احتفلت كلية القديس بولس الرسول الإكليريكية اللاهوتية بمسيساجا، بالذكرى الـ ١٣٠ لإعادة افتتاح المدرسة الإكليريكية في العصر الحديث على يد القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس، في عهد البابا كيرلس الخامس البطريرك ١١٢ حيث كان ذلك يوم ٢٥ نوفمبر ١٨٩٣.

بدأ الحفل بالقداس الإلهي والذي تولى خدمته  الأنبا مينا أسقف مسيساجا وفانكوفر وغرب كندا، وشاركه الراهب القمص بنيامين المحرقي والقس مكاري يوسف و القس روفائيل.

وعقب القداس أنشد طلبة كلية القديس بولس الرسول نشيد الإكليريكية ثم ألقيت عدة كلمات تناولت حياة القديس حبيب جرجس ودور الإكليريكية في خدمة الكنيسة، كما استمع الأنبا مينا إلى بعض المقترحات الخاصة بتطوير العمل بالكلية الإكليريكية.

 

 


 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

ثورة التنس في لبنان تبدأ مع هادي حبيب: خطوات كبيرة نحو المستقبل

جميعنا فخورون بـ هادي حبيب، لاعب التنس اللبناني البطل الذي دخل التاريخ في "أستراليا المفتوحة". فوز هادي في أولى مبارياته في الأدوار الرئيسية، لم يكن مجرّد انتصار رياضي، بل كان لحظة تعكس فخر لبنان وقوّة إرادته. عندما انتصر على الصيني بو يان شاوكيت المصنّف 65 عالميًا، وضع لبنان لأول مرّة في تاريخه في الدور الثاني في إحدى البطولات الكبرى.      هذا الفوز لم يكن فقط انجازًا شخصيًّا لـ هادي، بل هو انتصار لجميع اللبنانيين الذين يعيشون في وقتٍ عصيب، بعد "جروح" الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، ليصبح الحلم اللبناني على الساحة العالمية ممكنًا بفضل إرادة هذا الشاب.   عن هذا الإنجاز، تحدّث هادي في مقابلةٍ خاصّة مع "لبنان24"، قائلا: "منذ فوزي بأول مباراة في الأدوار الرئيسية، كان لذلك تأثير كبير على مسيرتي. أولاً، قفز تصنيفي إلى المركز الـ 160 في العالم، مما يضمن لي الدخول إلى البطولات الكبرى المقبلة، وربما كل البطولات التالية، وهذه خطوة كبيرة في مسيرتي".
وعن التحديات التي واجهها للوصول إلى هذا المستوى في التنس، تحدّث هادي بصدق، مشيرًا إلى الصعوبات التي مرّ بها: "نعم، واجهت بعض الأوقات الصعبة في البداية. كنت قادمًا من بلدٍ صغيرٍ مع مواردٍ محدودة، وكان عليّ أن أجد طريقي بنفسي. وأنا فخور بأنني فعلت ذلك".   ورغم خسارته المشرّفة في الدور الثاني أمام الفرنسي أوغو أومبير، بطل التنس المصنّف الـ 14 عالميًا، ظلّ هادي مرفوع الرأس، مؤكدًا أن الخسارة لم تكن إلا درسًا جديدًا له: "اللعب على هذا المستوى، أظهر لي الجوانب التي يجب أن أطوّرها في لعبتي، وأنا متحمس للعودة إلى التمرين والتركيز على هذه الأمور".   ما يميّز حبيب هو فخره في لبنان ورغبته في أن يكون مصدر إلهام للجيل الجديد من الرياضيين. وأضاف: " أخبرني العديد من الناس بعد هذا الفوز إنني ألهمت العديد من الأطفال لبدء لعب التنس وحفزتهم على الإيمان بأنه من الممكن تحقيق ذلك. وهذا يجعلني سعيدًا للغاية لأنني كنت في يومٍ من الأيام، ذلك الطفل الذي كان يحمل هذا الحلم"، مشيرًا إلى أن "امتلاك القيم وأن تكون شخصًا جيدًا بشكل عام، بعيدًا عن التنس، هو أمر مهم بالنسبة لي بنفس القدر".   وفي ما يتعلّق بالمستقبل، لا يزال هادي يشعر بالمسؤولية تجاه لبنان ومنطقة الشرق الأوسط في تطوير لعبة التنس، فقال: " لدي العديد من الأفكار للمساعدة بتطوير التنس في بلادي والشرق الأوسط حتى، وأنا جاهز للمساعدة كوني نشأت في لبنان وأنا ألعب التنس، وأشعر أنني أعرف ما يجب العمل عليه لكي نتطوّر".   إن فوز هادي حبيب في "أستراليا المفتوحة" وخروجه المشرّف في الدور الثاني، هو شهادة على قوّته وإصراره على النجاح. ورغم أن لبنان يمرّ بمرحلةٍ صعبة، استطاع صاحب الـ 26 عامًا أن يكون رمزًا للأمل وأن يرفع علم لبنان عاليًا في الملاعب والمحافل العالمية. هذا البطل اللبناني الذي يحظى بمحبة واحترام مشجعي الرياضة على أنواعها، قدّم رسالةً قوّية: أن الحلم، مهما كانت الظروف، سيظلّ دائمًا طريقًا للنجاح.   هادي حبيب هو مثال حي على أنه بالإرادة والطموح، يمكن للإنسان أن يتحدى كل المصاعب ويسطّر قصصًا تخلّد في التاريخ، وهو يؤكد دومًا أن لبنان سينتصر على كل الظروف، وأن أمل الشعب اللبناني سيبقى حيًّا طالما أن هناك من يرفع علم الوطن في كل مكان.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • كيف كان يستقبل النبي شهر شعبان
  • تامر حبيب عن “تيمور وشفيقة”: “أنا مش عايز أرجع عصر سي السيد”
  • الأنبا بشارة جودة يستقبل وفد راهبات قلب يسوع المصريات
  • مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك يلتقي مجمع كهنة الإيبارشية.. صور
  • رد الشبهات.. هل كان معراج الرسول بالروح أم بالجسد؟
  • “بن مريخان” يحتفي بزواج حبيب
  • قصة الإسراء والمعراج مختصرة وماذا رأى الرسول في ليلة 27 رجب بالتفصيل؟
  • رئيس الجمهورية استقبل بطل التنس هادي حبيب
  • افتتاح كنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس ببيت الخلوة في دير القديس ماريوحنا الحبيب
  • ثورة التنس في لبنان تبدأ مع هادي حبيب: خطوات كبيرة نحو المستقبل