وزير الخارجية: يجب العمل على خطة ذات مصداقية لإنهاء الوضع الكارثي بغزة .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الرياض
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أنه لا يوجد بديل مستدام لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية .
وقال الأمير فيصل في أعمال “منتدى وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط” في إسبانيا: نرحب بإطلاق سراح الرهائن المدنيين لكن الهدنة المؤقتة ليست كافية و يجب التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة.
كما أشار إلى ضرورة السعي في هذا الوقت لتجاوز الأزمة الحالية في قطاع غزة ونصرة الإخوة الفلسطينيين، لافتًا أن التصعيد المستمر في غزة سيؤدي لمزيد من الدمار والفوضى.
ومن جانبه، نوه على ضرورة العمل على خطة للسلام في الشرق الأوسط ذات مصداقية لإنهاء الوضع الكارثي في غزة.
يُذكر أن الطائرة الإغاثية السعودية الـ 21 غادرت صباح اليوم متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية والتي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة .
فيديو | كلمة وزير الخارجية في أعمال "منتدى وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط" في إسبانيا#الإخبارية pic.twitter.com/ruH9L0DeSG
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 27, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية غزة مركز الملك سلمان للإغاثة وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.