وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-15@03:30:11 GMT

غزة تختنق بيئيا في ظل الحرب

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

غزة تختنق بيئيا في ظل الحرب

سرايا - سبعة عشر عاما، ولم يفلح الحصار، وحروب دولة الاحتلال المتواصلة منذ عام 2008 بمحو قطاع غزة عن خارطة الوجود.

ظلت غزة كما هي وظل الاحتلال عدوانا حقق أكبر أهدافه على الهواء والبحر ليس أكثر، فللهواء والبحر حصص من العدوان لم يتوان الكيان عن تسليمها كاملة.

البيئة في القطاع، تتدهور حربا تلو الأخرى، فبحسب تصريح مركز الميزان لحقوق الإنسان في يونيو/ حزيران الماضي قال إن تواصل تدمير مكونات البيئة في القطاع من خلال الهجمات الحربية وحصا القطاع المشدد للعام الـ16 على التوالي، صنع واقعا بيئيا مترديا.



وفي عام 2017، أي قبل وقوع الحربين الأخيرتين على قطاع غزة عام 2021، و2023، قالت الأمم المتحدة إن غزة وبحلول عام 2020 ستصبح مكانا غير صالح للعيش.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استمرار تعطل الدفاع المدني شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال

أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن عمله في شمال القطاع لا يزال معطلا منذ 22 يوما، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

وقال الجهاز في بيان صحفي إن "آلاف الفلسطينيين باتوا دون رعاية طبية وإنسانية، بسبب تعطل عمل الدفاع المدني"، منوها إلى أنه "لليوم الـ22 الدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.

وطالب الدفاع المدني بغزة المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.

ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية محلية ودولية وإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ ما تسمى خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة".



وتقضي الخطة بإخلاء شمال قطاع غزة من السكان وإجلائهم إلى الجنوب، وحصار شمال القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه.

وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وأصيب اليوم، فلسطينيون بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جراد في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال لليوم الـ40 على التوالي في البلدة وجباليا وبيت حانون.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني والمربعات السكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي، فيما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها باتجاه غرب جباليا ومناطق متفرقة في بيت لاهيا وتل قليبو في بلدة بيت حانون.

وفي وقت سابق، أدانت حركة حماس المزاعم الأمريكية حول اتخاذ الاحتلال إجراءات لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن واشنطن شريكة في حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت الحركة في بيان، إنها تستنكر "ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـتحسين الوضع الإنساني في غزة".

وأوضحت أنها تعد تلك التصريحات "تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً".

مقالات مشابهة

  • 43736 شهيداً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة
  • 41 يومًا وحرب الإبادة الجماعية شمالي قطاع غزة ما زالت مستمرة
  • صاحب "خطة الجنرالات": يجب إنهاء الحرب وسحب الجنود من القطاع بصفقة واحدة
  • "آيلاند": الطريقة السهلة لحل ما يجري إنهاء الحرب وسحب الجنود من القطاع بصفقة واحدة
  • "آيلاند": يجب إنهاء الحرب وسحب الجنود من القطاع بصفقة واحدة
  • استمرار تعطل الدفاع المدني شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع
  • شاهد.. الاحتلال يهجّر قسرا مئات الفلسطينيين من بيت حانون
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة