كشفت الدكتورة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، تفاصيل مبادرة «من طفل لطفل» لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة، حيث ستتوجه إلى كل المدارس على مستوى الجمهورية لجمع التبرعات من أجل تجهيز المساعدات الإنسانية.

الأطفال المصريون يشعرون ويحسون ويعرفون ما يحدث في المنطقة

وقالت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، «الأطفال المصريون يشعرون ويحسون ويعرفون ما يحدث في المنطقة ويدعمون الأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لظروف شديدة القسوة تمنعهم من التمتع بطفولتهم وحياتهم».

الأطفال والبنات في غزة حكوا لنا حجم المأساة التي عاشوها

وذكرت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة «الأطفال والبنات في غزة حكوا لنا حجم المأساة التي عاشوها، وكلهم يتمنون العودة إلى بيوتهم، وهذا الفيلم أثّر في الأطفال المصريين الذين يتابعون ما يحدث في فلسطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي».

دعم أطفال فلسطين معنويا ولوجستيا من خلال المبادرة

وواصلت الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة «سندعم أطفال فلسطين معنويا ولوجستيا من خلال المبادرة، فالطفل المصري أصبح واعيا بالأحداث المختلفة، وهناك شريحة كبيرة منهم يعرفون كل شيء عن القضية الفلسطينية عبر ما يحدث في قطاع غزة منذ 50 يوما تقريبا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمومة والطفولة الطفل المصري القضية الفلسطينية ما یحدث فی

إقرأ أيضاً:

الأونروا: استشهاد وإصابة 100 طفل يوميا بغزة أمر مروع

اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني اليوم الجمعة أن استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 100 طفل يوميا في قطاع غزة منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية  بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بأنه أمر مروع.

وأضاف لازاريني في منشور على "منصة إكس" أن 15 ألف طفل قتلوا في غزة منذ بدء الحرب بحسب التقارير، وقال إن الحرب حولت قطاع غزة إلى أرض محرمة على الأطفال.

وأكد أن وقف إطلاق النار في بداية هذا العام منح أطفال غزة فرصة للبقاء على قيد الحياة، وفرصة لأن يكونوا مجرد أطفال، أما استئناف الحرب، فقد عاد ليَسلبهم طفولتهم من جديد.

وشدد على أن قتل الأطفال، أينما كانوا غير مبرر على الإطلاق، ووصف ما يجري في غزة بأنه وصمة عار في ضمير الإنسانية، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.

وضع مأساوي

وفي سياق متصل قال المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه إنّ البلدية عاجزة عن تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بسبب تدمير 75% من آلياتها ومرافقها. وأشار في تصريحات للجزيرة إلى أنّ الوضع مأساوي في ظلّ افتقار المواطنين للمياه والمأوى وأماكن الإيواء النظيفة.

في غضون ذلك دمرت غارة إسرائيلية محطة لتحلية المياه في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى لاشتعال النيران فيها. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن أكثر من تسعين في المئة من أهالي القطاع بلا مصدر للمياه النظيفة بعد تدمير الاحتلال أكثر من سبعمئة بئر، وإخراج خمسة وسبعين في المئة من الآبار ومحطات التحلية عن الخدمة.

إعلان

وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

وسبق وحذرت مؤسسات حقوقية وحكومية وأممية من تداعيات استمرار تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع ودخول الفلسطينيين بحالة من الجوع الحاد.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون.. ماذا يحدث في خان يونس ومحور «موراج»؟
  • القومي للأمومة والطفولة: دعم الطفل نفسيًا هو خط الدفاع الأول ضد التحرش
  • القومي للأمومة والطفولة: لام شمسية بسّط قضية التحرش بالأطفال وعرضها بشكل إنساني
  • تفاقم معاناة الأطفال والنازحين في مخيم النصيرات
  • وكيلا مجلس النواب والأمين العام للمجلس ينعون النائبة رقية الهلالي
  • حماس: جرائم الاحتلال ضدّ أطفالنا لا تسقط بالتقادم
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من عواقب العربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • الأونروا: استشهاد وإصابة 100 طفل يوميا بغزة أمر مروع
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية: إسرائيل تعمد إلى خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول