ليبيا – نشر بنك التنمية الإفريقي تقريرا ميدانيا عن نشاطاته الأخيرة في ليبيا المعبرة عن التزامه المتجدد تجاه البلاد عبر التعاون المثمر معها.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد تعزيز هذا الجانب التعاوني بين الطرفين عبر إبرام 3 اتفاقيات تمويل في العاصمة طرابلس في الـ21 من نوفمبر الجاري لمنح المساعدة الفنية لحكومة تصريف الأعمال على هامش مهمة تشاورية.

ووفقا للتقرير ترأس وفد البنك من خلال من قبل “مالين بلومبيرغ” نائبة المدير العام لبنك التنمية الإفريقي بمنطقة شمال أفريقيا ومديرته القطرية في ليبيا مؤكدا شمول المنح دعما طارئا بقيمة مليون دولار يتم توجيهه عبر صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” وتصريف الأعمال.

وأوضح التقرير إن هذا الدعم سيتم استخدامه لشراء مستلزمات الغسيل والنظافة ومواد الطوارئ اللازمة لمساحات التعلم المؤقتة والفصول الدراسية المعاد تأهيلها فالإمدادات السريعة للبنك ضرورية بعد الفيضانات الأخيرة في مدينة درنة.

وتابع التقرير أن الأطراف الـ3 المتمثلة ببنك التنمية الإفريقي وحكومة تصريف الأعمال و”يونيسيف” ستعمل على توفير الأموال بسرعة للأشخاص الأكثر تضررا وخاصة النساء والأطفال ناقلا عن “بلومبيرغ” وجهة نظرها خلال حفل الإبرام.

وقالت “بلومبيرغ”:”بالنيابة عن البنك أبدي التعاطف مع الشعب الليبي في جهود التعافي التي بذلها في أعقاب الفيضانات ونحن ملتزمون تجاه ليبيا فتحسين الرفاهية العامة ونوعية الحياة لليبيين عبر نهج إستراتيجي ومستدام تجاه الغذاء يأتي في طليعة الأولويات”.

وشددت “بلومبيرغ” على أهمية تعزيز قدرة تصريف الأعمال على إدارة المالية العامة من خلال رقمنة عمليات المال الوطنية لمزيد من الكفاءة والشفافية في وقت أعرب فيه خالد المبروك وزير المالية في حكومة عبد الحميد الدبيبة عن شكره لاستجابة البنك السريعة.

وقال المبروك:”نقدر دعم البنك ولا سيما التوقيت والكفاءة اللذين أظهرهما للموافقة على المنح ولقد كانت الشراكة دائما قوية ومفيدة في تعزيز أجندة التنمية للسلطات الليبية ونحن نقدر المساعدة بإعداد وتنفيذ المشاريع ذات الأهمية الإستراتيجية لليبيا”.

بدوره أوضح ممثل “يونيسيف” في ليبيا “ميشيل سيرفادي” بالقول:”إن هذه الأموال ستكون حاسمة في الاستجابة الطارئة للفيضانات وبفضل هذا الدعم سنركز على توفير المياه الصالحة للشرب وتعزيز النظافة ومراقبة الجودة المائية.

وتابع “سيرفادي قائلا:”سيتم التركيز على الإمدادات اللازمة لإعادة فتح المدارس وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية وأعتقد أن هذه خطوة مهمة في شراكة مثمرة للغاية بين منظمتينا” فيما أوضح التقرير جانبا من فوائد اتفاقياتين للمساعدة الفنية.

وستركز الاتفاقيتان على صندوق المساعدة الفنية لذوي الدخل المتوسط في البنك فالأولى داعمة لحكومة تصريف الأعمال في تطوير أول إستراتيجية للأمن الغذائي والتغذية في ليبيا وتعزيز مرونة سلسلة الإمدادات الغذائية في مواجهة الصدمات الخارجية مثل تغير المناخ.

