افتتح اليوم، أ.د محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، معرض الكتاب، الذي تعقده المنظمة بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالزقازيق، وذلك بحضور الدكتور محمد عزت - الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور سعيد الهلالي - عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق، والدكتور محمد حامد - وكيل مديرية الأوقاف بالشرقية، وعلي سامي - مدير المشروعات بالمنظمة.

المحرصاوي يفتتح معرض الكتاب بالتعاون مع الأعلى للشئون الإسلامية بـ لغة عربية الزقازيق

يأتي هذا المعرض في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم ورعاية طلاب العلم، ويستمر المعرض لمدة يومين.

قال الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، على هامش افتتاح المعرض والدورة التدريبية التي تعقدها وزارة الأوقاف لعدد من الأئمة والواعظات: إن إجادة علوم اللغة العربية ضرورة للأئمة والوعاظ حتى يتمكنوا من فهم النصوص فهما سليما والرد على الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتطرق إلى بعض النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي يحدث الخلط فيها بسبب عدم فهم اللغة العربية، كما قدم الشكر لوزارة الأوقاف ومعالي الوزير أ.د محمد مختار جمعة، على الجهود الكثيرة التي تبذلها وزارة الأوقاف لتأهيل الأئمة للتعامل مع قضايا الواقع وفهمها فهما صحيحا، ولتعاونها مع المنظمة في إقامة معارض مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ليستفيد منها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

رئيس جامعة الأزهر يتفقد أعمال التطوير ورفع الكفاءة بمدينة الطلاب شيخ الأزهر يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الزكاة الإندونيسية في العمل الخيري

يقدم المعرض للطلاب وأعضاء هيئة التدريس خصمًا بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 50% على جميع مطبوعات المجلس من المنتخبات والموسوعات العلمية.

ويضم المعرض العديد من الإصدارات التراثية والأدبية والنقدية وأحدث إصدارات الأوقاف الثقافية والدينية، ومنها: المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم وترجماته المتنوعة، والأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والمختصر الشافي في الإيمان الكافي، وفي رحاب أسماء الله الحسنى، وموسوعة الثقافة الإسلامية، والكمال والجمال في القرآن الكريم، والمسيرة الثقافية للشعر العربي ومدارسه، ووحدة القصيدة من النفسية إلى العضوية، وأساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين، ومسيرة النقد الأدبي وقضاياه، وإنسانية الحضارة الإسلامية، والعملات الافتراضية المشفرة، ومقاصد الشرع وقضايا العصر، وإضاءات قرآنية، وحوار الأديان والثقافات، والعقل والنص، والجاهلية والصحوة، والتسامح منهج حياة، والشأن العام بين حرية الرأي ومسئولية الكلمة، والأمن المجتمعي، والمرأة ودورها في الدولة الوطنية، ومقاصد الشرع وقضايا العصر، وفن المقدمات والخواتيم، وبناء الشخصية الوطنية، وفقه السيرة النبوية قراءة جديدة، ومشروعية الدولة الوطنية، وتنظيم النسل في ضوء متغيرات العصر، وصناعة الفتوى وضوابط الإفتاء، وحماية البيئة بين المسئولية الشرعية والإنسانية، والدولة مفهومها وتطورها، وعقد المواطنة، والبحث العلمي والتكنولوجيا ضرورة حياة، وغيرها من الإصدارات المتنوعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحرصاوي معرض الكتاب الأعلى للشئون الإسلامية المنظمة العالمية لخريجي الازهر محمد المحرصاوي الأزهر الأعلى للشئون الإسلامیة اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة

انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، في الليلة الثامنة من الشهر الفضيل، تحت عنوان “حفظ التراث الإسلامي في ظل أحكام الشريعة الإسلامية”.

وذلك في أجواءٍ روحانية عامرة بالنفحات الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك،

يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة والمجلس الأعلى لتعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي.

شارك في الملتقى الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. 
وقد استُهل اللقاء بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وقدّمه الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.

تناول الدكتور يوسف عامر في كلمته مفهوم التراث الإسلامي، موضحًا أنه ليس مجرد موروث فكري، بل هو نتاج بشري لخدمة الوحي المقدس، قائم على قواعد علمية ثابتة، مؤكدًا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى قسمين وهي العلوم الخادمة للنصوص، كعلوم اللغة والمنطق، العلوم المستمدة من الوحي ذاته، مثل العقيدة والفقه والأخلاق.

وأشار إلى أن هذا التراث نشأ وفق منهجية دقيقة، تعكس عمق الفكر الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه ونقله وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.

من جانبه، أكد الدكتور خالد عمران أن الأزهر الشريف كان ولا يزال الحارس الأمين على التراث الإسلامي، مشددًا على أهمية تجديد قراءتنا لهذا التراث بما يتناسب مع مستجدات العصر، دون المساس بثوابته. كما وجّه شكره لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في نشر الفكر الإسلامي المستنير.

واختُتم اللقاء بفقرة ابتهالات دينية قدّمها المبتهل الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، وسط أجواء إيمانية زادت من خشوع الحاضرين، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي تضيء ليالي رمضان بالعلم والمعرفة والروحانية.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن سوهاج يفتتح معرض «أهلاً رمضان» بشارع المحطة
  • «مستقبل وطن» يفتتح معرض أهلا رمضان بدشنا لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية الأوقاف بالذكرى 52 لانتصار العاشر من رمضان
  • محافظ ذمار يفتتح معرض كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين
  • قطاع الفنون التشكيلية يفتتح معرض" فوتوغرافيا الشعوب الدولي السابع".. صور
  • خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • وزير الأوقاف يعزي في وفاة شقيق الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
  • انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين
  • ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة