الهند| طرق جديدة لإنقاذ 41 عاملا حوصروا منذ 14 يوما في نفق منهار.. صور
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعمل السلطات الهندية على إيجاد طرق جديدة لفك حصار 41 عاملًا هنديًا عالقين داخل نفق في ولاية أوتاراخاند بعدما تسبب عطل آلة الحفر يوم الجمعة الماضي في تأخير خطة الإنقاذ الرئيسية الموضوعة.
كانت تعتمد هذه الخطة على محاولة رجال الإنقاذ الحفر بين الصخور بشكل أفقي من أجل السماح للعمال بالزحف من خلالها لكن آلة الحفر تعطلت بعد أن علقت بقطع معدنية اختلطت بالحطام.
بدأ رجال الإنقاذ بعد ذلك في الحفر عموديًا في النفق لشق طريق بديل للرجال المحاصرين. كما يقول المسؤولون إنهم يستكشفون أيضًا تقنيات أخرى، بما في ذلك الحفر اليدوي، للوصول إليهم بشكل أسرع.
ووفقا للخطة، سيحاول رجال الإنقاذ الوصول إلى العمال من أعلى التل في سيلكيارا بمنطقة أوتاراكاشي، حيث يتم بناء النفق تحته.
كما سيتعين على رجال الإنقاذ الحفر لمسافة 86 مترًا (282 قدمًا) للأسفل للوصول إلى العمال، وهو ما يقرب من ضعف مسافة المسار الأفقي (46.6 مترًا).
وبحلول صباح اليوم الاثنين، تمكنت السلطات من حفر 31 مترًا في النفق. وقال محمود أحمد، المسؤول الكبير في الشركة الوطنية لتطوير الطرق السريعة والبنية التحتية، التي تقود عمليات الإنقاذ، إنه يمكن استكمال عمليات الإنقاذ بالوتيرة المحددة خلال 100 ساعة أخرى "إذا لم تعترضنا أي عقبة أخرى".
وإذا تمت العملية بسلاسة، فسيتم سحب العمال في دلاء من خلال الفتحة العمودية، بحسب صحيفة "ذا هندو".
ويقول المسؤولون إن سوء الأحوال الجوية، مع اقتراب العواصف الرعدية واحتمال تساقط الثلوج في منطقة الهيمالايا، قد يؤدي إلى تعقيد العملية، لكنهم يضيفون أنهم مستعدون للتعامل مع الوضع.
ومازال العمال الهنود عالقين داخل النفق منذ 14 يوم بعدما تسبب انهيار أرضي في انهيار جزء منه. وتعد عملية إنقاذهم صعبة للغاية بسبب وجود الصخور المتساقطة والتربة الرخوة والمعادن داخل النفق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند نفق رجال الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
رأس الأفاعي
اصطدام مركب الإنقاذ بصخرة فولكر يوم (٢٠١٩/٤/١١)، مما استدعى الربان للتوقف عن التقدم في المستنقعات الفولكرية، وتداعيات ذلك التوقف نجد كثير من الذين ركبوا في سفينة الإنقاذ بحثًا عن لعاعة الدنيا قد يمموا وجههم شطر سراب فولكر، وليتهم اكتفوا بذلك،
بل قالوا في الإنقاذ ما لم يقله مالك في الخمر. إضافة لذلك فجور في الخصومة لقيادات أحزاب حليفة للإنقاذ تزلفًا وتقربًا للفولكريين. وفوق هذا وذاك أقلام كانت تسبح بحمد الإنقاذ ليلاً ونهارًا. وبعد أن خابت ضربة هؤلاء الفولكريين الجدد، وتيقنهم بعد تحرير سنجة بأن (تايتنك) فولكر عجزت عن التحرك من الميناء الذي ظلت فيه منذ أول يوم لها وحتى تاريخه بسبب (غشامة) الكابتن حمدوك، ومن ثم نظافة الجيش لكافة نباتات المستنقعات وقرب وصول سفنه للضفة الأخرى لسودان الكرامة بعد انهيار الدعامة في الميدان العسكري، وفشل الحمادكة (الجناح السياسي) في تنفيذ المخطط الأماراتي الصهيوني، بدأت تطل بين الفينة والأخرى عبر الفضائيات وقنوات الميديا والمواقع الإخبارية والصحافة الإلكترونية تلك الأفاعي من جديد، بعد أن بثت سمومها في جسد الوطن. الآن (عطالة) السياسة والأقلام الصفراء نجدها في الإعلام متحدثة عن انتصارات الجيش، ولوقتٍ قريب كانت من أنصار (لا للحرب). وخلاصة الأمر نؤكد لهؤلاء الأفاعي بأن سودان ما بعد معركة الكرامة غير. لا توجد فيه أوكار للأفاعي بأي حال من الأحوال، سودان في فترته الإنتقالية (كاكي أخدر)، وما بعدها الأمر متروك للمواطن البسيط ليقرر مصيره بنفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢٨