غزة تختنق بيئيا في ظل الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
سرايا - سبعة عشر عاما، ولم يفلح الحصار، وحروب دولة الاحتلال المتواصلة منذ عام 2008 بمحو قطاع غزة عن خارطة الوجود.
ظلت غزة كما هي وظل الاحتلال عدوانا حقق أكبر أهدافه على الهواء والبحر ليس أكثر، فللهواء والبحر حصص من العدوان لم يتوان الكيان عن تسليمها كاملة.
البيئة في القطاع، تتدهور حربا تلو الأخرى، فبحسب تصريح مركز الميزان لحقوق الإنسان في يونيو/ حزيران الماضي قال إن تواصل تدمير مكونات البيئة في القطاع من خلال الهجمات الحربية وحصا القطاع المشدد للعام الـ16 على التوالي، صنع واقعا بيئيا مترديا.
وفي عام 2017، أي قبل وقوع الحربين الأخيرتين على قطاع غزة عام 2021، و2023، قالت الأمم المتحدة إن غزة وبحلول عام 2020 ستصبح مكانا غير صالح للعيش.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 31 فلسطينيا بضربات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة
قتل 31 فلسطينيا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة ليل الثلاثاء.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 6 مواطنين قتلوا وأصيب آخرون، بعد منتصف الليل، في قصف على مدينة غزة ووسط القطاع.
وأضافت أن 5 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في قصف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، كما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف على مدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب "وفا".
وأصيب 10 آخرون، بينهم 6 أطفال، جراء قصف على مخيم البريج.
وكانت وفا ذكرت في وقت سابق أن "طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد 5 أطفال، فيما استشهد مواطنان إثر استهداف الاحتلال مركبة في حي المنارة جنوب شرق المدينة، و3 مواطنين بينهم طفلان جراء استهداف منزل لعائلة محارب".
وأضافت أن "7 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس".
وفي جباليا البلد، شمال القطاع، "استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة ريحان في شارع غزة القديم"، بحسب الوكالة.