اجتمع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وتركيا، والأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس بمدينة برشلونة، على هامش المشاركة في أعمال المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط، لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

أوضحت الخارجية المصرية في بيان أن وزراء الخارجية استعرضوا خلال اللقاء محددات الموقف العربي الإسلامي، وفقاً لنتائج قمة الرياض الأخيرة، كما استعرضوا الأوضاع الإنسانية المتدهورة وغير المسبوقة بقطاع غزة، والتي أصبحت تحتم على المجتمع الدولي التحرك بجدية لتحقيق الوقف الكامل غير المشروط لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام، يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد الوزراء على "الرفض الكامل للسياسيات الإسرائيلية التي تستهدف التهجير القسري للشعب الفلسطيني سواء داخل غزة أو خارجها لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال فرض واقع جديد يستحيل معه العيش في القطاع، فضلا عن رفضهم التام لأي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".

كما شدد الوزراء على مسئولية الدول الفاعلة دوليا في التدخل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، والتي تُعد بمثابة جرائم حرب لابد من محاسبة مرتكبيها، بالإضافة إلى الانخراط بجدية في مسار سياسي يقوم على حل الدولتين، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يصب في النهاية في مصلحة إسرائيل والمنطقة لتحقيق السلام والاستقرار.

الآن.. وزير الخارجية سامح شكري يشارك في اجتماعات المنتدى الوزارى الثامن للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، والذى تم تخصيصه هذا العام لمناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.@UFMSecretariat pic.twitter.com/iR9jUb41ME

— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) November 27, 2023

وأكد شكري، وفقاً للبيان، على الرفض القاطع دولياً لسياسات إسرائيل التي تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، مشدداً على أهمية بذل الدول الرافضة لممارسات التهجير المزيد من الجهود لوقف هذه السياسيات الإسرائيلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري

قال الدكتور محيي عبد السلام، الخبير الاقتصادي، إن قمة الثمانية تُعَدّ إحدى المبادرات الإيجابية التي تسهم في دعم الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل الرعاية السياسية الجيدة التي تعالج المشكلات القائمة وتسعى لتحقيق حالة من النمو والانتعاش في الاقتصاد المصري.

وأضاف "عبد السلام" لـ “صدى البلد”، أن قمة الثمانية هي تجمع دولي يضم مجموعة من الدول التي بدأت هذا التعاون منذ عام 1997، ويهدف هذا التجمع إلى إنشاء كيانات اقتصادية قوية، حيث إن معظم الدول الأعضاء تُعد من الاقتصادات الناشئة، وتشمل هذه الدول تركيا، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وماليزيا، ومصر، ونيجيريا.

وأوضح من أبرز القضايا التي تناقشها القمة هي دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يعكس اهتمام القمة بوضع استراتيجيات متوسطة المدى تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين هذه الدول، وكيف يمكن لكل دولة أن تستفيد من الأخرى اقتصاديًا، كما تسعى القمة إلى تحقيق تنمية في ميزان التجارة البينية، بما يضمن خلق شراكات اقتصادية مثمرة بين مصر وهذه الدول.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون في تجدد غارات إسرائيلية على غزة (فيديو)
  • "نستيقظ في الصباح متجمدين من البرد".. معاناة بلا حدود للفلسطينيين في غزة في شتاء قارس ونقص المساعدات
  • وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا
  • الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع
  • فكرة التسامح بين الجيش موجودة.. جمال سليمان يتحدث عن الأوضاع في سوريا
  • جمعية الدعوة الإسلامية تجدد مطالبها بكشف مصير أحد مسؤوليها
  • وزير الخارجية يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
  • خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري
  • رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية
  • أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية