«القومي للأمومة والطفولة»: أطفال وفتيات غزة حكوا لنا حجم المأساة في القطاع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، تفاصيل مبادرة «من طفل لطفل» لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة، حيث ستتوجه إلى كل المدارس على مستوى الجمهورية لجمع التبرعات من أجل تجهيز المساعدات الإنسانية.
الأطفال المصريون يشعرون ويحسون ويعرفون ما يحدث في المنطقةوقالت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، «الأطفال المصريون يشعرون ويحسون ويعرفون ما يحدث في المنطقة ويدعمون الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لظروف شديدة القسوة تمنعهم من التمتع بطفولتهم وحياتهم».
وذكرت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة «الأطفال والبنات في غزة حكوا لنا حجم المأساة التي عاشوها، وكلهم يتمنون العودة إلى بيوتهم، وهذا الفيلم أثّر في الأطفال المصريين الذين يتابعون ما يحدث في فلسطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
دعم أطفال فلسطين معنويا ولوجستيا من خلال المبادرةوواصلت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة «سندعم أطفال فلسطين معنويا ولوجستيا من خلال المبادرة، فالطفل المصري أصبح واعيا بالأحداث المختلفة، وهناك شريحة كبيرة منهم يعرفون كل شيء عن القضية الفلسطينية عبر ما يحدث في قطاع غزة منذ 50 يوما تقريبا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمومة والطفولة الطفل المصري القضية الفلسطينية ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
حريق مروع في تمارة يقتل 5 أطفال ويهزّ قلوب المغاربة.. ما السبب؟ (شاهد)
عاش المغاربة، عشية أمس السبت، على إيقاع فاجعة هزّت القلوب، إذ توفّي 5 أطفال، في مدينة تمارة (بالقرب من العاصمة المغربية الرباط)، جرّاء انفجار شاحن للهاتف، تسبّب في حريق مُهول داخل أحد المنازل.
وبحسب عدد من المصادر المحلية، المُتفرّقة، فإن الأطفال الخمسة هم من أسرتين مختلفتين، تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و5 سنوات؛ إذ يتعلّق الأمر بالضبط بخمس فتيات صغيرات، كن بمفردهن في المنزل أثناء الحادث.
لحظة الفاجعة
فور اندلاع الحريق، انطلق عدد من شباب حي المسيرة 2 بمدينة تمارة، في محاولات جادّة لإطفائه، وإنقاذ رجل مسن، قبل أن يدركوا تواجد الصغيرات الخمس في قلب إحدى الغرف، وذلك بحسب شهادات من ساكنة الحي رصدتها "عربي21".
وتؤكّد الشهادات، جهود الشباب الحثيثة، عقب معرفتهم بتواجد الأطفال بقلب المنزل، لإنقاذهم، غير أن ألسنة اللهب تصاعدت بشكل مُتسارع وبات الدخان كثيفا من داخل المنزل، ما جعل جهودهم الفردية غير كافية لإنقاذهم.
بعد الحريق بفترة زمنية قصيرة، حلّت المصالح الأمنية، وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، إذ تمكّنوا من السيطرة على النيران، ومنع انتشارها إلى المنازل المجاورة، فيما كانت الفتيات الخمس قد لقيت مصرعهنّ، ما خلّف حزنا واسعا، امتدّ بين المغاربة.
???? فاجـ.ـعة بمدينة #تمارة.. "شارجور" يتسبب في مصرع خمسة أطفال، مساء اليوم السبت، بشقة عائلتهم المتواجدة بإحدى العمارات السكنية ???????? pic.twitter.com/kHm0dbDMwP — Weldmaghrib????????ولد المغرب (@weldmagh) February 22, 2025
ما سبب الحريق؟
بغية الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحريق والوقوف على تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات، فُتح تحقيق، بإشراف النيابة العامة المختصة؛ فيما يرجّح بعض الجيران أنّ السبب المُباشرة هو "شاحن هاتف متنقّل من جودة رديئة"؛ ويقول عدد آخر إنّ: "السّبب هو انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير"
دقّت ناقوس الخطر
بسبب شاحن هاتف.. نيران تأكل أجساد 5 أطفال في المغرب pic.twitter.com/sBxPKmw5xU — خبرني - khaberni (@khaberni) February 23, 2025
على الرغم من تباين أسباب الحريق المُفجع الذي أودى بحياة الأطفال المغاربة، إلّا أن عدد مُتسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، توحّدت أصواتهم بكون السبب في الأغلب هو "شاحن الهاتف" ما جعلهم يميطون اللّثام عن مخاطر شواحن الأجهزة التكنولوجية الرديئة.
وعادت ذاكرة المغاربة، إلى حوادث سابقة، كان سببها شاحن الهاتف، أودت بحياة كثيرين؛ بينهم طفل في الـ11 من العمر، من قرية تافرانت بإقليم تاونات (شمال المغرب) بتاريخ 24 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، توفّي إثر انفجار شاحن هاتف داخل غرفته.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لتقارير عدّة، فإنّ: "شواحن الهواتف المقلّدة قد باتت من أبرز أسباب الحوادث المنزلية في المغرب، وأدّت إلى وفاة عدد متزايد من المواطنين، كما ألحقت أضرارا كبيرة في منازل عدّة". وهو ما جعل رواد التواصل الاجتماعي يستفسرون: من الجهة التي تتحمّل مسؤولية السماح بترويج هذه المنتجات الرّخيصة والخطرة في الأسواق المغربية؟.