بوابة الوفد:
2025-04-17@06:38:30 GMT

فلسطين التى لا تغيب

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

«حنظلة» ناجى العلى..  أيقونة النضالعصام حنفى.. القضية هاجسه الأول.. و«الوفد» شهدت انطلاقتهشموط.. باع الحلوى للجنود المصريين.. وأقام معرضه بالمخيمحجى.. يسرد بريشته مأساة شعب

 

يعتقد علماء الآثار أن رحلة الكاريكاتير بدأت قبل الميلاد بثلاثة آلاف سنة، فقد وجدوا رسومات على تابوت»رمسيس الخامس» تصور أناسًا حقيقيين، من أمثلتها «الرب أوزوريس» الذى عاقب «رمسيس» وأمر بتصويره على شكل خنزير لكى يعود إلى الأرض مع قردين برأسى كلب، وهكذا انتقل الكاريكاتير كفن من الفراعنة إلى دولة الفرس والإغريق والرومان، مرورا بظهور السيد المسيح، إلى أن ظهرت الطباعة فى ألمانيا عام 1440.

وبعدها أصبح من الممكن تداول أعداد من النسخ المطبوعة للرسم الواحد، مما أدى هذا التطور التقنى إلى بداية انتشار رسوم الكاريكاتير بعد نصف قرن من ظهور الطباعة؛ وكان ذلك ما بين عامى.(1500-1559).

إنه ذلك الفن الذى يسهل فهمه، فلا يحتاج للغة محددة لمعرفة مغزاه، وقد كان ولا يزال للكاريكاتير والفن التشكيلى دور كبير فى مشهد القضية الفلسطينية،

فللصورة دور بارز فى فعل المقاومة، فاحتلت القضية الفلسطينية مساحة كبرى لدى الرسامين العرب، وخاصة فى ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضى، ليصبح فن المقاومة الناعمة التى تعتبر جزءاً من تعزيز صمود الشعب الفلسطينى.

ومن فنانى الكاريكاتير الفلسطينيين: ناجى العلى، إسماعيل شموط، علاء اللقطة، ماهر الحاج، سليم عاصى، وغيرهم. وقد أنجبت مصر العشرات من رسامى الكاريكاتير واسعى الشهرة، بدءا بالرائد عبدالسميع، الذى اتخذ من رزاليوسف نافذة لفنه، مرورا بصلاح جاهين، ثم الليثى وبهجت وحجازى، وبهجورى، وطوغان، ومصطفى حسين، واللباد، وناجى كامل، وايهاب، وعصام حنفى، وغيرهم.

وفيما يلى سنسلط الضوء على بعض رسامى الكاريكاتير والفنانين التشكيليين، الذين صرخوا بريشتهم فى وجه المحتل الغاشم:

- فنانون فلسطينيون:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموساد الإسرائيلي ناجي العلي غزة نكبة 1948 أنور السادات محمد حجي

إقرأ أيضاً:

التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس دفاع النواب: جولة السيسي الخليجية نجحت في تشكيل موقف عربي ودولي لصالح القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية