إيران تعتبر استهداف ناقلة نفط إسرائيلية رد فعل طبيعي وتنفي أي صلة به
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن إيران لم يكن لها دور في الهجمات الأخيرة على السفن المرتبطة بإسرائيل، بما في ذلك الهجوم على الناقلة "سنترال بارك"، التي ترفع علم ليبيريا، الأحد.
وأضاف كنعاني، أن استهداف الأصول الإسرائيلية هو "رد فعل طبيعي من جانب فصائل المقاومة على الوجود الأمريكي في المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وقال كنعاني إن الهدنة بين إسرائيل وحماس، التي دخلت يومها الرابع "يجب أن تصبح دائمة".
من جانبه، أعلن الجيش الأمريكي الإثنين، أن قوات البحرية اعتقلت خمسة أشخاص هاجموا الناقلة "سنترال بارك" في خليج عدن، مضيفا أن الناقلة وطاقمها بخير.
اقرأ أيضاً
مدمرة أمريكية تستعيد السيطرة على سفينة سنترال بارك وتلقي القبض على القراصنة
واستجابت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، الأحد، لنداء استغاثة من الناقلة التجارية "سنترال بارك"، التي ترفع علم ليبيريا، وتديرها شركة "زودياك" للملاحة المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إنه عندما وصلت السفينة الأمريكية، حاول خمسة مسلحين الفرار عبر قاربهم الصغير، لكن تمت ملاحقتهم حتى استسلموا.
وحملت الحكومة اليمنية المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران المسؤولية عن الهجوم على الناقلة "سنترال بارك".
ولم يعلق المتمردون الحوثيون، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في اليمن في عام 2014، على الحادثة حتى الآن.
وتعهد المتمردون الحوثيون باستهداف أي سفينة إسرائيلية طالما استمرت الحرب في غزة.
اقرأ أيضاً
بعد ساعات من احتجازها.. تحرير ناقلة نفط إسرائيلية بعملية إنزال أمريكية
المصدر | الألمانيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران سفن إسرائيل المقاومة إسرائيل سنترال بارك سنترال بارک
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تؤمن بالمفاوضات التي يتم فيها فرض المطالب عبر التهديد والضغط، مشددًا على أن المفاوضات يجب أن تكون قائمة على الحوار المتبادل والاحترام المتبادل بين الأطراف المعنية.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن شكل المفاوضات، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، لا يأتي في الدرجة الأولى من الأهمية. وقال: "المهم حقًا هو فاعلية المفاوضات وجدية الطرفين وإرادتهما في التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح الجميع."
وأضاف الوزير الإيراني أن شكل المفاوضات يرتبط بالعديد من المسائل والتفاصيل، موضحًا أنه بناءً على هذه الاعتبارات، تم اختيار طريقة المفاوضات غير المباشرة. وأكد أن هذه الطريقة تضمن حوارًا حقيقيًا ومؤثرًا، وأعلن عن استمرار إيران في اتباع هذه الطريقة لضمان تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات المستقبلية.
واختتم الوزير تصريحاته قائلاً: "سوف نواصل اتباع المفاوضات غير المباشرة لضمان تحقيق نتائج إيجابية تؤدي إلى تسوية سلمية وعادلة للمسائل المطروحة."