موعد إعلان 23 ألف فائز في الحج السياحي 2024.. 40 يوما باقية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال علاء الغمري، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن موعد قرعة الحج السياحي 2024 التي ستجرى لاختيار نحو 23 ألف فائز بفرصة الحج من بين المتقدمين للقرعة ستكون يوم 6 يناير المقبل، لافتا إلى أن الـ23 ألف فائز بفرصة الحج السياحي سيكون منهم 83% من المتقدمين للبرامج الاقتصادية (البري - الإقتصادى طيران)، و17% من المواطنين المتقدمين لبرامج الحج فئة الـ5 نجوم.
وأضاف الغمري في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أخر موعد لتسجيل أسماء المواطنين المتقدمين لبرامج الحج السياحي 2024، سيكون يوم 4 يناير المقبل، لافتا إلى أن كافة المتقدمين لقرعة الحج السياحي لابد أن يدفعوا مبالغ كرسوم لجدية الحجز كشرط لتسجيل أسمائهم ضمن المتقدمين للقرعة، موضحا أنّ رسوم جدية الحجز للمتقدمين لبرامج الحج الاقتصادية تبلغ 20 ألف جنيه، فيما تبلغ رسوم جدية الحجز للمتقدمين لبرامج الحج السياحي 5 نجوم 60 ألف جنيه.
إنتهاء كافة إجراءات الحج قبل يوم 25 فبراير2024وأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إلى أنّ الفترة ما بين فتح باب تسجيل أسماء المتقدمين لبرامج الحج السياحي 2024 وموعد الغلق كافية جدا لتقوم الشركات بتسويق البرامج بشكل جيد ،لافتا إلى أنّ كافة إجراءات الحج لهذا العام لابد أن تننهى قبل يوم 25 فبراير 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحي 2024 الحج السياحي الحج الحج السیاحی 2024 لبرامج الحج إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
أكد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال حديثه ببرنامج "حديث المفتي" على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أنَّ سُنة الله اقتضتْ أن يُؤيَّد أنبياؤه ورسلُه بالآيات الظاهرة والمعجزات الباهرة، لتكون دليلًا على صدق دعوتهم وتثبيتًا للمؤمنين، وقد عرَّف العلماء المعجزة بأنها أمر خارق للعادة يُظهره الله على يدِ مدَّعي النبوة، بحيث يعجز المنكرون عن الإتيان بمثله، وهو ما يجعلها برهانًا قاطعًا على صدق الرسول.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ المعجزات قد تأتي على خلاف المعتاد، مثلما حدث مع نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أُلقي في النار، فجعلها الله بردًا وسلامًا عليه، وذلك لأن النار مخلوقة، وهي تجري بأمر الله، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82].
كما أشار فضيلته إلى تنوُّع المعجزات بين مادية، مثل انشقاق القمر ونبع الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، وإحياء الموتى لعيسى عليه السلام، وتحوُّل عصا موسى إلى ثعبان، ومعنوية، مثل الإعجاز اللغوي والعلمي للقرآن الكريم.
وأكَّد فضيلته أن للمعجزة فوائد عديدة، أهمها أنها دليل على صدق الأنبياء، وتأييد لهم في مواجهة مُعارضيهم، كما أنها تَزيد إيمان الموحدين وتثبِّتهم، مستشهدًا بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين صدَّق النبيَّ صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، قائلًا: "إني أصدقه في خبر السماء، فكيف لا أصدقه في خبر الأرض؟"!
ولفتَ فضيلة المفتي النظر إلى أن المعجزة تمثل تحديًا للمكذبين، كما حدث مع مسيلمة الكذاب الذي ادَّعى النبوة وعجز عن الإتيان بمعجزة مماثلة لمعجزات الأنبياء، ففضحه الله إلى يومنا هذا.
وبيَّن مفتي الجمهورية أن العلم الحديث قرَّب فهم المعجزات، إذ باتت بعض الظواهر التي بدت مستحيلة في الماضي قابلة للتصديق اليوم، مثل إمكانية الانتقال السريع عبر الطائرات والصواريخ، ما يجعل تصور حادثة الإسراء والمعراج أكثر وضوحًا للعقل البشري.
واختتم المفتي حديثه بالتأكيد على أن المعجزة الباقية إلى يوم القيامة هي القرآن الكريم، الذي تميز عن غيره من المعجزات بكونه مستمرًّا، غير مرتبط بزمن معين، بل يصلح لكل زمان ومكان، ويمثل الدعوة والداعي والمدعو في آنٍ واحد، مشيرًا إلى أن بعض العلماء حاولوا إنكار المعجزات، لكن العلم الحديث جاء ليؤكد حقيقتها بدلًا من نفيها.