“الجمعية العالمية لطب الإدمان” تنتخب الإماراتي حمد الغافري رئيسا لها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت الجمعية الدولية لطب الإدمان “ISAM”عن فوز سعادة الدكتور حمد عبدالله الغافري، برئاستها لمدة 3 سنوات، عقب انتخابه في اجتماع الجمعية العامة الأخير، الذي انعقد في مدينة مراكش بالمملكة المغربية خلال المؤتمر السنوي للجمعية، بحضور ممثلي الدول الأعضاء كافة.
وناقش مؤتمر الجمعية عدداً من قضايا الإدمان العالمية، واستعرض أفضل الممارسات العالمية في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل المبني على أسس ونتائج البحث العلمي وسبل تعزيز التعاون الدولي في مكافحة آفة المخدرات.
ويرسخ فوز الدكتور الغافري بهذا المنصب، المكانة العالمية التي وصلت إليها الكوادر الإماراتية المتخصصة في المجالات والتخصصات العلمية والمهنية كافة، والدعم اللامحدود الذي تحظى به، والذي أسهم في تبوّؤها أرقى المناصب الإقليمية والدولية، مرتكزة في ذلك على ما تمتلكه من خبرات ومعارف وتجارب متميزة.
وأكد الدكتور الغافري، أن ثقة العالم بالإمارات، هي ثمرة القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مشيراً إلى أن الفوز يأتي تتويجاً لسمعة الإمارات الطيبة، ولحصيلة عملها المتفاني في تعزيز العمل الدولي للحد من انتشار المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، ودورها الكبير في توفير الخدمات العلاجية المتكاملة لمرضى الإدمان.
وقال: “إنه لشرف لي أن يتم انتخابي رئيساً للجميعة، وأنا فخور للغاية بكوني اليوم، مسؤولاً عن أحد أهم أذرع اقتراح ووضع القرارات والآليات التي تسهم في حماية المجتمعات العالمية من آفة المخدرات، عبر قيادة أبرز المنظمات العلاجية الدولية”، مضيفاً: “سأعمل بلا كلل لتعزيز وتوسيع التعاون، ونقل المعرفة في المجالات المرتبطة بالوقاية والعلاج والتأهيل وطرق إعادة دمج المرضى في المجتمع، وترسيخ لغة الحوار بين شعوب العالم في هذا الشأن، دعماً للمسعى المشترك المتمثل في مجتمعات أكثر سلامة وصحة حول العالم، مستعيناً في ذلك بالنموذج الإماراتي المتميز في علاج المدمنين على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية”.
وأكد أن دولة الإمارات، تمتلك مظلة تشريعية وإجرائية تعد الأكثر تنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي، من حيث التعامل مع مرضي الإدمان؛ إذ تعمل هذه المنظومة على تعزيز الإستراتيجية الإماراتية في حماية أفراد المجتمع من الشروع في تعاطي المواد المخدرة ورصد السلوكيات المرتبطة بها، والكشف المبكر عن حالات التعاطي قبل تطورها إلى مرض الإدمان، بالإضافة إلى تطوير آليات إعادة دمج المرضى المتعافين في المجتمع من خلال خدمات الرعاية اللاحقة لضمان استدامة التعافي.
ويعتبر الدكتور الغافري هو أول مواطن خليجي يتقلد هذا المنصب الرفيع، وهو ما يمثل إنجازاً جديداً لدول المنطقة، ويدشن مرحلة جديدة في مسيرة الجمعية وجهودها في مجالات العلاج والتأهيل على مستوى العالم، ترتكز على تعميم نتائج البحث العلمي ونقل المعرفة وتدريب أعضاء الجمعية من الأطباء المتخصصين في هذا المجال، وتزويدهم بأفضل الطرق والممارسات العالمية في مجال علاج المدمن وتأهيله.
جدير بالذكر هنا أن الجمعية العالمية لطب الإدمان تأسست في عام 1998، على أيدي زمالة دولية من الأطباء والمختصين، بهدف إجراء البحوث وتعميق الفهم وتوسيع نطاق علاج الإدمان حول العالم.
وترتبط الجمعية بشراكات وثيقة مع مجموعة من المنظمات الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وحول المشاريع المستقبلية، أفاد الدكتور حمد الغافري، بأن أجندة الجمعية الدولية لطب الإدمان “ISAM”، تتضمن العديد من المشاريع التطويرية، منها إطلاق أول إستراتيجية خاصة بالجمعية للأعوام الخمسة المقبلة، وإعداد برامج تدريبية متخصصة، تسهم في إعداد جيل من الكفاءات المهنية والتشخيصية لمرضي الإدمان، وتطوير التعاون مع الجمعيات العالمية المثيلة في هذا الجانب كالجمعية الدولية للمختصين في مجال الإدمان والتحالف الدولي للجامعات التي تدرس علوم الإدمان.
وبين أن المشاريع تتضمن كذلك، توسيع وزيادة الجهات المعنية بعلاج مرضي الإدمان، بحيث تشمل إشراك المختصين من الجانب القضائي والأمني تمهيدا للبدء في تقديم منظومة علاج للمحكومين في قضايا المخدرات، بما يسهم في توسيع خبراتهم، حول كيفية التعامل مع مرضى الإدمان، ويعزز آليات مكافحة آفة المخدرات وتقديم منظومة الخدمات العلاجية.
يذكر أن الدكتور حمد عبدالله الغافري، حاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة العامة من كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية سنة 1999، وشهادة الماجستير في الصحة العامة من جامعة تولين، بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 2002 بمعدل امتياز والأول على الدفعة، ودرجة الدكتوراة في الرعاية الصحية الأولية -الإدمان من كلية الطب بجامعة أبردين، بالمملكة المتحدة سنة 2013.
وشغل الدكتور الغافري العديد من المناصب الهامة، ضمن منظمات محلية ودولية، حيث ترأس اللجنة الدولية الاستشارية المكونة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية في الفترة 2010-2012، وقاد اللجنة الوطنية للعلاج والتأهيل، كما ترأس لجنة العلاج والتأهيل بمجلس مكافحة المخدرات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن عمله ضمن مجموعة من المؤسسات واللجان المحلية والدولية المعنية بتشخيص وعلاج الإدمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد صعود “وول ستريت” بقيادة “إنفيديا”
الولايات المتحدة – تباينت مؤشرات الأسهم العالمية امس الثلاثاء حيث تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية، فيما ارتفعت مؤشرات معظم الأسهم الآسيوية.
وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي، في التداولات المبكرة، بنسبة 0.3 % ليصل إلى 7427.40 نقطة، كما تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.1 % ليصل إلى 45ر20186 نقطة.
وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5 % ليصل إلى 8212.10 نقطة.
ومن المتوقع أن تتجه الأسهم الأمريكية نحو الانخفاض، حيث تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بأقل من 0.1 % لتصل إلى 00ر42950 نقطة، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.1 % لتصل إلى 6016.25 نقطة.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنحو 2 ٪ ليصل إلى 40083.30 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.3 % ليصل إلى 8285.10 نقطة.
وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنحو 1 ٪ ليصل إلى 2492.10 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 2ر1 % ليصل إلى 19447.58 نقطة، حيث تراجعت أسهم شركة “تينسنت” لتكنولوجيا والألعاب بنسبة 7.3% إثر تعرضها لعقوبات أمريكية.
وارتفع مؤشر شنغهاي المجمع بنسبة 0.7 % ليصل إلى 3229.64 نقطة.
وواصلت المؤشرات الأمريكية تعافيها من التراجع الذي شهدته خلال فترة موسم العطلات الذي امتد إلى بداية العام الجديد. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 محققا مكاسب لليوم الثاني على التوالي بعد خمس جلسات من الخسائر المتتالية، وهي أطول سلسلة خسائر منذ أبريل الماضي.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة “وول ستريت” الأمريكية على تباين مع نهاية تداولات أمس الإثنين.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 25.57 نقطة، أو 0.1 %، ليصل إلى 42706.56 نقطة.
وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 32.91 نقطة، أو 6ر0%، ليصل إلى 5975.38 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 30ر243 نقطة، أو 1.2%، ليصل إلى 19864.98 نقطة.
وارتفعت أسهم شركة “إنفيديا” بنسبة 3.4 % متجاوزة أعلى مستوى قياسي لها الذي سجلته في نوفمبر الماضي، وذلك قبيل الكلمة المرتقبة للرئيس التنفيذي للشركة، جينسن هوانج، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية “سي إي إس” السنوي في لاس فيجاس بعد انتهاء جلسة تداول اليوم.
وفي سوق الطاقة، اليوم الثلاثاء، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، بواقع 23 سنتا ليصل إلى 33ر73 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، الوسيط العالمي، بواقع 20 سنتا ليصل إلى 10ر76 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، اليوم الثلاثاء، ارتفع الدولار مقابل الين الياباني، ليصل إلى 157.44 ين، من 157.65 ين، كما ارتفع اليورو ليصل إلى 1.0407 دولار، من 1.0391 دولار.
المصدر: AP