حائل

أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة حائل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الجامعة.

وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة حائل في المدينة الجامعية والبالغ عددها 21 مبنى، بإجمالي مساحة تبلغ 264 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية، التي تهدف إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها.

وعن تفاصيل المشروع؛ أوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري، أن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة.

وقال أنه تبيّن للشركة أهمية تطبيق 12 معياراً رئيساً للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتتضمن المعايير تركيب نظام التحكم بوحدات التكييف ونظام التحكم في وحدات مناولة الهواء، كما ستشمل المعايير تطوير نظام التحكم بالمبردات،وتركيب محرك التردد المتغير على مضخات المياه المبردة.

وأشار إلى أنه ستقوم “ترشيد” بتأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية والعلمية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة في المكاتب والمباني والمرافق التابعة لجامعة حائل.

ومن جهته، أكد رئيس جامعة حائل، الدكتور راشد بن مسلط الشريف، أن هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق كفاءة الإنفاق وترشيد استهلاك الطاقة، ورفع كفاءة التشغيل والوصول للاستدامة في البيئة الجامعية تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

بدوره، بيّن وكيل الجامعة،الدكتور سعود النايف، أن المشروع سيحسن من جودة البيئة الأكاديمية داخل المباني والقاعات والمعامل الدراسية ويعزز راحة المستخدمين من منسوبي الجامعة، كما نوه مشرف وحدة كفاءة الطاقة، الدكتور عبدالعزيز الملق، بأن المشروع سيسهم في تحقيق وفر كبير في استهلاك الطاقة وتكاليف الصيانة،وذلك من خلال تحديث الأنظمة الحالية، وتطوير تقنيات جديدة لتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة.

ويذكر أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 57 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 43 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مقدرة بـ 23% تقريباً،وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة التوفير المتوقعة من المشروع التي تعادل استهلاك أكثر من 21 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 7 آلاف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 128 ألف شتلة سنوياً.

وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها، إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ترشيد جامعة حائل كفاءة الطاقة رفع کفاءة الطاقة الطاقة وخفض

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان: جار استكمال رفع كفاءة المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان

أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه جارٍ استكمال أعمال التطوير ورفع الكفاءة بعددٍ من المناطق الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، والتي يتم تنفيذها في إطار دعم الأنشطة الصناعية والاستثمارية، وتعزيز كفاءة شبكة الطرق بالمدينة.

ضرورة تنفيذ الأعمال بالمواصفات القياسية

وأوضح المهندس شريف الشربيني، أنَّه جارٍ تنفيذ عدة أعمال للطرق بالمناطق الصناعية وهي:( منطقة مليوني متر مربع –  منطقة 4 ملايين متر مربع –  منطقة 710 أفدنة – والمنطقة الصناعية A1)، مؤكداً ضرورة تنفيذ الأعمال بالمواصفات القياسية وسرعة الانتهاء من التنفيذ، وإخطار المنشآت الصناعية المتواجدة بتلك المناطق بمواعيد تنفيذ الأعمال لعدم تعطل حركة السير أو التأثير على الصناعة.

تحسين حركة النقل وتسهيل تدفق البضائع والخدمات

وفي السياق ذاته، أوضح المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أنه جارٍ تنفيذ طبقة السن بالطريق الفاصل بين منطقة 2 مليون متر مربع الصناعية، ومنطقة 4 ملايين متر مربع الصناعية، تمهيدًا لتنفيذ طبقات الأسفلت النهائية، مما يسهم في تحسين حركة النقل وتسهيل تدفق البضائع والخدمات داخل المنطقة الصناعية.

وأضاف رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أن المنطقة الصناعية A1 تشهد أعمال توريد وتركيب بردورات، ضمن جهود تنظيم الحركة المرورية وتعزيز معايير السلامة، بجانب أعمال تطوير الطرق والمحاور الرئيسية بالمدينة، ومنها أعمال الرصف الجاري تنفيذها بمنطقة 710 أفدنة الصناعية والتي تعد إحدى المناطق الصناعية الواعدة في المدينة.

كما تابع المهندس علاء عبداللاه أعمال تطوير ورفع كفاءة الأرصفة والجزيرة الوسطى بمحور الإمام علي بن أبي طالب، والذي يعد أحد المحاور الحيوية بالمدينة، موجهاً بضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع رفع كفاءة المحور الغربي (محور الإمام مالك)، ومؤكّدًا أهمية إنجاز الأعمال لخدمة سكان المدينة والمناطق الصناعية المحيطة.

وأكّد رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذ الأعمال، ومراعاة تحقيق أعلى مستويات الجودة لخدمة السكان والمنشآت الصناعية بالمنطقة، لافتاً إلى أنَّه في خطوة أخرى، تمّ تشغيل مدخل المطورين الجنوبية، مما يسهل حركة الدخول والخروج من وإلى المناطق الصناعية، ويعزز من كفاءة البنية التحتية الداعمة للأنشطة الإنتاجية والاستثمارية.

مقالات مشابهة

  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • رئيس جهاز مثلث ماسبيرو تتفقد أعمال رفع كفاءة وإحياء حديقة الأزبكية
  • استمرار تعطل الدوام الحكومي بعدة محافظات في إيران بسبب ارتفاع استهلاك الغاز
  • دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
  • قبرص تخطط تعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
  • وزير الطاقة القبرصي: نسعى لتعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
  • إيطاليا تجري مباحثات مع الجزائر لتسريع مشروع الربط الكهربائي لأوروبا
  • وزير الإسكان: جار استكمال رفع كفاءة المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان
  • في ثاني أيام إيجبس 2025.. نقاشات حول أمن الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية