بوابة الوفد:
2024-07-06@09:10:29 GMT

فلسطين التى لا تغيب

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

«حنظلة» ناجى العلى..  أيقونة النضالعصام حنفى.. القضية هاجسه الأول.. و«الوفد» شهدت انطلاقتهشموط.. باع الحلوى للجنود المصريين.. وأقام معرضه بالمخيمحجى.. يسرد بريشته مأساة شعب

 

يعتقد علماء الآثار أن رحلة الكاريكاتير بدأت قبل الميلاد بثلاثة آلاف سنة، فقد وجدوا رسومات على تابوت»رمسيس الخامس» تصور أناسًا حقيقيين، من أمثلتها «الرب أوزوريس» الذى عاقب «رمسيس» وأمر بتصويره على شكل خنزير لكى يعود إلى الأرض مع قردين برأسى كلب، وهكذا انتقل الكاريكاتير كفن من الفراعنة إلى دولة الفرس والإغريق والرومان، مرورا بظهور السيد المسيح، إلى أن ظهرت الطباعة فى ألمانيا عام 1440.

وبعدها أصبح من الممكن تداول أعداد من النسخ المطبوعة للرسم الواحد، مما أدى هذا التطور التقنى إلى بداية انتشار رسوم الكاريكاتير بعد نصف قرن من ظهور الطباعة؛ وكان ذلك ما بين عامى.(1500-1559).

إنه ذلك الفن الذى يسهل فهمه، فلا يحتاج للغة محددة لمعرفة مغزاه، وقد كان ولا يزال للكاريكاتير والفن التشكيلى دور كبير فى مشهد القضية الفلسطينية،

فللصورة دور بارز فى فعل المقاومة، فاحتلت القضية الفلسطينية مساحة كبرى لدى الرسامين العرب، وخاصة فى ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضى، ليصبح فن المقاومة الناعمة التى تعتبر جزءاً من تعزيز صمود الشعب الفلسطينى.

ومن فنانى الكاريكاتير الفلسطينيين: ناجى العلى، إسماعيل شموط، علاء اللقطة، ماهر الحاج، سليم عاصى، وغيرهم. وقد أنجبت مصر العشرات من رسامى الكاريكاتير واسعى الشهرة، بدءا بالرائد عبدالسميع، الذى اتخذ من رزاليوسف نافذة لفنه، مرورا بصلاح جاهين، ثم الليثى وبهجت وحجازى، وبهجورى، وطوغان، ومصطفى حسين، واللباد، وناجى كامل، وايهاب، وعصام حنفى، وغيرهم.

وفيما يلى سنسلط الضوء على بعض رسامى الكاريكاتير والفنانين التشكيليين، الذين صرخوا بريشتهم فى وجه المحتل الغاشم:

- فنانون فلسطينيون:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموساد الإسرائيلي ناجي العلي غزة نكبة 1948 أنور السادات محمد حجي

إقرأ أيضاً:

كشف حساب حكومى

كنا نتمنى أن تُصدر الدولة تقييمًا شاملًا ومفصلاً لأداء الوزراء الذين انتهت مدتهم فى الحكومة الأولى للدكتور مصطفى مدبولى، مع بيان أسباب استبعاد هؤلاء الذين رحلوا عن الوزارة بشفافية.

من حق الشعب أن يعرف الحقائق كاملة، وهذا حقه الذى كفله الدستور والقانون، لذا فإن الدولة مطالبة أن تُعلن للمواطنين فى ربوع مصر خلفيات التعديل الوزارى الذى شهدته البلاد مؤخرًا وأسفر عن تغيير 20 حقيبة وزارية.

هل رحل هؤلاء لأنهم أخفقوا فى المهام التى كلفوا بها؟ وما مدى هذا الاخفاق؟ ومنذ متى؟ ولماذا تم الإبقاء عليهم طوال هذه المدة؟ وما هى الخسائر التى تكبدتها خزينة الدولة بسببهم؟

الشعب من حقه أن يطلع على الحقيقة كاملة فهو الذى يدفع الثمن.

