نوفمبر 27, 2023آخر تحديث: نوفمبر 27, 2023

المستقلة/- أعلنت وزارة النقل العراقية، اليوم الاثنين، استكمال محافظة الديوانية متطلبات طريق التنمية الحيوي.

وقال وزير النقل رزاق محيبس، في تصريح لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة، إن “محافظة الديوانية هي الأولى من بين المحافظات التي استكملت متطلبات طريق التنمية الحيوي”، مبينا أن “مسافة مسار الطريق الذي يمر بالديوانية يتخطى الـ100 كيلومتر”.

وأضاف محيبس أن “محافظة الديوانية بإمكانها استثمار مسار الطريق الذي يمر عبرها”، مؤكداً أن “هناك جهود حثيثة لتطوير قطاعي النقل والسكك في المحافظة”.

ويعد طريق التنمية الحيوي مشروعاً استراتيجياً يهدف إلى ربط المدن العراقية الرئيسية بشبكة طرق سريعة عالية الجودة، وذلك بهدف تسهيل حركة النقل والتجارة بين هذه المدن، وتعزيز التنمية الاقتصادية في العراق.

ويمتد طريق التنمية الحيوي على مسافة 1000 كيلومتر، ويمر عبر 11 محافظة عراقية، منها الديوانية.

وتعتبر محافظة الديوانية من المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية في العراق، حيث أنها تقع على الطريق الرابط بين بغداد والجنوب العراقي، وتضم العديد من المشاريع الصناعية والزراعية.

ويأتي استكمال محافظة الديوانية متطلبات طريق التنمية الحيوي، كخطوة مهمة نحو تنفيذ هذا المشروع الحيوي، والذي من المتوقع أن يسهم في تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في العراق.

أهمية طريق التنمية الحيوي

يتمتع طريق التنمية الحيوي بأهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة، حيث أنه من المتوقع أن يحقق العديد من الأهداف، منها:

تسهيل حركة النقل والتجارة بين المدن العراقية الرئيسية، مما سيؤدي إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في العراق.تقليل زمن السفر بين المدن العراقية، مما سيسهل على المواطنين والشركات ممارسة أعمالهم.تحسين مستوى السلامة المرورية في العراق.توفير فرص عمل جديدة في قطاع النقل.

ويتوقع أن يكلف مشروع طريق التنمية الحيوي حوالي 10 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في غضون 5 سنوات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: محافظة الدیوانیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- أفادت لجنة التربية النيابية بأنها سترجح طرح موضوع منح الراسبين في المراحل المنتهية للعام الدراسي 2023-2024 دورًا ثالثًا خلال جلسة مجلس الوزراء لهذا الأسبوع. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من جهود اللجنة لتعزيز نسبة النجاح في التعليم وتخفيف الضغوط عن الطلبة، ولكنها تثير العديد من التساؤلات حول جدواها وتأثيرها على جودة التعليم في العراق.

عضو اللجنة طعمة اللهيبي أشار إلى أن اللجنة قدمت مقترحًا لمنح الراسبين في الدور الثاني للمراحل المنتهية دورًا ثالثًا، وهو قرار يبدو أنه يسعى لتخفيف أعباء الرسوب، خصوصًا في مرحلة السادس الإعدادي. ومع ذلك، يثير هذا الاقتراح قلق بعض المراقبين بشأن عواقبه المحتملة على مستوى التعليم في العراق. هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تحسين الأداء الأكاديمي، أم أنها ستعزز ثقافة الرسوب المتكرر والاعتماد على الفرص الإضافية بدلاً من تحسين الكفاءة التعليمية؟

معالجة الدرجات الحرجة: خطوة في الاتجاه الصحيح؟

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت اللجنة مقترحًا لمعالجة الدرجات الحرجة للراسبين في المراحل غير المنتهية. ولكن، كما أشار اللهيبي، فإن القرار النهائي يتطلب موافقة مجلس الوزراء، مما يضع هذه الاقتراحات تحت الأضواء السياسية. في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات تعليمية كبيرة، يعتبر تحديد الدرجات الحرجة خطوة إيجابية من حيث توفير فرص للطلبة، لكن هل ستكون هذه الحلول فعالة على المدى الطويل؟

نسبة الرسوب العالية: إنذار للمنظومة التعليمية

تشير التقارير إلى أن نسبة الرسوب في الدور الثاني للمراحل المنتهية مرتفعة، وخاصة في مرحلة السادس الإعدادي، مما يثير تساؤلات حول فعالية النظام التعليمي الحالي. هل تعكس هذه الأرقام مشاكل بنيوية في المناهج والطرق التعليمية، أم أنها تعود لضعف تحصيل الطلبة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية؟ إن استمرار الرسوب بشكل مرتفع يجب أن يكون بمثابة إنذار للنظام التعليمي للتحرك نحو إصلاحات جذرية.

مقالات مشابهة

  • محافظة الجيزة: استمرار أعمال تطوير طريق طراد النيل بمركز أوسيم
  • المؤتمر العماني الأول للمدن الصحية يناقش دورها في تحقيق التنمية المستدامة
  • أسرع طريق بين «المنصورة - القاهرة».. يقلص وقت السفر 60 دقيقة
  • عودة حركة الطيران المدني لجميع المطارات العراقية
  • النقل تعلن إعادة فتح الأجواء العراقية
  • النقل: إيقاف حركة الطيران في جميع المطارات العراقية بشكل مؤقت
  • وزير النقل يعلن غلق الأجواء العراقية
  • العراق يستقبل 144 مواطناً لبنانياً عن طريق منفذ القائم الحدودي
  • "احد ابواب الفساد".. النقل النيابية تنتقد ملف الطعام بالخطوط الجوية العراقية
  • التربية العراقية تحت المجهر: هل ينجح دور ثالث في إنقاذ الطلبة؟