المصريين بالخارج فرع الامارات: مستعدون للانتخابات والمشاركة ستكون غير مسبوقة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع دولة الامارات، إن الانتخابات الرئاسية تمثل مرحلة فارقة فى عمر الوطن، وأن هناك استعدادات مكثفة لبدء عملية الاقتراع خلال الفترة المحددة لاقتراع المصريين بالخارج أيام الجمعة والسبت والأحد القادمين وان الجميع على قدم وساق مستعد للمشاركة فى هذا العًرس الديمقراطى.
واوضح عبد اللطيف، ان الجالية المصرية عملت خلال الفترة الأخيرة على عقد عدد من اللقاءات الموسعة بشأن العملية الانتخابية وأهمية المشاركة بصورة كبيرة فى الانتخابات وأهمية ذلك لتصدير صورة تليق بحجم الدولة المصرية ومكانتها فى الخارج والداخل، وضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية، لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع دولة الامارات، إن الجالية المصرية فى دولة الإمارات عقدت عدد من اللقاءات واستقرت على دعم المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا:" عن قناعة ندعم ونؤيد ونساند الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، لسلسلة الانجازات، وان المرحلة الأخيرة أكدت أن الدولة المصرية فى حاجة لزعيم وقائد يستطيع قيادة مصر نظرا لما تمر به البلاد بل والمنطقة من تحديات جسيمة".
وناشد عبد اللطيف، جموع المواطنين المصريين المقيمين بدولة الإمارات بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية المقبلة، لتصدير صورة مشرفة عن الدولة المصرية والشعب المصرى العظيم الذى يقف فى ظهر قيادته لدعم هذا التوجه وحفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل، إلى جانب ان المشاركة استحقاق دستوري وممارسة للديمقراطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية عملية الاقتراع الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
استغلال المصريين بالخارج بالقانون.. مغامرة تكشف خطط سماسرة التوكيلات قبل أكبر طرح لـ«شقق» وزارة الإسكان
في مغامرة صحفية، قدمت نفسي كسيدة تبحث عن «فرصة» في أكبر طرح تقوم به وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. يتضمن الطرح 60% للإسكان الاجتماعي و5% لذوي الهمم، بينما يُخصص الباقي للإسكان الفاخر لمن لديهم القدرة المالية على دفع مقدم الوحدة، الذي يتجاوز 500 ألف جنيه في القاهرة الجديدة.
ورغم أنني من المستفيدين، إلا أنني لا يحق لي الحصول على وحدة سكنية في الإسكان الاجتماعي، لكن في عالم السماسرة، كل شيء متاح، ولا حدود لتجاوز شروط الطروحات الحكومية، حيث يذهب حوالي 80% من تلك الوحدات إلى جيوب عتاولة السماسرة، كما في مشروعات بيت الوطن ودار مصر.
تكشف الحقائق عن تشابك خيوط جريمة الاستيلاء على مشروعات الدولة تحت غطاءات وهمية. تشير المعلومات إلى أن هناك سماسرة لديهم أذرع تساعدهم على استقطاب مصريين يقيمون في الخارج، ويسمحون لهؤلاء السماسرة باستخدام أسمائهم في حجز الوحدات السكنية مقابل مبالغ مالية بسيطة، حيث يقوم الوسيط بفتح حساب بالدولار في أحد البنوك المصرية لتوريد مقدم الوحدة، بينما يتولى السمسار الموجود في مصر استكمال الإجراءات.
بدأت المغامرة بمكالمة هاتفية مع سمسار (يُدعى: محمود) يعمل في أحد المكاتب للتسويق العقاري بالتجمع الخامس. طلبت منه شقة في التجمع بمساحة 120 مترًا، في حدود مليون و300 ألف جنيه، فوعدني بمحاولة توفير الطلب، رغم أنه «صعب» على حد وصفه، خلال المكالمة الهاتفية.
سألته: ما رأيك في طروحات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية التي ستُطرح خلال ساعات، وهل يمكنه مساعدتي في الحصول على شقة في الإسكان الاجتماعي، رغم أنني استفدت سابقًا وبالتالي لا تنطبق عليّ الشروط؟ فقال: «نحن نعمل في كل شيء. هناك سمسار يُدعى تامر، مقيم خارج مصر، يستطيع الحصول على توكيل من أحد المصريين بالخارج مقابل عمولة بالدولار»!
بعد الموافقة، حصلت على رقم تامر، وتوصلنا إلى اتفاق (عبر واتساب) للحصول على إحدى شقق الإسكان الاجتماعي. من ناحية أخرى، أكد سمسار عقارات بحدائق حلوان (سامح.ع) «وجود عتاولة من السماسرة في طروحات الدولة، سواء كانت وحدات سكنية أو أراضي»، زاعمًا أن «لديهم عملاء من داخل الوزارة يقومون بإعلامهم بكافة التفاصيل. يتم إعداد قائمة بأسماء وتوكيلات مجموعة من المواطنين البسطاء مقابل مبالغ مالية صغيرة مقارنة بقيمة الشقق، ولا يمكن لأحد مسائلتهم».
يقول إبراهيم الجندي (محامٍ عقاري) إن ما يتم في طروحات الدولة السكنية يظهر بشكل جذاب كفرص لتملك وحدات في أماكن راقية، لكن خلف ذلك يكمن الاستغلال. يتكالب السماسرة، وكل سمسار يضع مبلغًا على المائدة، وتحت الضغط، يستجيب المواطنون ويتنازلون عن توكيلاتهم، رغم أنهم لا يملكون وحدات سكنية. وهذا يجعل عقودهم باطلة قانونيًا. بينما إذا باعوا بعد امتلاك الوحدة، يكون العقد صحيحًا ولا توجد أي شبهة جنائية في التوكيلات.