الجزيرة:
2025-01-24@09:46:58 GMT

لوموند: فلسطين لم تعان في تاريخها مثلما تعاني اليوم

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

لوموند: فلسطين لم تعان في تاريخها مثلما تعاني اليوم

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن الشعب الفلسطيني الذي انتقل من مأساة إلى مأساة منذ النكبة عام 1948، لم يتحمل قط ولم يتحمل أطفاله مثل هذه المعاناة في مثل هذا الوقت القصير، إذ قاسى خلال شهر ونصف من قصف متواصل لا هوادة فيه.

وأوضح المؤرخ الخبير بقضايا الشرق الأوسط الدكتور جان بيير فيليو –في عموده بالصحيفة- أن الجيش الإسرائيلي ربما لم يحقق أي نجاح حاسم بهذا القصف المتواصل والتدمير بشمال قطاع غزة، ولكنه يستعد لتدمير جنوب القطاع بنفس العمى المنهجي الذي دمر به شماله، ليدفع الفلسطينيون مثل هذا الثمن لصراع، هم فيه أبرياء كما يجب أن نتذكر، إذ أطلق شرارته هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


قتل تجاوز كل ما سبقه

ورأى الكاتب أن حجم هذه المذبحة اليوم لم يحدث قط على مدى 75 سنة الماضية، رغم المآسي التي طبعت التاريخ الفلسطيني منذ ذلك الحين، حيث بلغت حصيلة القتلى في أكثرها دموية ألف قتيل أثناء الاحتلال الإسرائيلي الأول لغزة، وبضعة آلاف عام 1970 في "أيلول الأسود" بالأردن، ثم بضعة آلاف في مجازر لبنان عام 1976، وبين 800 و3000 قتيل في مذبحة عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا، إضافة إلى 1200 في قمع الانتفاضة الأولى، و3000 قتيل أثناء الانتفاضة الثانية، وأخيرا أكثر من 4000 قتيل في نهاية الهجمات الإسرائيلية المختلفة على غزة من 2008 إلى 2022.

أما عدد القتلى في الحرب الحالية، فقد بلغ 14854 شهيدا في غزة حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، مما يعني أن شهرا ونصفا من الأعمال العدائية حصد ما يفوق 75 سنة كاملة منذ النكبة، كما أن عدد الأطفال الذين قُتلوا بلغ 6150 طفلا، أو أكثر من 40% من الضحايا.


تدمير أكبر مدينة بفلسطين

لقد كانت واحة غزة منذ العصور القديمة بمثابة ملتقى طرق تجاري بين مصر والشرق الأوسط، وكان ميناؤها منذ قرن مركزا رئيسيا لتصدير الحمضيات والحبوب. وعلى الرغم من الحصار والحروب المتكررة، ظلت مدينة غزة، أكثر سكانا بـ4 أضعاف من مدينة الخليل، و5 مرات من مدينة نابلس، و20 مرة من مدينة رام الله في الضفة الغربية، كما يقول الكاتب.

واليوم، تم تدمير أو تضرر ما بين 40% إلى 50% من المباني في أكبر مدينة فلسطينية، كما أن شبكات توزيع المياه والكهرباء فيها لم تعد صالحة للاستخدام، ولا يعمل فيها سوى مستشفى واحد، وحتى النكبة لم يحدث فيها مثل هذا الدمار.

وقد اضطر ثلاثة أرباع سكان غزة إلى الفرار من منازلهم، ونصفهم مكدسون في مراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة، تهددهم مخاطر الأوبئة في غياب مياه الشرب، والإنسانية كلها تشاهد مثل هذه الكارثة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بلغت نحو 700 مليار دولار.. اليابان تحقق أكبر رقم صادرات في تاريخها

كشفت وزارة المالية اليابانية، أن “صادرات اليابان سجلت خلال العام الماضي 2024، رقما قياسيا هو الأعلى في تاريخها”.

وقالت الوزارة في بيان، “إن العجز التجاري لليابان بلغ في العام الماضي 5.3 تريليون ين (34 مليار دولار)، مع ارتفاع قيمة الواردات نتيجة زيادة أسعار الطاقة ومعدلات التضخم المرتفعة في أغلب دول العالم”.

وأأضاف البيان: “بلغت قيمة صادرات اليابان وهي ثالث أكبر اقتصاد في العالم حوالي 108 تريليون ين (691 مليار دولار) خلال العام الماضي، متجاوزة حاجز 100 تريليون ين للعام الثاني على التوالي، وهذا هو أكبر رقم للصادرات منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 1979 بحسب وزارة المالية”.

وبحسب بيانات وزارة المالية اليابانية، “زادت صادرات اليابان خلال الشهر الأخير من العام الماضي بنسبة 2.8 بالمئة في حين زادت الواردات بنسبة 1.8 بالمئة سنويا، وزادت الصادرات إلى الدول الآسيوية والأوروبية في حين تراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة بسيطة، وفي الوقت نفسه، زادت واردات اليابان من أغلب دول العالم بدءا من الهند وحتى هونغ كونغ وإيران”، وكان الطلب قويا بشكل خاص على المركبات وأشباه الموصلات والآلات الأخرى في اليابان”.

هذا وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، كرر تهديداته بفرض رسوم جمركية، بنسبة 10 بالمئة على الصين اعتبارًا من الأول من فبراير المقبل، للحد من تدفق عقار “الفنتانيل القاتل” الذي يتم إرساله من الصين إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك وكندا، كما تعهد بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من أول الشهر المقبل”.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات إسرائيلية كبيرة تقتحم مدينة طولكرم برفقة جرافات عسكرية
  • برلماني: الشرطة المصرية تغلبت على تحديات وعوائق كبيرة طوال تاريخها
  • بلغت نحو 700 مليار دولار.. اليابان تحقق أكبر رقم صادرات في تاريخها
  • «كم تساوي مدينة أنت لست فيها؟» رواية للكاتبة إنجي الشيمي في معرض الكتاب
  • هل تسيطر الصين فعلا على قناة بنما مثلما يقول ترامب؟
  • أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا
  • بكري: الشرطة لعبت دورا مهما عبر تاريخها في تحقيق الأمن والاستقرار بمصر
  • حظك اليوم برج الحوت الأربعاء 22 يناير 2025.. «تعاني من إرهاق ذهني»
  • لوموند: المغرب يترقب “اللمسة الأخيرة” من ترامب حول قرار دعم مغربية الصحراء
  • قتيل على أوتوستراد شكا - البترون