وسستعى الثانية لإصلاح إدارة المال العام من خلال تعاون البنك مع مالية تصريف الأعمال لبناء نظام معلوماتي متكامل.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التنمیة الإفریقی تصریف الأعمال فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أمير نجران يطّلع على إنجازات بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة

المناطق_واس

نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بدعم القيادة الرشيدة لشباب وفتيات الوطن، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030، جعلت رواد ورائدات الأعمال من أهم محركات النمو الاقتصادي، ويمثلون مرتكزات الرؤية الثلاثة “مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح”.

 

أخبار قد تهمك أمير نجران يدشّن انطلاق معرض “إبداع نجران 2025” 27 أكتوبر 2024 - 2:50 مساءً أمير نجران يستقبل الطالب الفائز بالجائزة الذهبية في معرض “أنوفا” للاختراعات 2024 24 أكتوبر 2024 - 1:36 مساءً

 

جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي.

 

وأكد سموه أهمية دور المؤسسات الوطنية في تعزيز التنمية الاقتصادية ودعم قطاع الأعمال في منطقة نجران، مشيرًا إلى ضرورة تطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين وتسهيل الإجراءات لهم، إضافة إلى تقديم الاستشارات الاقتصادية والاستثمارية.

 

من جانبه، قدّم المهندس سلطان الحميدي عرضًا تفصيليًا للإنجازات التي حققها البنك في المنطقة، وأبرز فيه الحلول التنموية المستدامة والإحصائيات الرئيسية، إلى جانب قصص النجاح التي تعكس دور البنك في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

 

وأوضح الحميدي أن حجم التمويل الذي منحه البنك لمنطقة نجران منذ تأسيسه بلغ 4.9 مليارات ريال، شملت القروض الاجتماعية، والعمل الحر، والأسر المنتجة، والمنشآت.

 

وفي عام 2023، وصل حجم تمويل البنك لمنطقة نجران 322 مليون ريال، استفاد منها قرابة 2,800 مواطن ومواطنة، وكانت حصة القروض الاجتماعية منها 76 مليون ريال، وحصة العمل الحر والأسر المنتجة 101 مليون ريال.

 

كما قدم البنك الدعم للمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر لإطلاق أعمالها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالـي وإيجاد الوظائف، بتمويل بلغ 145 مليون ريال خلال العام 2023، إضافة إلى برامج التدريب التي قدمها البنك للمنشآت الصغيرة والناشئة ومشاريع رواد الأعمال التي استفاد منها قرابة 20 ألف مواطن ومواطنة.

 

كما تطرق الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إلى قصص النجاح التي حققتها المنشآت المدعومة من البنك، بما يؤكد دعم التنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي، مشيـرًا إلى دور البنك في دفع التنمية الاقتصادية، ومن خلال البرامج والمبادرات التي يتبناها، والتي تسهم في خلق فرص العمل، ودعم الكثير من القطاعات في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب تحفيز الابتكار وثقافة ريادة الأعمال، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يلتقى مدير مؤسسة "Shelter AFRIQUE" التابعة لبنك التنمية الإفريقي
  • أمير نجران يطّلع على إنجازات بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة
  • "البنك المركزي" يحقق طلبات اكتتاب قياسية في سندات التنمية الحكومية
  • علي حسن خليل: فكرة نشر الجيش في الجنوب لا تؤثر على التزامنا بمقاومة الاحتلال
  • شوبير يطالب الدولة المصرية بهذا الأمر تجاه محمد صلاح| تفاصيل
  • مدينة سوتشي تستضيف المؤتمر الوزاري الأول لمنتدي الشراكة الروسي الإفريقي
  • روفينيتي: لا يزال جزءًا كبيرًا من ليبيا تحت سيطرة الميليشيات
  • أمانة بغداد تعلن تصريف مياه الأمطار وإنشاء خطي طوارئ جديدين
  • أول تصرف من إدارة الزمالك تجاه حكم مباراة البنك الأهلي| الدردير يكشف
  • صندوق التنمية السياحي راعٍ مُمكّن في ملتقى “بيبان24”