موقع 24:
2025-04-22@17:06:18 GMT

إيران تنفي ضلوعها في الهجوم على الناقلة "سنترال بارك"

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

إيران تنفي ضلوعها في الهجوم على الناقلة 'سنترال بارك'

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده لم يكن لها دور في الهجمات الأخيرة على السفن المرتبطة بإسرائيل، بما في ذلك الهجوم على الناقلة "سنترال بارك"، التي ترفع علم ليبيريا، أمس الأحد.

وأضاف كنعاني خلال مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، أن استهداف الأصول الإسرائيلية هو "رد فعل طبيعي من جانب فصائل المقاومة على الوجود الأمريكي في المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال إن "الهدنة بين إسرائيل وحماس، التي دخلت يومها الرابع، "يجب أن تصبح دائمة".

ومن جانبه، أعلن الجيش الأمريكي أن قوات البحرية الأمريكية اعتقلت 5 أشخاص هاجموا الناقلة "سنترال بارك" في خليج عدن، مضيفا أن الناقلة وطاقمها بخير.

واستجابت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، أمس الأحد، لنداء استغاثة من الناقلة التجارية "سنترال بارك"، التي ترفع علم ليبيريا، وتديرها شركة "زودياك" للملاحة، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.

وكالة شركة "آمبري" للأمن البحري، ذكرت أن عددا من المسلحين صعدوا على متن ناقلة النفط "سنترال بارك"، قبالة سواحل #اليمن، التي تملكها وتديرها شركة "زودياك" في خليج عدن. ووفقا للتقارير فإن هذه السفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي، إيال عوفر.

— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 26, 2023

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إنه عندما وصلت السفينة الأمريكية، حاول 5 مسلحين الفرار، عبر قاربهم الصغير، لكن تمت ملاحقتهم حتى استسلموا.

وحمّلت الحكومة اليمنية المتمردين الحوثيين، المتحالفين مع إيران، المسؤولية عن الهجوم على الناقلة "سنترال بارك".

ولم يعلق الحوثيون، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في اليمن في عام 2014، على الحادثة حتى الآن. وتعهد المتمردون الحوثيون باستهداف أي سفينة إسرائيلية طالما استمرت الحرب في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران سنترال بارک

إقرأ أيضاً:

إصابة سجين مصري بـالسل.. ووزارة الداخلية تنفي

رصدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" إصابة السجين الشاب السيد أيمن عبد النبي، البالغ من العمر 21 عامًا والمحتجز حاليًا بقسم شرطة المرج بمحافظة القاهرة، بمرض الدرن الرئوي (السُّل)، وهو أحد الأمراض المعدية شديدة الخطورة وسريعة الانتشار، لا سيما في الأماكن المغلقة والمكتظة مثل مراكز الاحتجاز والسجون.

وفي بيان صدر مساء أمس الاثنين، أفادت الشبكة بأن عبد النبي، الصادر بحقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات على ذمة قضية جنائية، لم يتلقَ حتى الآن الرعاية الطبية اللازمة أو العلاج المناسب لحالته الصحية الحرجة. 


وبيّنت أن الشاب محتجز في ممر ضيق بين غرف الحجز، دون أي عزل صحي أو متابعة طبية، ما يهدد بانتقال العدوى إلى بقية المحتجزين والعاملين بالمكان.

وأضاف البيان أن حالة السجين شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، في ظل استمرار الإهمال الطبي وغياب التدخل العلاجي المناسب، في انتهاك صارخ لحقه في الحياة والرعاية الصحية، كما نص عليه الدستور المصري والقوانين المحلية والمعاهدات الدولية، ومنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وقواعد نيلسون مانديلا الخاصة بمعاملة السجناء.


وأعربت الشبكة عن قلقها البالغ من أن يؤدي استمرار تجاهل الحالة الصحية للسجين إلى مضاعفات قد تفضي إلى وفاته، مشددة على أن الإهمال الطبي يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة داخل أماكن الاحتجاز. 

وطالبت بـ"النقل الفوري والعاجل للسجين إلى مستشفى متخصص لعلاج الدرن الرئوي، وتقديم الرعاية الطبية وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، وفتح تحقيق شفاف في ملابسات الإهمال، ومحاسبة المسؤولين عنه، فضلًا عن ضرورة تفعيل آليات رقابة مستقلة على أماكن الاحتجاز لضمان التزامها بالمعايير الصحية والحقوقية".

بدورها، نفت وزارة الداخلية المصرية صحة ما ورد في تقارير الشبكة، إذ نقلت عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" عن مصدر أمني تأكيده أن "المذكور محكوم عليه بالسجن المشدد عشر سنوات في قضية اتجار بالهيروين، وقد جرى توقيع الكشف الطبي عليه منذ بداية حبسه الاحتياطي، وتبيّن وجود تاريخ مرضي لديه، وتم نقله إلى مستشفيات عدة لتلقي العلاج، مع تقديم الرعاية الطبية اللازمة له داخل محبسه".
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الزعم بمعاناة أحد المتهمين المحبوسين بأحد أقسام الشرطة #بالقاهرة وتردى حالته الصحية لإصابته بمرض الدرن دون تقديم العلاج اللازم له.

وأكد المصدر أن المذكور "محكوم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات فى قضية إتجار بمادة… pic.twitter.com/O7jpqN1XNG — وزارة الداخلية (@moiegy) April 21, 2025
 وأضاف المصدر أنه سيُجرى نقل السجين إلى أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عقب الانتهاء من الإجراءات القضائية المتعلقة به.


يُذكر أن منظمة الصحة العالمية تصنف الدرن الرئوي كمرض معدٍ تسببه بكتيريا "المتفطرة السلية"، ويصيب غالبًا الرئتين، لكنه قد يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم. وينتقل المرض عبر الهواء عند سعال أو عطس أو حديث أو حتى ضحك المصابين، ما يجعل أماكن الاحتجاز المزدحمة بؤرًا عالية الخطورة للعدوى، خاصة في ظل ضعف التهوية والرعاية الصحية.

وتتواتر تقارير حقوقية محلية ودولية تحذّر من الأوضاع المتردية في مراكز الاحتجاز بمصر، حيث تتجاوز نسب التكدس في بعض الأقسام الـ300% من طاقتها الاستيعابية، وسط انعدام الخدمات الصحية، والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ما يجعلها بيئة غير إنسانية تفتقر إلى الحد الأدنى من معايير الأمان والرعاية، ويُعرض آلاف المحتجزين لخطر الأمراض والوفاة، وفق شهادات ووثائق حقوقية موثقة.

مقالات مشابهة

  • إصابة سجين مصري بـالسل.. ووزارة الداخلية تنفي
  • وزير خارجية إيران يُقدم عرضا للشركات الأمريكية بـعشرات مليارات الدولارات
  • أمانة جدة تنفي إزالة أحياء السنابل والمعارض
  • روزاريو سنترال يرتقي لصدارة الدوري الأرجنتيني
  • تركيا: سفينة تحمل نحو 110 حاوية إلى السودان
  • شركة يمنية تنفي تعرض مصنعها للقصف وتدعو لعدم ترويج الشائعات
  • أخبار العالم | تقدّم «إيجابي» في محادثات نووي إيران.. آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب لوقف تسليح إسرائيل.. والشيباني يدعو لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
  • شركة “Maersk” تنفي الاتهامات المتداولة بشأن نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل
  • غوتيريش يعلّق بقلق على الغارات الأمريكية التي استهدفت ميناءً نفطياً غربي اليمن
  • قلق أممي من الضربات الأمريكية التي دمرت ميناء رأس عيسى النفطي باليمن