82 في المائة من الشباب المغاربة لا يمارسون أي نشاط
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
سجل المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية في تقرير أصدره، بدعم من مؤسسة فريدريش إيبرت، حول “موقع الشباب في السياسات الثقافية بالمغرب: رصد وتقييم”، أن أغلب الشباب المشتغلين يعملون بالقطاع غير المنظم وفي مناصب شغل تتسم بالهشاشة وذات أجور زهيدة، كما أنهم لا يستفيدون من الامتيازات الاجتماعية.
وأشار التقرير إلى أنه بخصوص شبكات التواصل الاجتماعي فإن 98.
وفي هذا الإطار، سجل التقرير أن 1 في المائة من الشباب فقط منخرطون في حزب سياسي أو نقابة، ومن 10 إلى 15 في المائة يشاركون في الحياة الجمعوية، و75 في المائة من الشباب لا يتوفرون على تغطية صحية، وأن 72 في المائة من وقت الشباب يتم قضاؤه في أنشطة غير منتجة للرفاه الاجتماعي، كما أن 82 في المائة لا يمارسون أي نشاط.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة من
إقرأ أيضاً:
مرصد يثير غياب الشفافية في تدبير تبرعات المغاربة لصندوق إعادة إعمار مناطق الزلزال
قال مرصــد برنامــج إعــادة البنــاء لمرحلــة مــا بعــد الزلــزال في الأطلس الكبير، في تقريره الأول عن سنة عمل السلطات العمومية على إعادة وتأهيل المناطق المتضررة، إن الشفافية غابت عن التدبير المالي لصندوق 126 الذي أحدث لتمويل عمليات إعادة الإعمار.
وقال التقرير إن هناك غيابا للشفافية في إدارة التبرعات الموجهة للصندوق، حيث أن تدبيره يثير ملاحظتين، أولهما أن الخصم الضريبي للمساهمات في الصندوق يتعارض مع شفافية الميزانية، وبالمثل فإن هذا الخفض الضريبي يفيد فقط الشركات ولم يتم منحه للأشخاص الطبيعيين، وهو ما يشكل مساسا بمبدأ المساواة فيما يتعلق بالضرائب.
أما الملاحظة الثانة فتتعلق بإدارة نفقات الصندوق، وخاصة الحصول على معلومات عن تفاصيل هذه النفقات وتقسيمها، حيث لم تقم الحكومة بإعداد ونشر تقارير دورية تسمح للمواطنين بالحصول على المعلومات المتعلقة بالنفقات المذكورة.
وذكر المرصد، التابع لمؤسسة «ترانسبارانسي» في تقريره الأول بأن الصندوق الخاص لتدبير آثار الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية » أو ما يعرف بالصندوق 126 قد جرى إحداثه من طرف مجلس حكومي استعجالي بهدف تلقي المساهمات التضامنية التطوعية من الجهات الخاصة والعامة وكذلك من المواطنين، بهدف اتخاذ التدابير العاجلة لفائدة الساكنة المتضررة، وتلقي المساهمات التطوعية التضامنية، وإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المتضررة والتكاليف والنفقات المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية صعبة، خصوصا اليتامى والأشخاص في وضعية هشة وكذا الأشخاص الذين بقوا بدون مأوى.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اعتمدت في تمويل هذا الحساب بشكل خاص على الميزانية العامة للدولة والسلطات الملحية والمؤسسات والشركات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، حيث تمكن الصندوق بعد ثلاثة أشهر من إنشائه من جمع 19 مليار درهم حسب الأرقام التي أعلن عنها بنك المغرب، كما أن مشروع قانون مالية 2024 أدرج ضمن مقتضياته ميزانية قدرها 15 مليار درهم للصندوق.
علاوة على ذلك، وفيما يتعلق بالاعتمادات المخصصة لنفقات الاستثمار في إطار قانون مالية 2024، فقد تحدد المبلغ الإجمالي المعتمد في 118 مليار درهم أي بزيادة 11.39 في المائة مقارنة بسنة 2023، كما أن مجهودات الاستثمار العمومي المعتمد بما فيه مساهمة الجماعات الترابية وحسابات مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة، والحسابات الخاصة للخزينة والمؤسسات العمومية، فإن من المنتظر أن تصل إلى 335 مليار درهم.