"وول ستريت": مصر وقطر تقودان مفاوضات مكثفة لإطالة الهدنة بين إسرائيل والفصائل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الاثنين، إن مصر وقطر تقودان مفاوضات مكثفة لإطالة الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أن حماس أطلقت سراح 17 محتجزة إسرائيلية وأجنبية يوم أمس الأحد، بينما ظل المفاوضون منعقدين فى المحادثات حول تمديد محتمل لاتفاق الأيام الأربعة الذى أوقف القتال.
وأضافت أنه بموجب الاتفاق الذى تم التوصل إليه الأسبوع الماضى، أطلقت إسرائيل سراح 39 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية يوم الأحد مقابل إطلاق سراح المحتجزين بينما صمد وقف إطلاق النار الذى كان جزءًا من تلك الصفقة لليوم الثالث.
وقالت وول ستريت جورنال، إن اليوم الإثنين هو اليوم الرابع من الاتفاق الذى تم التوصل إليه لمدة أربعة أيام بوساطة مصر وقطر، والذى بموجبه التزمت حماس بإطلاق سراح 50 محتجزة إسرائيلية، حصريا من النساء والأطفال، مقابل 150 سجينا فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل.
كما التزمت إسرائيل بالسماح بما لا يقل عن 200 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يوميا.
وأشارت إلى أنه مع اقتراب نهاية الاتفاق الأصلى، تتجه الأنظار نحو احتمالات إطالة أمد وقف إطلاق النار حيث قال الرئيس الأمريكى جو بايدن أمس الأحد أنه يود أن يرى تمديد وقف إطلاق النار، وفى اتصال هاتفى، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بايدن أن حكومته ستقبل تمديد الهدنة مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين كل يوم كما ينص الاتفاق.
ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية يبدو أنها تضع استراتيجية تعمل على تمديد وقف إطلاق النار لتحقيق هدفين حاسمين: إخراج المزيد من المحتجزين من غزة، بما فى ذلك المواطنين الأمريكيين، وتشجيع إسرائيل على وقف هجومها فى الجنوب لتقليل الخسائر فى صفوف المدنيين.
وذكرت وول ستريت جورنال أن مصر وقطر تقودان محادثات بين حماس وإسرائيل تهدف الآن إلى تمديد الاتفاق الأولى إلى ما بعد اليوم الاثنين، ربما لمدة تصل إلى أربعة أيام حيث قال أشخاص مطلعون على المحادثات أن المفاوضين يناقشون إمكانية إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 محتجزة أخرى من النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين وتوصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتابعت أن حماس ذكرت إنها تؤيد تمديد الهدنة حيث قالت فى بيان أصدره جناحها السياسى يوم أمس الأحد: "تسعى حماس إلى تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد الأيام الأربعة الأولى".
ويتعرض نتنياهو لضغوط دولية لاحتواء الخسائر فى صفوف المدنيين حيث تسببت الحرب الإسرائيلية فى خسائر فادحة فى غزة، حيث استشهد حتى الآن أكثر من 14800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس نتنياهو وقف إطلاق النار إطلاق سراح وول ستریت مصر وقطر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن موافقتها على مقترح وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "بعد مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الدفاعيين وفريق التفاوض، تقرر أن إسرائيل تعتمد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح".
وأضاف: "في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات".
وتابع البيان: "في حين وافقت إسرائيل على مخطط ويتكوف بهدف إعادة مختطفينا، تمسكت حماس حتى الآن برفضها قبول هذا المخطط. إذا غيرت حماس موقفها، فإن إسرائيل ستدخل على الفور في مفاوضات حول كل تفاصيل خطة ويتكوف".
وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه "في حين أن حماس انتهكت الاتفاق مرارا وتكرارا، فإن إسرائيل لم تنتهكه. وبموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير فعالة. وقد حظي هذا البند بدعم رسالة جانبية من الإدارة الأمريكية السابقة، كما حظي بدعم إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وانتهى يوم السبت سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط "عدم وضوح" آفاق المباحثات الجارية حاليا بشأن المراحل التالية.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي مساء الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض "سيعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق يوم السبت".
بدورها، جددت حركة "حماس" مطالبتها "الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة".
وأفادت مصادر محلية في غزة فجر السبت، بأن آليات الجيش الإسرائيلي "تطلق النار في منطقتي جنوب رفح وشرق خان يونس جنوبي القطاع"، وكانت مصادر طبية أكدت الجمعة، مقتل فلسطيني في قصف من مسيرة إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أُصيب صيادان برصاص زوارق إسرائيلية في بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.