ماذا قدمت الأحزاب المصرية للقضية الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بعد 7 أكتوبر والمعروف إعلاميا بـ "طوفان الأقصى"، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا على مناطق غزة وتدميرها بالصواريخ، وفي إطار ذلك توقفت الإمدادات بالكهرباء والمياه على أهالي غزة وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات والتبرعات.
ورصد موقع الفجر الإلكتروني، الأحزاب السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية، بالوقفات الاحتجاجية وخروج الأحزاب في مظاهرات تندد بوقف المجازر التي تمارسها قوات الاحتلال على قطاع غزة وهناك من الأحزاب السياسية شاركة في حملات التبرع بالدم من أجل الشعب الفلسطيني ودعت الشعب المصري في المشاركة لمساندة أشقائنا في فلسطين.
تخفيض النفقات وتوجيهها دعما لغزة:
وقال ”أبو العطا“ في تصريح خاص لـ ” لموقع الفجر“، إن الجهود التي تقدمت في إعادة فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني ودخول المساعدات المصرية إلى قطاع غزة كانت أول الغيث الذي صّب الصبر وجزءً من الطمأنينة على قلوب الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن تخفيض مؤيدي الرئيس السيسي وحملته الانتخابية لتكاليف الحملة الانتخابية في الانتخابات الرئاسية وتوجيها إلى صالح أهالي غزة كان أيضًا له صدى كبير على نفوس المصريين كافة.
حملات التبرع بالدم:
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن قيادات الحزب وكوادره وقواعده شاركت في المسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية وكذلك في حملات التبرع بالدم إلى أهالينا في غزة.
كما أن الحزب ثمن وشارك في الخطوة التاريخية التي اتخذتها الحملة المركزية للمرشح عبد الفتاح السيسي بتخفيض النفقات وتوجيهها دعما لغزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي قطاع غزة الأحزاب السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية الجانب الفلسطيني حزب الاصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطابق الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي أن هناك تطابقا في الرؤى المصرية القطرية الكويتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال عبدالعاطي - في تصريحات تلفزيونية اليوم الثلاثاء، على هامش زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت - "إن زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت جاءت لترسيخ وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن المباحثات بين البلدين تطرقت إلى الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في السودان وليبيا وباقي القضايا الإقليمية والدولية".
وزير الخارجية: التطورات الإقليمية والدولية تستوجب تكثيف التشاو بين مصر وقطر
وزير الخارجية الأمريكي: قصف روسيا لـ سومي "هجوم مروع"
وأضاف وزير الخارجية أن "الزيارة تعكس العلاقات المتميزة للغاية بين الرئيس السيسي وأمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، والعلاقة التاريخية الأبدية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين"، موضحا أن الزيارة تأتي في نهاية جولة الرئيس السيسي بمنطقة الخليج التي بدأت بدولة قطر، مشيرا إلى أنه ستبدأ المباحثات بين الرئيس السيسي والأمير مشعل.
ولفت إلى أنه ستكون هناك العديد من الملفات التي ستكون حاضرة وعلى رأسها العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية بعد كل الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية والتشريعية التي تم اتخاذها في مصر على مدار السنوات الماضية لخلق مناخ موات للاستثمار وزيارة الاستثمارات الكويتية في مصر.
وأوضح أن قيادتي البلدين سيتناولان جميع القضايا لمواجهة العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع ليبيا والسودان وسوريا واليمن ومنطقة البحر الأحمر.
وحول الأزمة الفلسطينية، قال وزير الخارجية إن هناك تقديرًا ودعمًا كاملًا للجهود المخلصة التي تقوم بها مصر، كما أن هناك جهودا مشتركة بين مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وهناك الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة وهي محل توافق ودعم عربي مصري خليجي وهناك دعم كامل لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن هناك تطابقا في المواقف فيما يتعلق بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في 19 يناير 2025، مضيفا أن الجهود مستمرة بغرض بناء موقف عربي موحد وصلب للضغط في اتجاه وقف العدوان الإسرائيلي ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على استدامة وقف إطلاق النار بما يؤشر بمؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يمكن الشعب الفلسطيني المناضل في قطاع غزة من الاستمرار بـ التشبث بأرضه وإتمام مشروعات التعافي المبكر في أسرع وقت ممكن لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف عبدالعاطي عن استمرار الاتصالات الأمريكية على كل المستويات، موضحا أنه على اتصال مستمر مع مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، معربًا عن أمله أن تكون هناك تحركات مشتركة ومواصلة الضغط على الطرف الآخر للعمل على التوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن والأسرى مقابل فترة من التهدئة بما يسمح بالدخول في تفاوض حول المرحلة الثانية واستدامة وقف إطلاق النار والتمسك باتفاق 19 يناير.