الانفلونزا..ما هي أسبابها وأعراضها وطرق علاجها؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الإنفلونزا، المعروفة أيضًا باسم "النزلة الوافدة"، هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي. تتسبب الإنفلونزا في ظهور أعراض شديدة، وتنتشر عادة في أوقات الطقس البارد.
في حالة ظهور أعراض الإنفلونزا، يُفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي وتتسبب في أعراض مثل الحمى، السعال، الإحتقان، الألم العام والتعب الشديد.
وتنتقل الإنفلونزا عادةً عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب.
أسبابهاالإنفلونزا هي ناتجة عن فيروسات الإنفلونزا، وهناك عدة أنواع منها مثل الإنفلونزا النوع A والنوع B والنوع C. تنتقل الفيروسات من شخص مصاب إلى الآخرين عن طريق السعال أو العطس أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه. تكون الأماكن المزدحمة أو الأماكن ذات الهواء الطرفي طرقًا شائعة لانتقال العدوى.
أعراضهاأعراض الإنفلونزا تشمل الحمى، السعال، الإحتقان الأنفي، التهاب الحلق، آلام العضلات والجسم، الإرهاق الشديد، الصداع، وقد يُصاحب ذلك أحيانًا القيء والإسهال. تختلف درجة الأعراض من شخص لآخر، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى مضاعفات خطيرة.
علاجهايتضمن علاج الإنفلونزا عادةً الراحة الكافية وشرب السوائل للحفاظ على الترطيب. يُنصح أيضًا بتناول الأدوية المضادة للإنفلونزا الموصوفة من قبل الطبيب، مثل مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير أو زاناميفير، ويُمكن في بعض الحالات استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض مثل مسكنات الألم ومضادات الحمى. من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للإنفلونزا.
طرق الوقاية منهاهناك عدة طرق للوقاية من الإنفلونزا، منها:
1. **التطعيم:** يُعتبر التطعيم أحد أفضل الوسائل للوقاية من الإنفلونزا. يُوصى بأخذ لقاح الإنفلونزا سنويًا لتقوية جهاز المناعة ضد الفيروسات الجديدة.
2. **غسل اليدين:** غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون للحد من انتقال الفيروسات.
3. **تجنب الأشخاص المصابين:** تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالإنفلونزا قدر الإمكان.
4. **تغطية الفم والأنف:** عند السعال أو العطس، يُفضل تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي أو طي الكوع لمنع انتشار الفيروسات.
5. **تجنب ملامسة العينين والأنف والفم:** حيث يمكن للفيروسات دخول الجسم من خلال هذه المناطق.
6. **الحفاظ على نظافة البيئة:** تنظيف وتعقيم الأسطح والأشياء التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس يساعد في الوقاية من انتقال العدوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إلتهاب الحلق الجهاز التنفسي فيروسات الصداع جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة شرب السوائل انتشار الفيروسات انتشار الفيروس فيروسات الأنفلونزا الانفلونز عدوى فيروسية الم الفيروس
إقرأ أيضاً:
الدفتيريا.. مرض خطير هذه أعراضه القاتلة وطرق الوقاية منه
تعَدُّ الدفتيريا، أو الخُنّاق، من الأمراض البكتيرية الحادة التي تصيب أساسًا الأنف والحلق. وقد تمتد إلى الجلد أو الأغشية المخاطية الأخرى، وتشكل خطرًا كبيرًا بسبب السمّ القوي الذي تفرزه البكتيريا المسببة لها.
- المسبب
ينتج المرض عن بكتيريا تعرف علميًا باسم Corynebacterium diphtheriae. ورغم أن هذه البكتيريا قد تكون غير ممرضة في حالتها الطبيعية، إلا أنها تتحول إلى خطيرة عندما تصاب بفيروس خاص (بكتريوفاج) يحمل جين السم، فتبدأ بإنتاج ذيفان يحْدِث الأعراض والمضاعفات الخطيرة.
– آلية المرض
تدخل البكتيريا إلى الجسم عبر الأنف أو الفم، وتلتصق بالأغشية المخاطية للحلق أو اللوزتين. إذ تتكاثر وتفرز السمّ الدفتيري الذي يؤدي إلى موت الخلايا في موضع العدوى وتشكيل غشاء رمادي سميك قد يسبب اختناقًا.
ينتقل السمّ إلى مجرى الدم ويؤثر في القلب مسبّبًا التهاب عضلة القلب، وفي الأعصاب مؤديًا إلى شلل موضعي، كما يمكن أن يصيب الكلى مسببًا فشلاً كلويًا.
– طرق العدوى وفترة الحضانة
تنتقل العدوى عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بإفرازات المصاب، كما يمكن أن تنتقل عبر التقرحات الجلدية في حالة الدفتيريا الجلدية.
تتراوح فترة الحضانة عادة بين 2 إلى 5 أيام، وقد تمتد حتى 10 أيام.
– الأعراض
يبدأ الشكل التنفسي للمرض تدريجيًا بأعراض تشبه نزلة البرد، تليها التهاب حلق شديد وصعوبة في البلع وظهور غشاء رمادي سميك على اللوزتين أو الحنجرة، مع تورم في الرقبة ورائحة فم كريهة وصوت أجش. وفي الحالات المتقدمة، قد يؤدي انسداد مجرى الهواء إلى ضيق التنفس أو الزرقة.
أما الشكل الجلدي، فيظهر على شكل تقرحات مزمنة مغطاة بطبقة رمادية، خاصة في البيئات الحارة أو ذات النظافة المتدنية.
– التشخيص
يعتمد على الفحص السريري وملاحظة الغشاء المميز، إضافة إلى زراعة عينات من الحلق أو الأنف لتحديد البكتيريا، وإجراء اختبارات السمّ الدفتيري وتحاليل الدم لمتابعة المضاعفات المحتملة.
– العلاج
يتطلب علاج الدفتيريا تدخلاً عاجلاً يشمل:
– المضاعفات
قد تؤدي الدفتيريا إلى انسداد مجرى الهواء، التهاب عضلة القلب، التهاب الأعصاب المحيطية، شلل عضلي، فشل كلوي، وفي بعض الحالات إلى الوفاة بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10% لدى غير المعالجين.
– الوقاية
اللقاح هو الوسيلة الأهم للوقاية، ويدرج ضمن لقاح DTP أو DT (دفتيريا–كزاز–سعال ديكي)، ويُعطى على عدة جرعات في الطفولة مع جرعات منشطة كل عشر سنوات.
كما يُنصح بعزل المصابين ومراقبة المخالطين ومنحهم مضادات حيوية وقائية، إلى جانب تحسين شروط النظافة والتهوية.
تبقى الدفتيريا مثالًا على الأمراض الخطيرة التي تمكن الإنسان من السيطرة عليها بفضل اللقاح والوعي الصحي، والوقاية تظلّ خيرًا من العلاج.