نوفمبر 27, 2023آخر تحديث: نوفمبر 27, 2023

المستقلة/- في جريمة بشعة، ألقت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق القبض على امرأة قتلت طفلها الرضيع ورمته في أحد شوارع العاصمة بغداد.

وذكرت الوكالة في بيان لها، أن مفارزها المختصة بمكافحة الإرهاب تلقت معلومات حول وقوع جريمة قتل طفل رضيع، حيث تم العثور عليه مقتولاً في أحد أزقة العاصمة بغداد – جانب الرصافة.

وأضاف البيان أنه “تم تشكيل فريق استخباري وفني للتحري وجمع المعلومات عن المتهمة، وبعد استكمال جميع الإجراءات الأصولية والقضائية تم التوصل الى الفاعلة وإلقاء القبض عليها”.

وأوضح البيان أنه “من خلال التحقيق الأولي تبين أنها والدة الرضيع ، حيث دونت أقوالها واعترفت صراحةً بقيامها بقتل طفلها”.

وأشارت الوكالة إلى أن المتهمة “أحيلت الى الجهات المختصة استعداداً لمثولها أمام القضاء لتنال جزاءها العادل”.

وهذه الجريمة هي واحدة من بين العديد من جرائم قتل الأطفال التي تشهدها العراق في الآونة الأخيرة.

وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية العراقية، فقد بلغ عدد جرائم قتل الأطفال في العراق خلال عام 2022 أكثر من 500 جريمة، منها 300 جريمة قتل عمد.

وتعد هذه الجرائم مؤشراً خطيراً على تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في العراق، حيث تدفع العديد من الأسر إلى الإقدام على قتل أطفالها بسبب الفقر أو الحرمان أو الضغوط الاجتماعية.

وطالبت منظمات حقوق الإنسان العراقية السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية للأطفال من العنف والإهمال.

الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية للجريمة

تتعدد الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع امرأة إلى قتل طفلها، ومنها:

الفقر والحاجة: قد تدفع المرأة إلى قتل طفلها بسبب الفقر أو الحاجة، حيث لا تتمكن من توفير احتياجاته الأساسية من الغذاء والمأوى والملبس.الاضطرابات النفسية: قد تعاني المرأة من اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب أو الاضطرابات العقلية، مما قد يؤدي إلى فقدانها السيطرة على تصرفاتها وإقدامها على قتل طفلها.الضغوط الاجتماعية: قد تتعرض المرأة لضغوط اجتماعية، مثل الضغط من قبل الزوج أو الأسرة أو المجتمع، مما قد يدفعها إلى قتل طفلها.

الوقاية من جرائم قتل الأطفال

هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من جرائم قتل الأطفال، ومنها:

تعزيز برامج التوعية الاجتماعية: من خلال التوعية بمخاطر العنف ضد الأطفال وأهمية حماية حقوقهم.توفير الدعم الاجتماعي والاقتصادي للأسر الفقيرة: من خلال توفير البرامج الاجتماعية والاقتصادية التي تساعد الأسر الفقيرة على توفير احتياجات أطفالها الأساسية.تعزيز الخدمات الصحية النفسية: من خلال توفير الخدمات الصحية النفسية للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات نفسية.

وعلى السلطات العراقية اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من جرائم قتل الأطفال، وتوفير الحماية للأطفال من العنف والإهمال.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاجتماعیة والاقتصادیة قتل طفلها من خلال

إقرأ أيضاً:

داس الشلف : خلال 15 يوما …. توفير زهاء 500 ألف وجبة بمطاعم الرحمة

سجلت مديرية التضامن و النشاط الإجتماعي بالشلف خلال 15 يوما الأولى لشهر رمضان الفضيل توزيع ما يقارب 500 ألف وجبة عبر مطاعم الرحمة بولاية الشلف.

وأوضح مدير النشاط الاجتماعي أن مصالحه سجّلت خلال 15 يوما من شهر رمضان عن توزيع 500 ألف وجبة عبر 47 مطعما للرحمة بمعدل 30 ألف وجبة يوميا ، وهذا يعود لتكاثف جهود المتطوعين وكذا الشباب المنخرطين رفقة الجمعيات الخيرية في هذه العملية التضامنية التي تمس عابري السبيل وكذا العائلات المعوزة موزعة وجبات محمولة وكذا مائدات افطار جماعية .

وأضاف بن رجم كمال أن مصالحه رفقه فرق الخلية الجوارية للتضامن تقوم بخرجات ميدانية يومية للوقوف على مدى احترام معايير السلامة وشروط النظافة اضافة الى المساهمة بالدعم المعنوي و المرافقة لهؤلاء المتطوعين الذين يسخرون أنفسهم لخدمة الصائمين طيلة الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • جرائم تكشفها الصدفة.. مربية أطفال تفضح قاتلًا بعد 20 عامًا
  • اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام
  • احذر .. غرامة وحبس عقوبة جريمة الحرمان من رؤية الأطفال
  • مسؤولة أممية: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة بيوم واحد خلال عام
  • باحثة: إسرائيل تتصرف فوق القانون وترتكب جرائم حرب دون مساءلة دولية
  • «قلب أشد قسوة من الحجارة».. أم تلقي طفلها الرضيع في شوارع 6 أكتوبر
  • تموين سوهاج : توفير السلع الأساسية بمعارض أهلا رمضان للتخفيف عن المواطنين
  • محافظ أسيوط: توفير مزيد من الدعم والرعاية لأطفال دور الأيتام والفئات الأكثر احتياجا
  • داس الشلف : خلال 15 يوما …. توفير زهاء 500 ألف وجبة بمطاعم الرحمة
  • المقاطعة الاجتماعية واجب أخلاقي