استمرارًا للدور المجتمعى لوزارة الداخلية من خلال تبنى وتدعيم المبادرات الإنسانية والمجتمعية، ولا سيما الإهتمام بالنشء وتنمية الفكر الأمنى لديهم لما يعكسه من إيجابيات على المجتمع بتنشئة أجيالًا تعى أهمية أمن الوطن والمواطن ودور رجال الشرطة فى هذا الصدد وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل الموافق 20 نوفمبر من كل عام.

. فقد واصلت أجهزة وزارة الداخلية الإحتفاء بتلك المناسبة حيث واصل قطاع حقوق الإنسان بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بتنظيم زيارات إلى عدد من (مدارس الأطفال "أصحاء – ذوى إحتياجات خاصة" – دور رعاية الأطفال الأيتام  "أصحاء – ذوى إحتياجات خاصة" – مستشفيات الأطفال)، وإيفاد قوافل طبية بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية لتوقيع الكشف الطبى عليهم وصرف الأدوية لهم بالمجان، وكذا تنظيم زيارات لعدد من المنشآت الشرطية لمشاركة الأطفال الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل وإهدائهم هدايا رمزية.
      
كما قام رجال الشرطة بتوزيع هدايا رمزية على الأطفال فى عددٍ من الميادين العامة وإشارات المرور بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الطفل. 
    
            
وقد واصلت مديريات الأمن على مستوى الجمهورية تنظيم زيارات لعدد من الأطفال (بالمدارس والمستشفيات ودور الرعاية) لمشاركتهم الإحتفال بتلك المناسبة للتعرف على الدور الذى يضطلع به رجال الشرطة فى حماية أمن المواطنين وتقديم بعض الهدايا العينية لهم  إحتفالًا بتلك المناسبة.
  
وفى سياقٍ متصل واصلت الإدارة العامة للمرور تنظيم زيارات لعدد من الأطفال من طلبة المدارس بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية.. تم خلالها تعليمهم القواعد المرورية وإشارات المرور، بالإضافة إلى توزيع هدايا عينية على الأطفال. 
  
هذا وقد قام قطاع الخدمات الطبية بهذه المناسبة بإستقبال الأطفال وتوقيع الكشف الطبى عليهم بالمستشفيات الشرطية وصرف الأدوية لهم مجانًا لمدة ثلاثة أيام.  
   
 وفى إطار مواصلة الإحتفال بتلك المناسبة فقد إستقبل مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، زيارة لوفد من المجلس القومى لـ "الطفولة والأمومة  - الأشخاص ذوى الإعاقة" يرافقهم وفد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان..حيث شهدت تلك الزيارة الإطلاع والتعرف على دور أجهزة الوزارة فى مجال تقديم الرعاية الصحية للأطفال بالإضافة إلى تقديم الهدايا العينية على النزيلات وأطفالهن.
 
كما قام وفد من المجلس  بزيارة مستشفى الشرطة بالعجوزة، للتعرف على دور الوزارة فى مجال تقديم الرعاية الصحية للأطفال. 
   
هذا وقد لاقت تلك المبادرات الإنسانية مردودًا إيجابيًا لدى الأطفال والكيانات المشاركة وشعورهم بمدى حرص وزارة الداخلية على دعم ومساندة الأطفال.. حيث أثنوا على حرص وزارة الداخلية على المشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات المختلفة ومراعاة البعد الإنسانى والإجتماعى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الداخلية مبادرة لحقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية

تعتبر مشكلة السمنة وزيادة الوزن من أخطر المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير من الأطفال والمراهقين، وتكمن خطورتها في ارتباطها باحتمالية الإصابة بأمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وكذلك السكري وآلام المفاصل.

ويشكل الأمر تحديا مرهقا، خاصة للأهل الذين يدركون من ناحية مدى خطورة المشكلة، لكنهم من ناحية أخرى يحرصون على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وإشعاره بقبولهم غير المشروط بغض النظر عن وزنه، مما يجعل الحديث عن المشكلة معه أمرا في غاية الحساسية.

الوزن الزائد والصحة النفسية

في دراسة نشرت عام 2023 شملت أكثر من 18 ألف طفل من المملكة المتحدة وجد الباحثون أن زيادة رضا الأطفال عن مظهرهم وثقتهم بذاتهم منذ مرحلة المراهقة المبكرة يمكن أن تساعد في الحماية من الآثار السلبية لزيادة الوزن على صحتهم العقلية.

ووفقا لحنا كريس المؤلفة الأولى للدراسة، فعلى الرغم من أهمية الحفاظ على وزن الطفل الصحي ينبغي ألا يحدث ذلك على حساب صحته العقلية أو عبر وصم الوزن الزائد، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالذات ويترك آثارا سلبية طويلة الأمد.

ويعاني بعض الأطفال من صعوبات يومية بسبب الوزن، مثل المضايقات والتنمر وعدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الرياضية، مما يؤثر على صحتهم العقلية.

والمفارقة أن الطفل قد يجد نفسه حبيسا في دائرة مغلقة، فالضغوط التي يتعرض لها نتيجة زيادة الوزن تدفعه إلى البحث عن الراحة في الطعام، وهو ما يؤدي إلى زيادة أكبر في الوزن، مما يشعره بالعجز عن تغيير عاداته الغذائية.

