إيران تنفي ضلوعها في الهجوم على الناقلة "سنترال بارك"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده لم يكن لها دور في الهجمات الأخيرة على السفن المرتبطة بإسرائيل، بما في ذلك الهجوم على الناقلة "سنترال بارك"، التي ترفع علم ليبيريا، أمس الأحد.
وأضاف كنعاني خلال مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، أن استهداف الأصول الإسرائيلية هو "رد فعل طبيعي من جانب فصائل المقاومة على الوجود الأمريكي في المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.
ومن جانبه، أعلن الجيش الأمريكي أن قوات البحرية الأمريكية اعتقلت 5 أشخاص هاجموا الناقلة "سنترال بارك" في خليج عدن، مضيفا أن الناقلة وطاقمها بخير.
واستجابت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، أمس الأحد، لنداء استغاثة من الناقلة التجارية "سنترال بارك"، التي ترفع علم ليبيريا، وتديرها شركة "زودياك" للملاحة، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.
وكالة شركة "آمبري" للأمن البحري، ذكرت أن عددا من المسلحين صعدوا على متن ناقلة النفط "سنترال بارك"، قبالة سواحل #اليمن، التي تملكها وتديرها شركة "زودياك" في خليج عدن. ووفقا للتقارير فإن هذه السفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي، إيال عوفر.
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 26, 2023وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إنه عندما وصلت السفينة الأمريكية، حاول 5 مسلحين الفرار، عبر قاربهم الصغير، لكن تمت ملاحقتهم حتى استسلموا.
وحمّلت الحكومة اليمنية المتمردين الحوثيين، المتحالفين مع إيران، المسؤولية عن الهجوم على الناقلة "سنترال بارك".
ولم يعلق الحوثيون، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في اليمن في عام 2014، على الحادثة حتى الآن. وتعهد المتمردون الحوثيون باستهداف أي سفينة إسرائيلية طالما استمرت الحرب في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران سنترال بارک
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شركة سورية مرتبطة بإيران
أعلنت الولايات المتحدة، عن فرض عقوبات على 26 شخصًا وشركة وسفينة، زعمت ارتباطها بشركة سورية تجني مئات الملايين من الدولارات من خلال بيع النفط لصالح إيران والحوثيين في اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إن عقوباتها مرتبطة بشركة القاطرجي، التي تتهمها بضخ إيرادات مالية هائلة للحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والمسؤول عن عملياته الخارجية.
وأضافت أن الشركة فعلت ذلك من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين، مضيفة أنها سهلت في السابق بيع منتجات الوقود بين سوريا وتنظيم داعش الإرهابي.
وقال برادلي سميث، نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة، إن "إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة وكلائها الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف أن "وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ كل التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من مخططاته غير المشروعة، التي تدعم برنامجه الإقليمي الخطير".
وقال بيان الخزانة الأمريكية إن القاطرجي حقق الملايين من خلال تصدير النفط الإيراني، ما سمح لفيلق القدس بجني مئات الملايين من الدولارات التي جرى غسل الكثير منها لاحقًا عبر مدن من بينها إسطنبول وبيروت.
وأضاف أن هذه الإجراءات جعلت المجموعة السورية "إحدى القنوات الرئيسية التي يكسب من خلالها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإيرادات لتمويل مجموعات وكلائه الإقليميين".