفاق باريس.
وحول تداعيات التغير المناخي، أوضح جيلبو، أن كندا ودول العالم ما زالت تعاني من تأثيرات تغير المناخ المدمرة، ففي صيف 2023، لاحظنا أن المجتمعات في جميع أنحاء كندا تعرضت للحرائق والفيضانات وموجات الحر، كما نشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة بمعدل مرتين أكثر من باقي أنحاء العالم، ولذلك تدرك كندا أهمية العمل العالمي الطموح لمكافحة التغير المناخي.
وأضاف: "ندرك الحاجة إلى تسريع الجهود العالمية للحفاظ على هدف تقليل ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، وتجنب أكثر تأثيرات التغير المناخي كارثية".
وقال إن كندا قدمت في عام 2021 هدفًا محسنًا لانبعاثات غاز الاحتباس الحراري لعام 2030 لاتفاق باريس - لتقليل انبعاثات كندا بنسبة تتراوح بين 40-45 في المئة أدنى من مستويات عام 2005 بحلول عام 2030.
وأضاف أن كندا متجهة إلى COP28 بجانب الدول الأخرى للعمل على تنفيذ اتفاق باريس، فمع مشاهدة تغيرات الطقس غير المسبوقة، فإن الإجراءات الطموحة أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وفيما يتعلق بمشاركة جناح كندا في COP28، قال الوزير إن حكومة كندا ستشارك بجناح في COP للسنة الثانية على التوالي، والذي سيعرض نهجًا شاملاً للعمل البيئي والقيادة على الساحة العالمية، وسيكون مركزًا للتواصل والمشاركة مع الجهات المعنية.
وأشار إلى أن الجناح سيقدم عرضًا شاملاً للقيادة والابتكار الكنديين في مجال التغير المناخي من خلال عرض نهج كندا الشامل الذي يشمل جميع فئات المجتمع، بالإضافة إلى التزامات وجهود جميع الجهات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغیر المناخی التغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من وزير البيئة التركي! وعود عاجلة وأرقام صادمة بعد الكارثة
تركيا ـ في أعقاب الحرائق التي اجتاحت عدة ولايات تركية، أعلن وزير البيئة والتحضر وتغير المناخ مراد كوروم استكمال أعمال تقييم الأضرار في ولايتي إزمير وبيلجيك، مؤكداً أن 415 مبنى تضرر بشدة في المدينتين.
مساعدات عاجلة ومتابعة ميدانية
جاءت تصريحات الوزير خلال ترؤسه اجتماعًا تنسيقيًا في منطقة أوديميش بولاية إزمير، التي شهدت واحدًا من أكبر الحرائق الأخيرة. وأوضح كوروم أنه تم تخصيص مبلغ أولي بقيمة 30 مليون ليرة تركية لدعم أعمال الطوارئ وإعادة الإعمار في الولاية.
وأشار إلى أن 24 مبنى آخر تضررت بفعل الحرائق في كل من أضنة وهاتاي ومانيسا، لافتًا إلى أن السلطات تعمل على رصد الأضرار وتقديم الدعم اللازم بشكل فوري.
وعود بإعادة الإعمار خلال عام اقرأ أيضا
ناجي غورور يحذّر: هزات أقوى قد تضرب إسطنبول
السبت 05 يوليو 2025وفي رسالة طمأنة للمواطنين الذين فقدوا منازلهم، قال كوروم: “سنقوم بتسليم منازل جديدة لمواطنينا هنا في أقل من عام”، مؤكدًا أن الحكومة ستواصل الوقوف إلى جانب المتضررين حتى عودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
تحذيرات من موجة حر قادمة
وفي سياق متصل، حذرت الوزارة من ارتفاع حاد في درجات الحرارة خلال الأسبوع المقبل، متوقعة أن تتجاوز المعدلات الموسمية بمقدار يتراوح بين 4 و6 درجات مئوية في عموم البلاد.