مصدر أمني يوضح حقيقة اعتقال محتجين أمام مركز تجاري في سلا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، ما اعتبرها "المزاعم المضللة التي نشرتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي ادعت فيها بطريقة مشوبة بالتحريف والتهويل اعتقال بعض أعضائها على هامش شكل احتجاجي غير مصرح به للسلطات العامة".
وأوضح المصدر عينه، بأن مصالح الأمن لم تطبق أي تدبير من تدابير سلب الحرية المنصوص عليها في القانون في مواجهة المشاركين في هذا التجمهر، وإنما تم إعمال التدابير النظامية لفض تجمهر يمس بمرتكزات النظام العام.
وتابع ذات المصدر، بأن الجهات التي تحدثت عن"الاعتقال"، إما أنها تجهل المدلول القانوني لهذا المصطلح، الذي ليس من صلاحيات الضابطة القضائية، التي خولها القانون فقط تدابير تقييد وسلب الحرية في إطار ما قبل المحاكمة وليس الاعتقال كعقوبة حبسية أو إجراء من صلاحيات القضاء، أو أن هذه الجهات تسرف فقط في التهويل وتحريف الحقائق والوقائع.
وأردف المصدر، بأن ما صدر عن أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هو تطبيق من تطبيقات "العدالة الخاصة"، عندما حاولت منع المواطنين من ارتياد مركز تجاري، وقررت من تلقاء نفسها تعطيل نشاط اقتصادي، وهو ما يمس بمرتكزات النظام العام ويفرض تدخل قوات حفظ النطام .
وقد حرصت القوات العمومية على تدبير هذا الشكل الاحتجاجي غير المصرح به، إلا أن المتجمهرين رفضوا الامتثال وأصروا على تعطيل حريات المواطنين ومنع معاملات تجارية بالقوة، وهو ما استدعى تفريق المشاركين واستقدام ثلاثة عشر منهم إلى مقر الأمن، حيث تم التماس قرار النيابة العامة بشأنهم، والتي قررت توثيق التدابير المتخذة في محضر قانوني دون تطبيق تدابير تقييد الحرية في حق المعنيين بالأمر.
وختم ذات المصدر، بأن ما نشرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من مغالطات يبقى مجرد تحريف للوقائع، ومجافي للقانون، مشددا على "أن تنظم أي شكل احتجاجي يجب أن يبقى في إطار القانون، وأن لا يشكل مسوغا لتعطيل حريات باقي المواطنين أو المساس بالنظام العام أو بالنظام الاقتصادي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يترأس أول اجتماع للوكالة المغربية للدم ومشتقاته
زنقة 20 ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء بالرباط، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، المندرج إحداثها في إطار مسار تحقيق إصلاح جذري داخل المنظومة الصحية الوطنية، والذي تواصل الحكومة تنزيله، تنفيذا للتوجيهات السديدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وانسجاما مع مقتضيات القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة شكل الاجتماع مناسبة لتدارس القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته، التي تم إنشاؤها بمقتضى القانون رقم 11.22، والموافقة على برنامج عملها السنوي، وميزانيتها المتوقعة برسم سنة 2025. كما وافق المجلس على الهيكل التنظيمي للوكالة، والنظام الأساسي لمستخدميها.
وأبرز ارئيس الحكومة، أن إحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، يأتي في سياق مواكبة تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية، كما يريده جلالة الملك، نصره الله، مشددا على أن الدور المحوري للوكالة يكمن في توفير الدم ومشتقاته لفائدة جميع المغاربة، وهو ما يعكس التزام الحكومة الراسخ بتكريس مبادئ العدالة الصحية، والتضامن الاجتماعي.
ويروم إحداث الوكالة تحقيق الاستجابة السريعة والفعالة للاحتياجات الصحية المتزايدة بالمملكة، وتعزيز الأمن الصحي الوطني، وذلك عبر تنظيم وتنسيق جهود مختلف المتدخلين، وتحقيق تكامل أكبر في توفير الدم ومشتقاته بشكل كافٍ ومستدام، بهدف ضمان ولوج كافة الفئات الاجتماعية للعلاج والرعاية الصحية، لاسيما في الحالات الطارئة.