ما هو الاحتباس الحراري وأسبابه؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الاحتباس الحراري هو زيادة تدفق الطاقة والحرارة في الغلاف الجوي للأرض نتيجة لزيادة تركيز بعض الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وغيرها. يساهم هذا في ارتفاع درجات حرارة الأرض بشكل تدريجي، مما يؤثر على البيئة والأنظمة البيئية ويسبب تغيرات مناخية عديدة.
أسبابههناك عدة أسباب لظاهرة الاحتباس الحراري، ومن أهم هذه الأسباب:
1.
2. **التغيرات في استخدام الأراضي:** تغيرات في استخدام الأراضي مثل إزالة الغابات وتحويلها لأراض زراعية أو مناطق حضرية تؤدي إلى فقدان الغطاء النباتي الذي يمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو.
3. **التغيرات الطبيعية:** هناك أيضًا تغيرات طبيعية في مستويات الغازات الدفيئة ودرجات الحرارة، ولكن النشاط البشري يسهم بشكل كبير في التغيرات الحالية.
جميع هذه العوامل تجتمع لتسهم في زيادة احتباس الحرارة وتأثيره على المناخ العالمي.
آثارهالاحتباس الحراري يسبب تأثيرات واسعة النطاق على البيئة والحياة على الأرض، من بين هذه الآثار:
1. **ارتفاع درجات الحرارة:** يؤدي الاحتباس الحراري إلى زيادة في درجات الحرارة العالمية، مما يسبب ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستويات سطح البحار والمحيطات.
2. **تغيرات في النظم البيئية:** يؤثر الاحتباس الحراري على النظم البيئية بشكل كبير، مما يسبب تغيرات في توزيع الحيوانات والنباتات وزيادة خطر انقراض الكثير من الكائنات الحية.
3. **تغيرات جوية متطرفة:** يمكن أن يتسبب الاحتباس الحراري في ظواهر جوية متطرفة مثل العواصف الشديدة والفيضانات والجفاف، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الزراعة والبنية التحتية والمجتمعات البشرية.
4. **تأثيرات صحية:** يمكن أن يزيد الاحتباس الحراري من انتشار الأمراض المعدية، وتسبب مشاكل صحية مثل الحساسية والأمراض المرتبطة بالحرارة المرتفعة.
5. **تأثيرات اقتصادية:** يمكن أن يكون للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية المرتبطة بها تأثير كبير على الاقتصادات العالمية، مما يسبب خسائر في الإنتاجية وزيادة التكاليف لإعادة البناء والتعافي.
هذه بعض الآثار المهمة للتغيرات المرتبطة بالاحتباس الحراري، وتواصل الجهود الدولية للحد منه والتكيف معه.
حلول لمشكلتههناك العديد من الحلول المقترحة للتصدي لمشكلة الاحتباس الحراري، منها:
1. **استخدام مصادر الطاقة المتجددة:** زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية النظيفة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة.
2. **زيادة كفاءة الطاقة:** التركيز على تطوير التكنولوجيا والعمليات التي تقلل من استهلاك الطاقة وتزيد من كفاءتها في مختلف القطاعات مثل الصناعة والنقل والبناء.
3. **حماية الغابات والمساحات الخضراء:** الحفاظ على الغابات وتعزيز عمليات زراعة الأشجار والنباتات، لأنها تساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو.
4. **تحفيز الابتكار التكنولوجي:** دعم الأبحاث والتطوير لابتكار تقنيات جديدة تساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وزيادة استدامة الإنتاج والاستهلاك.
5. **تشجيع التوعية والتثقيف:** زيادة الوعي البيئي لدى الناس وتشجيع السلوكيات المستدامة في الحياة اليومية من خلال تعزيز الثقافة البيئية وتبني الممارسات الصديقة للبيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغلاف الجوى الاحتباس الحراري درجات الحرارة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون النيتروجين الوقود الأحفوري الغلاف الجوي للارض زيادة في درجات الحرارة مصادر الطاقة المتجددة درجات الحرارة العالمية ارتفاع درجات حرارة الأرض الانبعاثات الضارة غاز الميثان النفط والغاز الطبيعي المناخ العالمي البحار والمحيطات حرارة الأرض الغطاء النباتي تغيرات مناخية مصادر الطاقة المساحات الخضراء ارتفاع درجات الحرارة ثانی أکسید الکربون الاحتباس الحراری الغازات الدفیئة تغیرات فی
إقرأ أيضاً:
من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تُعد مشكلة الغاز المصاحب أحد التحديات البيئية والاقتصادية الكبرى التي تواجهها الدول المنتجة للنفط، بما في ذلك العراق. يُحرق هذا الغاز تقليدياً أثناء استخراج النفط الخام، مما يؤدي إلى هدر مورد ثمين وتلوث بيئي كبير.
وفي ظل الضغوط العالمية للتحول نحو الطاقة المستدامة، تسعى الحكومة العراقية إلى استثمار هذا الغاز لتلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة وتعزيز الاقتصاد الوطني. يأتي هذا التوجه في إطار رؤية استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، مع الحفاظ على الثروات الطبيعية.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن خطوة تاريخية لاستثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط، مع خطة لإيقاف حرقه بالكامل بحلول 2028. وفي مقابلة تلفزيونية، أشار إلى مشروع منصة عائمة لنقل الغاز إلى محطات الكهرباء، بدعم من دول مستعدة لتزويد العراق بالغاز. كما كشف عن تحقيق الاكتفاء الذاتي بالبنزين عالي الأوكتان بنهاية 2025 عبر مشروع في البصرة، إلى جانب مشاريع مع شركات عالمية لتأهيل الأنابيب النفطية وتطوير الصناعات البتروكيميائية والأسمدة. وأضاف أن الإيرادات غير النفطية بلغت 14%، مع إصلاحات في القطاع المصرفي والشركات الحكومية.
صادرات النفط العراقي بلغت 95 مليون برميل في فبراير 2025، بانخفاض عن يناير.
ووقّعت الحكومة عقداً مع “بريتش بتروليوم” لرفع إنتاج حقول الشمال إلى 420 ألف برميل يومياً و400 مليون قدم مكعب من الغاز في كركوك، مع بناء محطة كهرباء بطاقة 400 ميغاواط. الهدف هو إيقاف حرق الغاز واستغلاله لتوليد الطاقة. لكن محادثات تصدير نفط كردستان عبر تركيا تعثرت بسبب خلافات حول المدفوعات والعقود، مما أثار مخاوف الشركات النفطية العاملة هناك، رغم ضغوط أمريكية لاستئناف الصادرات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts