مفوضية الانتخابات تجرى محاكاة رابعة للانتخابات العامة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نوفمبر 27, 2023آخر تحديث: نوفمبر 27, 2023
المستقلة/- حددت مفوضية الانتخابات العراقية، اليوم الاثنين، موعد إجراء المحاكاة الرابعة، والتي ستجري يوم الخامس من كانون الأول المقبل، في جميع مراكز الاقتراع البالغ عددها 7766 مركزاً، بضمنها مراكز التصويت الخاص والنازحين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي، في تصريح لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة، إن “المحاكاة الرابعة ستكون لاختبار الوسط الناقل لأجهزة الإرسال والاستقبال”.
وأضافت الغلاي أن “المحاكاة ستجري بأيدي موظفي المفوضية وبرئاسة وإشراف رئيس وأعضاء مجلس المفوضين والمديرين العامين في مفوضية الانتخابات والموظفين المختصين واللجنة العملياتية المختصة”.
وتأتي هذه المحاكاة ضمن سلسلة من المحاكاة التي تجريها مفوضية الانتخابات، استعداداً للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 تشرين الأول المقبل.
وتهدف هذه المحاكاة إلى اختبار جاهزية المفوضية وقدرتها على إجراء الانتخابات بنجاح، كما أنها تهدف إلى تدريب الموظفين على كيفية التعامل مع الأجهزة الانتخابية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مفوضیة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
العرفي: إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها سيؤدي لنفس المنتج السابق
أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن “إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها، سيؤدي إلى نفس المنتج السابق، وربما أسوأ منه، لأنه إعادة للتجربة نفسها، مع توقّع نتائج مختلفة.”
وقال العرفي، في تصريح صحفي، إن “تصريح النويري بسرعة إجراء الانتخابات البرلمانية وحدها، يعبّر عن رأيه الشخصي، ولا يمكن أن تتبنى البعثة الأممية هذا المقترح”.
وأضاف أن “المشكلة الحقيقية في البلاد، هي عدم وجود رأس ورئيس للدولة يملك صلاحيات مثل حلّ البرلمان، وإعلان النفير العام، ويحمل صفة القائد الأعلى للجيش، وهذا ما سيحله انتخاب الرئيس”.
وتابع أن “تصريح موسى الكوني بشأن اعتماد نظام ثلاثة أقاليم بثلاثة برلمانات مستقلة، متعلّق بشكل الدولة، وهذا أمرٌ ينظّمه الدستور”.
ولفت إلى أنه “لا يمكن وجود ثلاثة برلمانات مستقلة في ظل عدم استقرار البلاد، فهي بحاجة أولاً إلى استقرار، ثم اعتماد دستور يوضح شكل الدولة وملامحها ويوزع الحقوق ويلزم بالواجبات”.
وختم موضحًا أن “الحديث لا يزال مبكرًا عن شكل الدولة، مع تأييدنا التام للتوزيع العادل للثروات، وتوسيع مشاركة كل مدن ليبيا وقراها، إلى أن يخرج الدستور، ثم يمكن الحديث عن شكل الدولة ونظامها”.
الوسومالعرفي