على الرغم من أهمية الحفاظ على وزن الطفل الصحي ينبغي ألا يحدث ذلك على حساب صحته العقلية (شترستوك)

تتنوع أسباب زيادة الوزن عند الأطفال والمراهقين، فتشمل أسبابا وراثية أو هرمونية أو أسبابا سلوكية ترتبط بتناول سعرات حرارية زائدة مع نقص النشاط البدني، خاصة مع زيادة الساعات التي يقضيها الأطفال أمام الشاشات، وهناك أيضا أسباب اقتصادية واجتماعية تعود إلى انخفاض دخل الأسرة، وعدم قدرة أبنائها على الوصول إلى الطعام الصحي أو أماكن التمرين.

مساعدة طفلك على التخلص من الوزن الزائد دون إرهاق نفسيا

قبل أن تبدأ في مساعدة طفلك على إنقاص وزنه يجب أن تتأكد أولا من احتياجه لذلك، لا يكفي أن تقوم بحساب مؤشر كتلة الجسم، خاصة أن الأطفال يحتاجون لتناول ما يكفي من الغذاء للنمو والتطور السليم، وهو ما يعني أن الحد من السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل في حالة عدم وجود حاجة حقيقية لتخفيض الوزن يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على نموه.

إذا كنت تشك في معاناة طفلك من زيادة الوزن فالخطوة الأولى هي زيارة الطبيب الذي يمكنه تقييم الحالة، فغالبا ما يركز الأطباء على عدم اكتساب المزيد من الوزن بدلا من التركيز على فقدانه كي يتمكن الوزن من اللحاق بتزايد الطول المتوقع. من المهم أن تراعي تعزيز الجانب النفسي لدى طفلك، وينصح الخبراء بألا يتركز حديثك بشكل مباشر على خفض الوزن، ولكن حول الحفاظ على الصحة العامة كي لا تعزز الوصم بشأن الوزن الزائد. احرص على التزام العائلة بأكملها بسلوكيات صحية كي لا يشعر الطفل بالتمييز أو العزلة، فالذهاب في نزهة عائلية تتضمن نشاطا بدنيا مثل السباحة أو ركوب الدراجات والتخطيط معا للوجبات الصحية أنشطة تشعره أنكم في فريق واحد، في حين أن الضغط عليه لفقد الوزن قد يشعره بنوع من الخصومة. ضع أهدافا يومية صغيرة وقابلة للتحقيق كي لا يصاب الطفل بالإحباط أمام الأهداف الكبيرة، ابدأ على سبيل المثال بالمشي يوميا لمدة نصف ساعة، ومع التدرج يمكن زيادة فترة وقوة النشاط البدني، وينصح كذلك بإشراك الطفل في أنشطة رياضية غير تنافسية نظرا لتأثيرها النفسي الإيجابي في تعزيز الثقة بالنفس مع التأكد من مناسبتها لطفلك فقد يجد الطفل الذي يعاني من السمنة أحيانا نوعا من الإحراج والصعوبة في ممارسة أنشطة رياضات معينة، وبالإضافة إلى الرياضة شجع الطفل على المشاركة في أنشطة أخرى مثل العزف أو الرسم وغيرها، حيث تنمي الشعور بالثقة وتساعده على التعبير عن مشاعره. قبل البدء في مساعدة طفلك على إنقاص وزنه يجب أن تتأكد أولا من احتياجه لذلك (شترستوك) لا تلزم طفلك بأنظمة غذائية متطرفة نظرا لكونها لا تلبي كافة احتياجاته الغذائية في مرحلة النمو، واحرص على توفير بدائل صحية للوجبات الخفيفة، مثل الفشار المطهو بدون زبد والفواكه والخضروات النظيفة المقطعة والشوفان، وسجل الطعام الذي يتناوله الطفل، سواء نوعه وكمياته أو السلوكيات والأنماط المرتبطة به. تربط بعض الدراسات عدم جودة النوم بزيادة الوزن، تأكد من وضع روتين واضح للنوم، امنع استخدام الشاشات قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد النوم، واتبع جدولا ثابتا له حتى في أيام العطلة. تذكر أن هدفك هو مساعدة طفلك على عيش حياة صحية وسعيدة أيضا، سواء على الجانب الجسدي أو النفسي، وليس مجرد التركيز على التخلص من بعض كيلوغرامات، واحرص على تشجيع الطفل على التواصل معك والتعبير عن مشاعره، مظهرا تفهمك لما يمر به من ضغوط، وإذا وصلت إلى نقطة لا يمكنك فيها أن تساعده فلا مانع في طلب مساعدة اختصاصي نفسي، حيث يمكنه أن يساعدك في إيجاد الجذور العاطفية والنفسية للمشكلة.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تواصل تقدمها العالمي في تصنيف ليدن الهولندي 2024
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ مفتي الجمهورية بالعام الهجري الجديد
  • وزير التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد.. معك في كل مكان»
  • في اليوم العالمي للبيئة.. غرس أشجار النخيل والمانجو بحديقة متحف الطفل
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • القومي للطفولة: زواج الأطفال انتهاك لحقوق الطفل ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة
  • رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • الخدمة المدنية: الأحد المقبل إجازة رسمية بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى لبنان بالطيران والمدفعية