بعد معاداته للسامية.. إيلون ماسك يزور إسرائيل اليوم ويلتقي عائلات الأسرى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يلتقي اليوم الاثنين، الملياردير الأميركي مالك منصة «إكس ـ تويتر سابقًا»، إيلون ماسك، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ويأتي هذا اللقاء بعد اتهام معاداة بمعاداة السامية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إنه سيطلب من مالك منصة «إكس» ضرورة العمل على مكافحة تزايد معاداة السامية على الإنترنت، بحضور ممثلين عن عائلات أسرى غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز».
وكانت توجهت العديد من الجماعات الحقوقية المدنية باتهامات لـ إيلون ماسك، بتضخيم الكراهية المعادية لليهود على منصته، بعد أن اتخذ موقف الحياد منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقى مع «ماسك» في كاليفورنيا في 18 سبتمبر الماضي، وحثه على تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على منصة «إكس».
وأكد «ماسك» أنه ضد معاداة السامية وضد أي شيء يروج للكراهية والصراع، مكررا تصريحاته السابقة بأن منصة «إكس» لن تروج لخطاب الكراهية.
وكان وافق «ماسك»، في 15 نوفمبر الماضي، على منشور يؤكد على أن اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض، الأمر الذي أدانه البيت الأبيض وسماه بـ «الترويج البغيض للكراهية العنصرية والمعاداة للسامية» التي تتعارض مع القيم الأساسية للأميركيين.
من ناحية أخرى، أوقفت شركات أمريكية كبرى إعلاناتها مؤقتًا على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، وردا على ذلك قال «ماسك» إن منصته يجب أن تكون منصة للأشخاص لنشر وجهات نظر متنوعة.
وأكد «ماسك» أن شركته ستحد من نشر بعض المنشورات التي قد تنتهك سياساتها، واصفة هذا النهج بأنه «حرية التعبير، وليس حرية الوصول».
يشار إلى أن اليوم الثالث من فترة الهدنة التي اتفقت عليها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وإسرائيل، شهد إطلاق سراح مزيد من السرى الإسرائيليين لدى «حماس» والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وسلمت حركة «حماس» عن طريق مؤسسة الصليب الأحمر الدولية، 13 أسير إسرائيلي، ليرتفع العدد الإجمالي لمن جرى تسليمهم إلى إسرائيل منذ يوم الجمعة إلى 39 أسير، بينما جرى تسليم ثلاثة من الأجانب إضافة إلى روسي واحد، ما رفع عدد الأجانب المفرج عنهم إلى 18 أجنبيًا.
وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية إطلاق سراح 39 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها، بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة، مما يرفع عدد المفرج عنهم من الفلسطينيين منذ بدء الهدنة إلى 111 فلسطينياً جميعهم من النساء والأطفال.
روسيا: حماس أفرجت عن مواطنين روس خارج صفقة تبادل الأسرى
«الدفعة الثالثة».. بدء إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل
الاتحاد الأوروبي: «حماس» ليست مجرد مجموعة أفراد وإنما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيلون ماسك اتفاق الهدنة اتفاق الهدنة بين حماس واسرائيل اتفاق الهدنة في غزة الأسرى الإسرائيليين البيت الأبيض الرئيس الإسرائيلي السجون الإسرائيلية حركة المقاومة الإسلامية حماس غزة قطاع غزة معاداة السامية منصة إكس نتنياهو إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
أثار حديث ابنة الأسير الأردني عبد الله البرغوثي عن تعرضه للضرب والتنكيل بشكل يومي المخاوف على حياته، وطرح سردها عن وضع والدها الصحي والجسدي تساؤلاً عن ما إذا كان الاحتلال يحاول اغتياله.
وكانت ابنة البرغوثي قد نقلت عن أحد محامي والدها أنه "يتعرض لمعاملة وحشية، وضرب مفرط بواسطة أدوات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، ويتعمد الاحتلال إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، ليُترك البرغوثي مع السجانين لوحده وتنطلق عملية تعذيبه".
ولفتت إلى أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي.
من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن حال الأسير عبد الله البرغوثي كحال بقية الأسرى في السجون الإسرائيلية ما بعد السابع من أكتوبر، حيث يُمارس عليهم جميعا سلسلة من العقوبات.
وأوضحت الهيئة في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن هذه العقوبات تتمثل بالاعتداء بالضرب والتنكيل بالأسرى، بالإضافة إلى تقليل كميات الطعام ما أدى إلى خسارة جميع الأسرى الكثير من أوزانهم، كذلك انتشرت بينهم الأمراض والأوبئة.
وأكدت أنه لا يتم تقديم العلاج الطبي اللازم للأسرى بشكل عام والأسير عبد الله البرغوثي بشكل خاص، الذي تقوم إدارة السجون الإسرائيلية بالاعتداء عليه بشكل يومي وممنهج والتنكيل به ونقله من سجن إلى أخر.
وأكملت الهيئة، أيضا تم سحب مواد التنظيف وهذا أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الأسرى في السجون الإسرائيلية، كما أن الاحتلال لا يقدم العلاج الطبي اللازم للأسرى المرضى الذين أصيبوا بالمرض الجلدي (الجرب).
وحول وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي، قالت هيئة شؤون الأسرى لـ"عربي21"، بحسب مشاهدة المحامي الذي قام بزيارته تظهر على جسده آثار الضرب بوضوح، بالإضافة الى انتشار المرض الجلدي، وهناك علامات ظهور للدمامل، أيضا لا يتم تقديم العلاج الطبي له، علما أنه خسر من وزنه ما يقارب 70 كيلو منذ السابع من أكتوبر.
وأثار حديث المحامي عن وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي تساؤلات حول ما إذا كان الاحتلال يتعمد اغتياله، خاصة أنه كان دائما يرفض إدراجه في أي صفقة تبادل لأسرى، وكان يتعمد وضعه في زنزانة انفرادية لسنوات ويمنع أهله من زيارته لفترات طويلة.
بدورها قالت هيئة الأسرى رداً على هذه التساؤلات، "طلبنا زيارته وننتظر تحديد موعد للزيارة حتى نعرف كل التفاصيل حول ما يحدث معه".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد كثف قمعه وتنكيله بالأسرى الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر، ونال أسرى قطاع غزة النصيب الأكبر من هذا التنكيل والمعاملة الوحشية.
حيث احتجز الاحتلال أسرى قطاع غزة في معسكر سدي تيمان سيء السمعة، ووضعهم في أقفاص حديدية وعاملهم بطريقة وحشية وغير ادمية، حيث قام بتعذيبهم بكل الوسائل الجسدية والنفسية، كما هناك روايات تناقلها الأسرى عن تعرض بعضهم للاغتصاب.
ونقلت قناة الجزيرة عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله زغاري أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 15 ألف عملية اعتقال في قطاع غزة وحده.
ووفقا لزغاري فإن الاحتلال الإسرائيلي يرفض تقديم معلومات دقيقة عن عدد أسرى قطاع غزة، مؤكدا أن عمليات التعذيب والتنكيل قد تصاعدت منذ السابع من أكتوبر، علما أنه نتيجة للإهمال الطبي استشهد ما لا يقل عن 63 أسيرا فلسطينياً آخرهم الشاب مصعب عديلي (21 عاما).