نشاط مكثف للجمعيات الأهلية بالإسكندرية لتوعية المواطنين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا علي الانتخابات الرئاسية التي مقرر أن يتم إطلاقها في الاول من شهر ديسمبر المقبل، حيث يتنافس 4 مرشحين على منصب رئيس الجمهورية، وهم المرشح عبد الفتاح السيسي الرئيس الحالي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي و المقرر أن تبدأ عمليات التصويت للانتخابات للمصريين في الخارج في الأول من ديسمبر المقبل، وتستمر لمدة 3 أيام، كما ستبدأ عمليات التصويت للمصريين في الداخل أيام 10 و11 و 12 من ديسمبر.
وفي ذلك الصدد قامت عدة جمعيات بمحافظة الإسكندرية، بتنظيم فعاليات لحث المواطنين علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية و لتعريفهم أهمية المشاركة في الإنتخابات و جذب المواطنين وتوجيههم للمشاركة فيها وقامت مبادرة نفهم صح التي أطلقتها جمعية خليك إيجابي و تحت رعاية التحالف الوطني للعمل التنموي و مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية بتنظيم عدد من الفاعليات و التي بدأتها في عدد من المناطق و تنظيم عدد من الندوات والتي بدأت بمنطقة 45 بمشاركة 120 متطوع و أيضا تنظيم ندوتين بمنطقه الشاطبي و بمنطقه غيط العنب لعدد 200 شخص.
يقول رامي يسري رئيس جمعية خليك إيجابي ومؤسس المبادرة في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع إن المبادرة هي إمتداد لعمل من عام ونصف لمواجهه الشائعات وهدفها هو تعريف المواطنين بأهمية مشاركتهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، فمصر تمر بفترة حرجه فهي معركة للوعي ومعركة مع كل البلاد التي تحاول هدم هذه البلد العريقة، لافتاً أن الشعب المصري لن يخذل قيادته وسيبقا لدعم مصر الحبيبة مضيفا أننا نرسل رسالة إلى العالم أننا مستمرون في مسيرة الديمقراطية رغم الظروف التي يمر بها العالم من أزمة اقتصادية ومن الحصار الذي يحاولون الضغط علينا من حروب بالدول المجاورة مروراً بليبيا و السودان وحتى العدوان على غزة ومحاولات الضغط علينا لنحقق مشروعاتهم الخارجية التي تصلح فقط لأفلام الخيال العلمي.
وأضاف أنه بعد ختام 10 ايام من بدء خطه عمل المبادرة وتم عمل تدريبات وندوات و توعية ميدانية حتي وصل إجمالي المستفيدين 1500 شخص ونحو 50 الف على منصات التواصل الاجتماعي بمشاركة مشاركة أكثر من 50 متطوع مما يعكس مدى تفاعل الشباب المحب لوطنه مع اختلاف توجهاتهم واختلاف دعمهم للمرشحين بالخارج مضيفا نحن نعمل من أجل التوعية بأهمية المشاركة بدون اي توجيه سياسي و أن المبادرة مستمرة خلال الايام القادمة وحتى موعد الصمت الانتخابي 8 ديسمبر لحث المواطنين على المشاركة بالانتخابات الرئاسية داخل مصر ايام 10و 11 و 12 ديسمبر.
وأشار أن مصر تمر بفترة حرجه و معركة مع كل البلاد التي تحاول هدم هذه البلد العريقة ولكن الشعب المصري لن يخذل قيادته و يدعم مصر الحبيبة في كل وقت وكل مكان فيها و و هدفنا أن نعطي رسالة الي عالم أننا مستمرين في مسيرة الديمقراطية رغم الظروف التي يمر بها من أزمة اقتصادية ومن الحصار الذي يحاولون الضغط له علينا من حروب بالدول المجاورة مرورا بليبيا و السودان وحتى العدوان على غزة ومحاولات الضغط علينا لنحقق مشروعاتهم الخارجية التي تصلح فقط لأفلام الخيال العلمي.
ومن جانبها قال سامية عبد الرحمن رئيس مجلس جمعية عائل الخير بالاسكندرية أن الدور الفعال الذي تقوم به الجمعيات الأهلية بالإسكندرية في تلك اللحظات التي يحتاجها الوطن منهم لان العمل التطوعي هو رساله كبرى لدعم الدولة المصرية لافته أن دور الجمعيات الان في الوقت الراهن له تأثير كبير علي المواطنين بالأخص مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية و دورنا هو حث المواطنين علي المشاركة الفاعلة لان صوتهم أمانه.
وفي سياق آخر قال الدكتور محمد توفيق رئيس جمعية العروة الوثقى بالإسكندرية انه الدعم الكبير التي حققته الحكومة المصرية للجمعيات الاهلية له تأثير كبير علي أعضاء الجمعيات و اليوم نقوم برد الجميل وتفتح الجمعيات ابوابها لكل المبادرات الداعمة للدولة والتوعية وللفكر التنموي مؤكدا أنه سعيد بردود الأفعال من المتدربين و من أسئلتهم وأهتماهم الكبير بتوضيح كل الامور لحثهم على المشاركة في الانتخابات ويستكمل أنه يقوم بتوضيح طريقه المشاركة وكيفيتها وتعريف المتدربين كيفية الترشح و أهمية تقديم الانتخابات بسبب انتهاء التفتيش القضائي اخر العام وكيفيه الاختيار الصحيح للمرشحين.
