قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن صمود الشعب الفلسطيني في غزة أسطوري، موضحًا أن وقف إطلاق النار جاء في توقيت حساس، كما أن وقف إطلاق النار لم يشهد خروقات كبيرة. 

وأضاف "شعث" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أنه في الساعات الأولى من الهدنة حاول الاحتلال الضغط على الفلسطينيين من أجل عدم إدخال مساعدات إلى شمال غزة، لكن نجحت الجهود في الانتظام بالمساعدات.

وتابع: "أن قوات الاحتلال حاولت إطلاق النار على المواطنين في المناطق المتاخمة للحدود، ولكن بحمد الله لم تحدث احتكاكات أكثر من ذلك، والأمور مازالت معلقة، وأبلغت حماس بنيتها في تمديد الهدنة لمدة أكثر وهو ما يحتاج إلى مفاوضات وضغوط على الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي". 
وبدأت هدنة إنسانية في قطاع غزة، في السابعة صباح الجمعة، لإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين داخل القطاع المحاصر لأكثر من 49 يومًا، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد جهود مصرية قطرية أمريكية مُكثفة.

وتُعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني وقف اطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي الهدنة أکثر من

إقرأ أيضاً:

«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني

قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.

وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.

وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.

وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية

عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل

حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • «فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون تكشف الدعم الأوروبي للرؤية المصرية لحل أزمة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة
  • الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف
  • أستاذ علاقات دولية: القمة الثلاثية اليوم تعقد وسط ظروف غاية فى التعقيد وتعتبر استثنائية
  • بالفيديو.. أستاذ علاقات دولية: فرنسا حليف استراتيجي لمصر وتدعم حل الدولتين
  • أستاذ علاقات دولية: فرنسا حليف استراتيجي لمصر وتدعم حل الدولتين.. فيديو