إتهامات تحقير مقرر قضائي تلاحق عميد كلية العلوم بالرباط
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تعيش كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط على صفيح ساخن بعدما تسبب قرار لعميد الكلية للمرة الثانية على التوالي في إقصاء أستاذ جامعي من لائحة الترشيحات الخاصة بانتخاب ممثلي أساتذة التعليم العالي بمجلس الكلية، رغم وجود قرار قضائي إستئنافي نهائي صادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط ملف عدد 2021/7205/647، بتاريخ 17 ماي 2022، قرار رقم 2628، والذي تم التبليغ بمنطوقه بتاريخ 2023-03-08 ينتصر لبلاشو يؤكد أحقيته في الترشح للمجلس المذكور.
وفي هذا الصدد إتهم الأستاذ الجامعي بكلية عبد الكبير بلاوشو، عميد الكلية بـ”احتقار” مقرر قضائي وإسقاط إسمه عمدا للمرة الثانية على التوالي من لائحة الترشحيات الخاصة بانتخاب ممثلي أساتذة التعليم العالي بالمجلس”.
وأوضج بلاوشو في رسالة مفتوحة إطلع عليها موقع Rue20، أن ” عميد الكلية قام بتنصيب نفسه حَكَماً مُتحكِّماً في كل أطوار العملية الانتخابية بما يتماشى ومصالحه من جهة وبما يتناسب مع مزاجه الشخصي من جهة أخرى”. مشيرا إلى أنه “عوَض أن يكون العميد ساهراً على إستحقاق انتخابي فقد أضحى مشغولاً بحملة انتخابية تُدار بأوامر وتعليمات تحت يافطة التهديد والترغيب بعدما قام العميد بانتقاء لائحة أسماء التابعين له بإحسان إلى يوم التوقيع عن التعويضات وتحقيق المكاسب الشخصية الموعودة، و أيضا حتى يتسنى للعميد تشكيل مجلس على المقاس وهذا لم يعد خافياً على كل الأطراف داخل المؤسسة”. على حد تعبير الرسالة.
وأضاف بلاوشو في رسالته ” أن العميد قرَّر التطاول على القرار القضائي بإسقاط إسمنا من لائحة الترشيحات لتمثيلية أساتذة التعليم العالي بمجلس جامعة محمد الخامس”، واصفا القرار بـ المتهور” و”احتقار” لمقرر القضائي والحكم الصادر في نفس النازلة أثناء انتخابات 2020 التي كانت مؤطرة وموجهة من طرف الوزير السابق على القطاع” حسب ذات الرسالة.
وكشف الرسالة أن “تواجد إسم بلاوشو سوف تشكل حرجاً وفضيحة للسياسة العبثية للعميد بالمال العام والمناصب المالية”. مطالبة بـ”تفعيل آليات الإفتحاص والتدقيق بالكلية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس أن استمرار الاحتلال في عدوانه وإجراءاته التعسفية التي تستهدف التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، خلال شهر رمضان المبارك، ومنع اعتكاف المصلين ليلة الجمعة للمرة الثانية في المسجد الأقصى، يشكّل تصعيدًا خطيرًا في حربه الدينية، واستهدافًا ممنهجًا لشعائر المسلمين، وإمعانًا في عمليات التهويد التي تطال القدس والمقدسات.
وقالت الحركة في بيان لها، إن ممارسات الاحتلال بحق أرضنا ومقدساتنا وشعبنا، وما يتعرض له المقدسيون من عمليات تنكيل متصاعدة، خاصة خلال شهر رمضان، في ظل إطلاق العنان للمستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات، يستوجب موقفًا إسلاميًا حازمًا يردع حكومة الاحتلال المتطرفة عن غطرستها واستهتارها بمشاعر المسلمين ومقدساتهم.
وفي نهاية البيان؛ دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف، وعدم الرضوخ لإجراءات الاحتلال وقيوده، والاستمرار في حماية الأقصى من دنس المستوطنين ومخططات التهويد الممنهجة.