ومن جانبها قالت عزيزة مصطفى رئيس جمعية صبايا بمحافظة الإسكندرية في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الجمعية لها دور كبير في المشاركات المجتمعية و أبرزها المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة حيث تم عمل مجموعات عمل من الفتيات و الشباب لإعطاء لهم التوعية و حثهم علي المشاركة في اي استحقاق انتخابي و المشاركة السياسية وبالأخص الانتخابات الرئاسية وأن يكون كل واحد منهم دور إيجابي في إعطاء صوته.
وأضافت أنه تم ترشيح عدد من الفتيات للإشراف علي اللجان الانتخابية علي مستوي المحافظة لكل واحد منهم حسب منطقته السكانية وتم ايضا تدريب عدد من الفتيات بالتدريبات الخاصة في الانتخابات بالاشتراك مع مديرية الشباب والرياضة و تم توعيتهم علي كيفية التعامل مع عملية الإشراف على الانتخابات و فرز الأصوات و التعامل مع الجمهور و تسهيل مهمة الناخبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي منصب رئيس الجمهورية المشارکة فی الانتخابات الانتخابات الرئاسیة عدد من
إقرأ أيضاً:
رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحسب النتائج شبه النهائية، وسينافس سياسية مغمورة في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 8 كانون الأول/ديسمبر.
وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمعارض لمنح أوكرانيا المجاورة مساعدات والمناهض لحلف شمال الأطلسي، على 22,94% من الأصوات، متقدما على إيلينا لاسكوني (52 عاما) وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط وحلّت في المركز الثاني مع 19,17% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد.
وتراجع رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو الذي كان المرشح الأوفر حظا، الى المركز الثالث بفارق نحو ألف صوت فقط عن لاسكوني (19,15%).
وحقق جورجيسكو هذه النتيجة المفاجئة بعد أن قام بحملة عبر تطبيق "تيك توك" ركزت على ضرورة وقف كل مساعدة لكييف، وحققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضي.
وهو علّق الأحد بالقول "هذا المساء، هتف الشعب الروماني من أجل السلام، وهتف بصوت عالٍ للغاية".
وكان من المتوقع أن يبلغ الجولة الثانية جورج سيميون (38 عاما)، زعيم تحالف اليمين المتطرف من أجل وحدة الرومانيين (أور)، لكنه حل رابعا مع 13,87% من الأصوات.
وهنأ خصمه، معربا عن سعادته بأن "سياديا" سيترشح للجولة الثانية.
وعوّل سيميون المعجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي.
كما أراد أن يظهر نفسه معتدلا لكن ذلك "انعكس عليه سلبا بين الأكثر تطرفا"، وفق ما قال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس.
تصويت مناهض للنظام
وأشار المحلل إلى أن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ نال أكثر من ثلث الأصوات، متوقعا أن تنعكس هذه النتائج لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.
لكن حصول ذلك يؤشر الى مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.
ويحكم الديموقراطيون الاشتراكيون، ورثة الحزب الشيوعي القديم الذي هيمن على الحياة السياسية في البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، حاليا في ائتلاف مع الليبراليين من حزب التحرير الوطني الذي هُزم مرشحه أيضا.
وبات الرومانيون يعوّلون على المرشحين المناهضين للنظام في ظل صعود الحركات المحافظة المتشددة في أوروبا، بعد عقد من حكم الليبرالي كلاوس يوهانيس، وهو من أشد المؤدين لكييف. وتراجعت شعبيته لا سيما بسبب رحلاته المكلفة إلى الخارج الممولة بالمال العام.
ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في رومانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبات لهذه الدولة الواقعة على حدود أوكرانيا، دور استراتيجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، اذ ينتشر على أراضيها أكثر من خمسة آلاف جندي من الحلف، وتشكّل ممرا لعبور الحبوب الأوكرانية.
وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي الى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا المجاورتين.
ويشغل رئيس الجمهورية منصبا فخريا الى حد كبير، لكنه يتمتع بسلطة معنوية ونفوذ في السياسة الخارجية.
وتباينت المواقف حيال هذه النتائج في شوارع بوخارست الاثنين.
ورأى البعض فيها مفاجأة سارة، مثل المتقاعدة ماريا شيس (70 عاما) التي اعتبرت أن جورجيسكو "يبدو رجلا نزيها وجادا ووطنيا وقادرا على إحداث التغيير".
وأوضحت أنها أعجبت بمقاطع الفيديو التي نشرها على تيك توك وأشار فيها إلى موقفه من الحرب في أوكرانيا وتعهده بـ "السلام والهدوء".
وأضافت "انتهى الخنوع للغرب وليُفسح المجال للمزيد من الاعتزاز والكرامة".
في المقابل، أعرب آخرون، مثل أليكس تودوز، وهو صاحب شركة إنشاءات، عن "الحزن وخيبة الأمل أمام هذا التصويت المؤيد لروسيا بعد سنوات عدة في تكتلات أوروبية أطلسية".
واعتبر أنها بمثابة تصويت ضد الأحزاب التقليدية التي لحقت بها حملة "تضليل" على الشبكات الاجتماعية أكثر من كونها موقفا مؤيدا للكرملين.
وحول الجولة الثانية، فقد اعرب عن خشيته من أن "الرومانيين ليسوا مستعدين لانتخاب امرأة"، هي لاسكوني، لصد اليمين المتطرف في هذا البلد حيث لا تزال النعرات الرجولية راسخة.