زراعة 1210 أشجار مثمرة في مطاي وسمالوط بالمنيا ضمن المبادرة الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، مواصلة الوحدات المحلية جهودها في تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية للتشجير والمعنية بزراعة 100 مليون شجرة، حيث تحظى المبادرة باهتمام ورعاية القيادة السياسية، لمواجهة التغيرات المناخية، بما يسهم في توفير مساحة خضراء والحد من التلوث، وخلق بيئة أكثر نقاءً للمواطنين مع التركيز على الزراعة أمام المدارس والمؤسسات ومراكز الشباب والمستشفيات وجانب الطرق والمحاور ومداخل القرى والمدن وغيرها من الأماكن واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمن استدامة الأشجار التى يتم زراعتها ، والاستفادة منها.
من جانبه، قال هشام فايز رئيس المركز رئيس مركز مطاي، إنه يجرى استكمال أعمال التجميل والدهانات وتنسيق وزراعة الأشجار بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة، حيث تم زراعة عدد 210 من شتلات الأشجار المثمرة بالطريق الدائرى بزمام حى شمال وكذلك بطريق مصر أسوان الزراعي أمام كوبري الكفور ، إلى جانب قص وتهذيب عدد من الأشجار بمحيط المستشفيات بحي جنوب المدينة.
زراعة 1000 من شتلات أشجار الزينة والمثمرةكما تابع الدكتور سعيد محمد رئيس مركز سمالوط، مجهودات إدارة المشاتل بالوحدة المحلية في قص وتهذيب الأشجار، و زراعة 1000 من شتلات أشجار الزينة والمثمرة على طريق مصر أسوان الزراعي أمام قرية قلوصنا، وذلك ضمن جهود الوحدة المحلية في الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمركز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا الوحدات المحلية مراكز المنيا
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة في الإسلام ليست مقتصرة على التعامل بين البشر فقط، بل تمتد لتشمل الكون بأسره، بما فيه الطبيعة، الحيوانات، الأشجار، والمياه.
وأضاف خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام علمنا أن نحافظ على البيئة التي نعيش فيها، لأنها أمانة منحها الله لنا.
وأوضح الدكتور أبو عمر أن القرآن الكريم يوجهنا للحفاظ على الكون، مستشهداً بقوله تعالى: «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها»، مشيراً إلى أن الإفساد في الأرض لا يقتصر على المعاصي، بل يشمل التعدي على الموارد الطبيعية، وإهدار المياه، وقطع الأشجار بلا سبب.
وأشار إلى أن النبي ﷺ كان نموذجاً في الرحمة، حيث نهى عن قطع الأشجار حتى في أوقات الحروب، وأمر بالإحسان إلى الحيوانات، موضحاً أن سقيا الماء لكلب كانت سبباً في دخول رجل الجنة، بينما حبْس قطة دون إطعامها كان سبباً في دخول امرأة النار.
وشدد على ضرورة أن يكون الحفاظ على البيئة سلوكاً يومياً، موضحاً أن الاعتناء بالطبيعة من العبادات، واستشهد بحديث النبي ﷺ: إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل، مؤكداً أن هذا يرسّخ قيمة العطاء والبناء حتى آخر لحظة في الحياة.
ودعا إلى تبني ثقافة الرفق بالطبيعة والتعامل معها برحمة، لأن أي اعتداء على البيئة هو إفساد في الأرض، مما يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، وهو ما نشهده اليوم في التغيرات المناخية والحرائق والتصحر.