المكسرات أم البيض.. أيها أكثر فائدة في الوجبة الصباحية؟!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ألمانيا – أثبت العلماء أن تناول المكسرات وزيت الزيتون ومنتجات الحبوب الكاملة في وجبة الفطور أكثر فائدة لصحة الجسم من تناول البيض.
أجرى علماء المركز الألماني لبحوث داء السكري في دوسلدورف تجربة شارك فيها متطوعون قسموا إلى مجموعتين. طلب الباحثون من أفراد المجموعة الأولى تناول منتجات الحبوب الكاملة بدلا من اللحم، وزيت الزيتون بدلا من الزبدة، والمكسرات بدلا من البيض.
وقد أظهرت نتائج التجربة أن المؤشرات الصحية لأفراد المجموعة الأولى تحسنت كثيرا. حيث خفض تناول المكسرات من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17 بالمئة وتناول منتجات الحبوب الكاملة وزيت الزيتون بنسبة 36 بالمئة.
ويذكر أن المكسرات تحتوي على كمية كبيرة من البروتينات والدهون والكربوهيدرات والألياف الغذائية والفيتامينات والعناصر المعدنية. لذلك هي مدرجة في قائمة المنتجات الموصوفة لعلاج الخرف والوقاية منه (الجوز مفيد بشكل خاص). ولكن أمراض القلب، وفقا للدراسات، من الأفضل الوقاية منها بتناول اللوز.
وبالإضافة إلى ذلك ثبت أن إضافة اللوز إلى الحمية الغذائية المحتوية على سعرات حرارية قليلة يساعد على التخلص من الوزن الزائد.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيت الزيتون يقلل الإصابة بالخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زيت الزيتون من اهم الزيوت الصحية التي ينصح باستخدامها من اجل صحة افضل، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن استهلاك كميات أكبر من زيت الزيتون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة الناجمة عن مرض الخرف، اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات من مجموعتين بحثيتين طويلتي الأمد في الولايات المتحدة، وهما دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة الصحة المهنية.
وأظهرت النتائج التي نُشرت اليوم في مجلة JAMA Network Open أن الأشخاص الذين استهلكوا أكثر من 7 غرامات من زيت الزيتون يوميًا (أي ما يعادل نصف ملعقة طعام تقريبًا) كانوا أقل عرضة للوفاة المرتبطة بالخرف مقارنةً بأولئك الذين استهلكوا كميات أقل من ذلك، وشملت الدراسة 92383 مشاركًا، 65% منهم من النساء، بمتوسط عمر بلغ 56 عامًا، وامتدت فترة المتابعة إلى 28 عامًا.
خلال هذه الفترة، سُجلت 37649 حالة وفاة، منها 4751 وفاة مرتبطة بالخرف، وفي بداية الدراسة، كان متوسط استهلاك زيت الزيتون 1.3 غرام يوميًا، وعند مقارنة المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من زيت الزيتون (أكثر من 7 غرامات يوميًا) مع أولئك الذين لم يستهلكوه مطلقًا أو استهلكوه أقل من مرة شهريًا، وُجد أن الفئة الأولى:
كانت تستهلك سعرات حرارية أكثر، دون أن يكون لديها مؤشر كتلة جسم أعلى.
اتبعت نظامًا غذائيًا أفضل جودة.
كانت أكثر استهلاكًا للكحول.
كانت أكثر نشاطًا بدنيًا.
كانت أقل عرضة للتدخين.
ولاحظ الباحثون أن استهلاك 7 غرامات على الأقل من زيت الزيتون يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28%، وزيت الزيتون غني بفيتامين E والبوليفينولات، وهي مضادات أكسدة تحمي الخلايا والأوعية الدموية، بما في ذلك الموجودة في الدماغ. كما أن له خصائص مضادة للالتهابات، حيث يمكن أن تسرع الالتهابات من الشيخوخة في الدماغ (والجسم)، ويُعتقد أنها سبب أساسي للخرف والتدهور المعرفي.
وبحث العلماء في تأثير استبدال بعض الدهون الشائعة بزيت الزيتون، ووجدوا أن استبدال 5 غرامات يوميًا من المارجرين أو المايونيز بكمية مكافئة من زيت الزيتون كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة تتراوح بين 8% إلى 14%، ولم يكن لاستبدال الزبدة أو الزيوت النباتية الأخرى تأثير يُذكر على تقليل الخطر.
كما أفاد الباحثون بأن جودة النظام الغذائي العام لم تؤثر في العلاقة بين استهلاك زيت الزيتون وانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف، ولا ينصح الخبراء بتناول مكملات زيت الزيتون، إذ يمكن الحصول على جميع فوائده من خلال استهلاكه ضمن النظام الغذائي.