انطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة حائل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حائل
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة حائل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة.
وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة حائل في المدينة الجامعية والبالغ عددها 21 مبنى، بإجمالي مساحة تبلغ 264 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية، التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.
وعن تفاصيل المشروع؛ أوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة.
وقال أنه تبيّن للشركة أهمية تطبيق 12 معياراً رئيساً للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير تركيب نظام التحكم بوحدات التكييف ونظام التحكم في وحدات مناولة الهواء، كما ستشمل المعايير تطوير نظام التحكم بالمبردات،وتركيب محرك التردد المتغير على مضخات المياه المبردة.
وأشار إلى أنه ستقوم “ترشيد” بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية والعلمية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة حائل.
ومن جهته، أكد رئيس جامعة حائل، الدكتور راشد بن مسلط الشريف، أن هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق كفاءة الإنفاق وترشيد استهلاك الطاقة، ورفع كفاءة التشغيل والوصول للاستدامة في البيئة الجامعية تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره، بيّن وكيل الجامعة،الدكتور سعود النايف، أن المشروع سيحسن من جودة البيئة الأكاديمية داخل المباني والقاعات والمعامل الدراسية ويعزز راحة المستخدمين من منسوبي الجامعة، كما نوه مشرف وحدة كفاءة الطاقة، الدكتور عبدالعزيز الملق، بأن المشروع سيسهم في تحقيق وفر كبير في استهلاك الطاقة وتكاليف الصيانة،وذلك من خلال تحديث الأنظمة الحالية، وتطوير تقنيات جديدة لتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة.
ويذكر أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 57 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 43 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 23% تقريباً،وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع التي تعادل استهلاك أكثر من 21 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 7 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 128 ألف شتلة سنوياً.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها، إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترشيد جامعة حائل كفاءة الطاقة رفع کفاءة الطاقة الطاقة وخفض
إقرأ أيضاً:
النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يشهد العراق انطلاقة جديدة في مجال الطاقة النظيفة مع تدشين مشروع لتوليد 100 ميغاوات من الكهرباء عبر معالجة النفايات في منطقة النهروان جنوب شرق بغداد، بتعاون مع شركة شنغهاي “إس يو إس” الصينية.
ويعتمد المشروع على تقنية الحرق التام لمعالجة 3000 طن يومياً من النفايات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بالبلاد، بتكلفة تصل إلى نحو 498 مليون دولار، ومن المتوقع استكماله خلال عامين.
وتتجاوز أهمية المشروع مجرد إنتاج الطاقة، إذ يسعى لمعالجة أزمة النفايات المزمنة التي تُثقل كاهل بغداد، حيث ترفع أمانة العاصمة يومياً ما بين 10 إلى 11 ألف طن من المخلفات.
ويقدم المشروع حلاً بيئياً بتحويل النفايات إلى مورد اقتصادي، مع تقليل التلوث الناتج عن الطمر والحرق العشوائي،
يتزامن المشروع مع اعتماد العراق المتواصل على استيراد الغاز والكهرباء من إيران، حيث يغطي هذا الاستيراد نحو 40% من احتياجاته، بكلفة 4 مليارات دولار سنوياً. ومع تأخر تنفيذ اتفاق استيراد 20 مليون متر مكعب يومياً من تركمانستان في ديسمبر 2024 بسبب عقبات فنية، يبدو المشروع خطوة لتقليص هذا الاعتماد.
لكن المشروع يثير تساؤلات حول جدواه الاقتصادية والبيئية، إذ حذر خبير الطاقة مازن السعد من أن تكلفة إنتاج الكهرباء عبر الحرق مرتفعة، مقترحاً الاستثمار في إعادة التدوير أولاً لتعظيم العوائد. ويراهن مختصون على أن التدوير قد ينتج ثروات من المواد القابلة لإعادة الاستخدام والأسمدة العضوية.
و تتطلع الحكومة لتعميم التجربة، إذ وجه السوداني المحافظات لتخصيص أراضٍ لمشاريع مشابهة، مع قرب إطلاق مشروع ثانٍ في أبو غريب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts