الأزمة تتفاقم... مصالح وزارة بنموسى تصعد وتعاقب أساتذة وجمعيات آباء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - خنيفرة
يبدو أن أزمة التعليم في تصاعد مستمر، فبدل توجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نحو تهدئة الوضع في أفق إيجاد حلول ولو جزئية للمشاكل المطروحة لتيسير عودة ملايين أبناء الشعب لمقاعدهم الدراسية، تتجه بعض المديريات لاتخاذ إجراءات تزيد الطين بلة والوضع تأزما.
آخر حلقات هاته المواجهات كانت توقيف استاذ بمديرية خنيفرة بشكل مؤقت عن العمل والسبب امتناعه عن استقبال مؤطره التربوي في إطار التزامه بصيغ احتجاجية دعت لها إحدى التنسيقيات، ما اعتبرته المديرية المذكورة امتناعا "صارخا" عن أداء الواجب المهني وخطأ جسيما وتصرفا لاتربويا ولامسؤولا لتقرر توقيف المعني وتوقيف راتبه إلى حين عرضه على المجلس التأديبي المختص.
بالمقابل اعتبرت التنسيقية الموحدة فرع خنيفرة الأجراء ردا انتقاميا كون الأستاذ الموقوف عضو في مكتبها، واعتبرت انه حمل في طياته مجموعة من التهم الكيدية، بعض منها خارج عن نطاق تخصصها (التدوين على موقع إلكتروني)، وتضرب في العمق الحريات العامة المكفولة دستوريا، وذلك اعتمادا على رسالة لمفتش تربوي معلنة تضامنها مع الأستاذ وكل الأساتذة المستهدفين واستنكارها للتضييق على الحريات العامة والشخصية للأساتذة، وتخذيرها من تبعات الاستهداف الممنهج لمناضلاتها ومناضليها.
وبعيدا عن خنيفرة، قررت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير معاقبة جمعية آمهات وآباء وأولياء مدرسة ابتدائية ووقف التعامل معها، بعد إصدار مكتب هاته الأخيرة لعريضة وصفتها مراسلة المديرية بغير القانونية، تم نشرها وتوزيعها على نطاق واسع في صفوف الأمهات والآباء وتلاميذ المؤسسة، واتهمت ذات المراسلة رئيس الجمعية بالتشويش على عمل المؤسسة التربوية وتأجيج الأمهات والآباء بغرض الحصول على تفويض مفتوح قصد تنظيم أشكال احتجاجية ونضالية ضدها.,وكذا مخالفة القانون الأساسي للجمعية والتي لا يدخل ضمنها تنظيم الاحتجاجات والوقفات، أو تمثيل الأمهات والآباء أمام القضاء أو التعبئة وتوزيع العرائض قصد الدعوة لخوض أشكال احتجاجية دفاعا عن مطالب رجال ونساء التعليم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بدمشق رفضاً للاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة
دمشق-سانا
شهدت ساحة الأمويين بدمشق اليوم وقفة احتجاجية رفضاً للاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية، والتي أسفرت مؤخراً عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء في محافظة درعا.
ورفع المشاركون اللافتات وردّدوا الهتافات التي تؤكّد أن سوريا ستبقى حرة عصية على الطامعين بها، مطالبين الاحتلال الإسرائيلي بالخروج من الأراضي التي يحتّلها.
وأوضح المحامي جعفر خضور في تصريح لـ سانا أن وقفة اليوم تعبيرٌ عن موقف وطني واضح برفض الاحتلال، موجهاً التحية لأهالي مدينة درعا، ومعرباً عن تعازيه لذوي الشهداء في المدينة التي تعرضت مؤخراً لاعتداءات إسرائيلية راح ضحيتها شهداء وجرحى.
من جهته، طالب الدراسات العليا بكلية العلوم السياسية إسماعيل أيوب أشار إلى أن هذه الوقفة تأتي لنؤكد لأهلنا بالمنطقة الجنوبية وخاصة في درعا، أنهم ليسوا وحدهم بل كل الشعب السوري معهم.
كما بين الناشط الإعلامي عزيز موسى أن المشاركة اليوم هي رسالة تنديد باعتداءات الاحتلال على الأراضي السورية، ورفض لمساعيه التوسعية، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط عليه لوقف اعتداءاته والخروج من الأراضي التي يحتلها.