الشعب بلغ سن الرشد ومن حقه أن يعرف، لماذا رحل هؤلاء؟ ولماذا لم يرحل الباقون؟ وما هى إنجازاتهم الحقيقية التى دخلوا بها حكومة مدبولى الثانية ٢٠٢٤.

عموما الحكومة الجديدة حكومة حرب يقع على كاهلها العديد من المهام والملفات والتحديات الداخلية والخارجية التى تستلزم المزيد من الجهد والعمل الشاق من أجل حماية الجبهة الداخلية وتوفير سبل الحماية الاجتماعية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين فى كافة المجالات.

 وعليها تأمين الجبهة الخارجية فى ظل الحدود الملتهبة، وزيادة بؤر الصراع التى يشعلها الصهاينة فى المنطقة، مما يزيد أعباء مصر التى تحمل على كاهلها قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

نأمل أن تكون لدينا أجهزة متخصصة فى مراقبة أداء الوزراء، ومدى تنفيذهم وابتكارهم فى النهوض بالمهام المكلفين بها وتبسيط الإجراءات وتسهيل الخدمات لجموع المتعاملين مع وزاراتهم، والأهم وضع خطط وسياسات قصيرة الأمد وأخرى بعيدة المدى، هدفها النهوض بالوطن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

لم يعد لدينا رفاهية الخطأ، وفى الوقت ذاته سئمنا التقوقع فى حقول التجارب، ومدرسة خطوة للأمام وأخرى للخلف لا تزيدنا إلا ضعفًا وهوانًا، فلا معنى لأن يبدأ الوزير الجديد من الصفر مهيلًا التراب على تجارب من سبقه، والأولى أن يستكمل الوزير إنجازات سلفه، وأن يستفيد من أخطائه، ويتعلم من تجاربه.

عمومًا أن نُقصى المخطئ عن مهامه أيا كان منصبه ونواجهه بإخفاقاته ونحاسبه، أفضل ألف مرة من تركه والتغاضى عن سلبياته حتى أول تعديل أو تغيير أيهما أقرب.

باختصار.. نأمل أن تكون قفزاتنا المستقبلية فيما يتعلق بالتطور والتكنولوجيا والأداء والتوجه إلى مسارات متقدمة وخطوات سريعة مرتكزة على العلم والعمل الجاد محمية بقوة القانون والمراقبة الجيدة للأداء المبنى على أسس وقواعد وخطط وبرامج هدفها الرقى بالوطن والمواطن فى آن واحد.

نتمنى أن تكون لدينا سياسات محددة وأهداف واضحة وخريطة طريق ممهدة ومواسم حصاد معلومة تتواصل ولا تتوقف لننتقل من مرحلة لأخرى أكثر تقدما ورقيا، وهكذا يتواصل البناء وتتزايد الخطى تجاه الغد المشرق.

ويأتى دور الوزير هنا ليكون منفذًا بما يمتلك من خبرات لتلك السياسات المرسومة مضيفًا لها بما يمتلك من رؤى، ليأتى من يجىء بعده مستكملًا البناء فى رقى وثبات.

والآن وقد شهدنا واحداً من أكبر التغيرات فى الحقائب الوزارية الأمر الذى يثير العديد من التساؤلات حول الأداء الهابط لبعض الوزراء، فإننا نقول لكم صارحونا بحقيقة إخفاقهم.. حاكموهم إن كانوا يستحقون، ولا تحرمونا من إنجازاتهم التى لم نعرفها.

‏[email protected]

 

 

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في بلدة بيت فجار
  • كشف حساب حكومى
  • فكر جديد
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • خانه الجميع (1)
  • المخرج هاني أبو أسعد: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر
  • التفكير بالتمنى وسكرة ينى
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر
  • عادل حمودة يكتب: في صحة أحمد زكي
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية كرمئيل وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو