بعد هدف العمر.. الأرجنتيني غارناتشو موهبة تطبخ على نار هادئة لخلافة رونالدو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال إيريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، إن الهدف المذهل الذي سجله لاعبه أليخاندرو غارناتشو -أمس الأحد- قد يكون هدف الموسم، لكنه أشار إلى أنه من السابق لأوانه مقارنة اللاعب الشاب بنجوم مثل قدوته البرتغالي كريستيانو رونالدو والنجم السابق "للمانيو" وين روني.
وسجل اللاعب البالغ عمره 19 عاما هدفا مذهلا من ركلة خلفية في الدقيقة الثالثة ليقود يونايتد للفوز 3-صفر على مضيفه إيفرتون في "غوديسون بارك" عندما قابل تمريرة عرضية من البرتغالي ديوغو دالوت بتسديدة خلفية قوية سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس جوردان بيكفورد، لتبدأ بعدها رحلة المقارنات مع نجوم عالميين.
وأوضح تن هاغ للصحفيين "لا يزال هناك العديد من المباريات المتبقية في الموسم، لكن ربما يكون هذا هو هدف الموسم بالفعل. كان هدفا لا يصدق".
وأقر الدولي الأرجنتيني أنه لا يصدق تسجيله لهذا الهدف.
أليخاندرو غارناشو يسجل هدفاً للتاريخ ويحتفل على طريقة الدون#الدوري_الإنجليزي_الممتاز #ايفرتون_مانشستر_يونايتد pic.twitter.com/cILAXZCdfL
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 26, 2023
وأضاف لشبكة "إن بي سي": لم أشاهد كيف سجلت الهدف، سمعت الجماهير تقول "يا إلهي"، أحد أفضل الأهداف التي سجلتها، أنا سعيد للغاية.
وبعد تسجيله الهدف، ركض غارناتشو إلى زاوية الملعب كما يفعل رونالدو، واحتفل وفق طريقته "سوو".
وأعاد هذا الهدف للأذهان أهداف روني، خاصة هدفه من ركلة خلفية خلال قمة مانشستر عام 2011.
في حالة نسيت أين شاهدت هذا الهدف من قبل ???? pic.twitter.com/Iz228Tr9Y7
— مانشستر يونايتد (@ManUtd_AR) November 26, 2023
وأيضا هدف "صاروخ ماديرا" في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في الثالث من أبريل/نيسان 2018 ضد يوفنتوس.
???????????? @Cristiano Ronaldo #OTD in 2018…
✅ Scores one of the greatest goals in competition history
✅ 1st player to net in 10 consecutive #UCL games#OnThisDay | @realmadriden pic.twitter.com/wLIk8UGfCp
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) April 3, 2020
بدوره، قال قائد يونايتد السابق غاري نيفيل لمحطة سكاي سبورتس "لا أستطيع أن أصدق ذلك. لا أعتقد أنني كنت في ملعب رأيت فيه ركلة خلفية بهذه الجودة، وكنت هناك في اليوم الذي سجل فيه روني هدفه في قمة مانشستر".
وتابع "هدف لا يصدق، إنه سحر خالص".
ومع ذلك، لم يكن تن هاغ مرتاحا لمقارنة غارناتشو بهذه السرعة مع اثنين من أكبر الأسماء في النادي في السنوات الأخيرة.
وقال المدرب الهولندي، الذي خضع للإيقاف لمباراة واحدة اليوم ولم يكن على خط التماس خلال اللقاء، "لا تقارن. لا أعتقد أن هذا صحيح. كل منهم لديه هويته الخاصة، لكن لكي يسير غارناتشو على هذا النحو، عليه أن يعمل بجدية كبيرة وأن يفعل ذلك بثبات. وحتى الآن هو لا يفعل ذلك".
وتابع "لكنه يتمتع بالتأكيد بإمكانيات عالية للقيام ببعض الأشياء المذهلة. هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها هذا. لكن إذا كنت تريد أن تصبح لاعبا مثل روني أو رونالدو، فعليك أن تسجل 20 أو 25 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذا ليس من السهل حدوثه. لكنه يملك الإمكانات".
وأسكت الهدف جماهير جوديسون بارك باستثناء جماهير يونايتد التي رافقت الفريق إلى مدينة ليفربول وغنت بصوت عال "يحيا غارناتشو".
حتى شون دايك مدرب إيفرتون صدم مما وصفه بأنه "هدف العمر".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يواصل التعثر في «البريميرليج»
لندن (أ ف ب)
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تعثره، بالتعادل على أرضه مع برايتون 2-2، فيما عزز نوتنجهام فوريست حلمه بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، بفوزه على مضيفه إيبسويتش تاون 4-2 في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبتعادله السادس للموسم، عجز فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن استعادة المركز الرابع من تشيلسي، وإن كان موقتاً، بانتظار مباراة الأخير مع جاره اللدود أرسنال الثاني الأحد، بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة، وبفارق نقطة عن الفريق اللندني.
في المقابل، بات رصيد برايتون 47 نقطة في المركز السابع.
