بوابة الفجر:
2025-03-04@11:19:00 GMT

الانفلونزا..ما هي أسبابها وأعراضها وطرق علاجها؟

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

الإنفلونزا، المعروفة أيضًا باسم "النزلة الوافدة"، هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي. تتسبب الإنفلونزا في ظهور أعراض شديدة، وتنتشر عادة في أوقات الطقس البارد. 

في حالة ظهور أعراض الإنفلونزا، يُفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتتسبب في أعراض مثل الحمى، السعال، الإحتقان، الألم العام والتعب الشديد.

وتنتقل الإنفلونزا عادةً عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب.

أسبابها

الإنفلونزا هي ناتجة عن فيروسات الإنفلونزا، وهناك عدة أنواع منها مثل الإنفلونزا النوع A والنوع B والنوع C. تنتقل الفيروسات من شخص مصاب إلى الآخرين عن طريق السعال أو العطس أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه. تكون الأماكن المزدحمة أو الأماكن ذات الهواء الطرفي طرقًا شائعة لانتقال العدوى.

أعراضها

أعراض الإنفلونزا تشمل الحمى، السعال، الإحتقان الأنفي، التهاب الحلق، آلام العضلات والجسم، الإرهاق الشديد، الصداع، وقد يُصاحب ذلك أحيانًا القيء والإسهال. تختلف درجة الأعراض من شخص لآخر، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة.

علاجها

يتضمن علاج الإنفلونزا عادةً الراحة الكافية وشرب السوائل للحفاظ على الترطيب. يُنصح أيضًا بتناول الأدوية المضادة للإنفلونزا الموصوفة من قبل الطبيب، مثل مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير أو زاناميفير، ويُمكن في بعض الحالات استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض مثل مسكنات الألم ومضادات الحمى. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للإنفلونزا.

طرق الوقاية منها

هناك عدة طرق للوقاية من الإنفلونزا، منها:

1. **التطعيم:** يُعتبر التطعيم أحد أفضل الوسائل للوقاية من الإنفلونزا. يُوصى بأخذ لقاح الإنفلونزا سنويًا لتقوية جهاز المناعة ضد الفيروسات الجديدة.

2. **غسل اليدين:** غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون للحد من انتقال الفيروسات.

3. **تجنب الأشخاص المصابين:** تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا قدر الإمكان.

4. **تغطية الفم والأنف:** عند السعال أو العطس، يُفضل تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي أو طي الكوع لمنع انتشار الفيروسات.

5. **تجنب ملامسة العينين والأنف والفم:** حيث يمكن للفيروسات دخول الجسم من خلال هذه المناطق.

6. **الحفاظ على نظافة البيئة:** تنظيف وتعقيم الأسطح والأشياء التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس يساعد في الوقاية من انتقال العدوى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إلتهاب الحلق الجهاز التنفسي فيروسات الصداع جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة شرب السوائل انتشار الفيروسات انتشار الفيروس فيروسات الأنفلونزا الانفلونز عدوى فيروسية الم الفيروس

إقرأ أيضاً:

الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام

أميرة خالد

حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.

وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.

وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .

اقرأ أيضا:

نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري

 

مقالات مشابهة

  • المسلم: الطبيب النفسي مجرد رفيق مأجور.. فيديو
  • حملة تحصين مجانية للأبقار ضد مرض الحمى القلاعية بالسويداء
  • افضل طريقة لعلاج قروح المعدة.. وما أسبابها؟
  • أسباب الصداع في رمضان وطرق العلاج
  • ما حكم صيام المريض رغم تحذير الطبيب؟.. مجلس الإفتاء يجيب
  • الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
  • العراق يعلن الاقتراب من القضاء على الحمى القلاعية
  • كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
  • الزراعة النيابية تؤكد السيطرة على الحمى القلاعية: 6 محافظات سليمة تماماً
  • ذي قار تسجل أول اصابة بمرض الحمى النزفية في العام 2025