وقال جوارديولا بعد اللقاء في حديث لبرنامج «ماتش أوف ذي داي» على شبكة «بي بي سي»، إنها «كانت مباراة جيدة، مباراة متقاربة، أدرك مدى صعوبة استيعاب المرحلة التي نمر بها الآن»، مضيفاً «قدّم اللاعبون كل شيء، نأخذ هذه النقطة ونواصل المضي قدماً، من المؤكد أن الثقة موجودة، لطالما كانت وستبقى».
وأعتقد برايتون أنه افتتح التسجيل في مستهل اللقاء عبر الياباني كاورو ميتوما بعد تخبط من الحارس الألماني ستيفان أورتيجا، لكن الحارس ألغاه بداعي خطأ على صاحب الهدف (6).
سرعان ما ردّ السيتي بهدف التقدم من ركلة جزاء انتزعها المصري عمر مرموش من آدم ويبستر، وانبرى لها النرويجي إرلينج هالاند بنجاح (11)، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق ستة خلف الهداف المصري لليفربول محمد صلاح.
وبتسجيله هدفه الـ84 مع 16 تمريرة حاسمة، بات هالاند أسرع لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يصل إلى المساهمة الـ100 على الصعيد التهديفي (بين تسجيل وتمرير)، محققاً ذلك في 94 مباراة ليتقدم على ألن شيرر (وصل إلى هذا الرقم في مباراته المئة).
لكن من ركلة حرة رائعة نفذها الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان بقدمه اليسرى إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، أدرك برايتون التعادل في الدقيقة 21، وعندما حاول السيتي الرد سريعاً واستعادة التقدم، تألق الحارس الهولندي بارت فيربروجن في صد تسديدة للبرازيلي سافينيو (24).
ونجح السيتي في استعادة تقدمه عبر مرموش الذي أطلق الكرة من مشارف المنطقة إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، بعد تمريرة من الألماني إلكاي جوندوجان (39)، مسجلاً هدفه الرابع بألوان «البلومون» الذي وجد أنفسهم مجدداً على المسافة ذاتها من ضيوفه، بعدما اهتزت شباكهم في مستهل الشوط الثاني بهدف لجاك هينشيلوود، إثر ركلة ركنية، وبمساعدة من المدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف الذي حوّل بالخطأ الكرة في شباكه، خلال اعتراضه محاولة لاعب وسط الضيوف (48).
وحصل مرموش على فرصة ذهبية لإعادة فريقه إلى المقدمة من انفراد بالمرمى، لكن فيربروجن تألق وحرمه من الهدف الثاني (63).
ورغم الضغط والفرص العديدة، أبرزها رأسية للإسباني جونساليس ارتدت من القائم الأيسر (79)، عجز السيتي الذي خسر البرتغالي برناردو سيلفا للإصابة وحلّ بدلاً منه فيل فودن، عن الوصول إلى الشباك، وحتى أنه كان قريباً من تلقي الهدف الثالث في أكثر من مناسبة بسبب المساحات التي تركها خلفه في سعيه لتسجيل هدف التقدم.
وفي أول زيارة له إلى ملعب إيبسويتش في مباراة بالدوري الممتاز منذ 20 أغسطس 1994 حين فاز 1-0، خرج نوتنجهام فوريست منتصراً من ملعب منافسه الجريح 4-2، ما سمح له بتضييق الخناق على أرسنال، بعدما بات بنقاطه الـ54 على بعد نقطة واحدة فقط من «المدفعجية» الذين يتواجهون الأحد مع جارهم وضيفهم فولهام.
وحسم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو الذي يخوض السبت المقبل ربع نهائي الكأس إلى أرض برايتون، الفوز السادس عشر في الشوط الأول، بعدما أنهاه متقدماً بثلاثية نظيفة للصربي نيكولا ميلينكوفيتش (35) والسويدي أنتوني إيلانجا (35 و41).
وبعدما قلّص السويدي ينس كايوسته الفارق للمضيف (82)، أعاده البديل البرتغالي جوتا سيلفا إلى ثلاثة أهداف بعد دقائق معدودة على دخوله (87)، ثم سجل جورج هيرست الهدف الثاني للضيوف (3+90).
وبهذا الفوز الجديد، عزز فوريست حلمه بالعودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، حين خرج من الدور الأول، وتنازل عن اللقب الذي أحرزه في نسختي 1979 و1980.
وفرّط وستهام بالفوز على مضيفه إيفرتون حين تقدّم عليه في الدقيقة 67 بهدف للتشيكي توماش سوتشيك، وحتى الوقت بدل الضائع، حين خطف الإيرلندي جايك أوبراين التعادل برأسية، إثر ركلة ركنية (1+90)، مبقياً الفريقين على المسافة ذاتها من حيث النقاط (34) وبفارق مريح عن منطقة الهبوط التي ابتعد عنها ولفرهامبتون السابع عشر بفارق 6 نقاط بفوزه على ضيفه ساوثهامبتون الأخير 2-1 بفضل ثنائية النرويجي يورجن ستراند لارسن.