ريف دمشق-سانا

فعالية ثقافية منوعة شملت الأدب والمسرح والفن أقامتها المحطة الثقافية في جرمانا بريف دمشق، تم خلالها تقديم عدد من الأغاني الوطنية والنصوص الأدبية أظهرت تميز وإبداع عدد من المواهب الشابة.

وتنوعت الفقرات المقدمة بالفعالية بين الشعر والقصة والنثر، وغلب على النصوص الأدبية صور حب الوطن والهموم الاجتماعية، إضافة إلى عرض مسرحي سلط الضوء على الواقع الاجتماعي.

وقدم كورال صانعي الفرح مجموعة من الأغاني الوطنية والاجتماعية الهادفة بأصوات موهوبة من جيل الشباب الذي يمتلك القدرة على التلاؤم، وعكس الواقع وهموم المجتمع.

كما قدم الشباب المشاركون بالفعالية مسرحية بعنوان (طيف كاذب) بإشراف الفنان طليع بحصاص صورت حالات اجتماعية وإنسانية ووطنية تدل على وعي الشباب وقدرتهم الإبداعية.

واختتمت الفعالية بمجموعة من الأغاني التراثية والوطنية بصوت الشاب تيم الحلبي، وعزفت مجموعة من الشباب الموهوبين مقاطع موسيقية منوعة.

وفي تصريح لـ سانا بينت رئيسة المحطة الثقافية بجرمانا رمزه خيو أن ما قدمه الشباب من منوعات ثقافية يدل على قدرات هذا الجيل على مواجهة كل الصعوبات بوعي وثبات رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب الإرهابية على وطنهم سورية.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عبر أنشطة وفعاليات ثقافية.. برامج رمضان في جدة التاريخية تعزز التراث والأصالة

البلاد – جدة
تحتضن منطقة جدة التاريخية فعاليات موسم رمضان 2025 الذي ينظمه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، ويهدف من خلاله إلى إحياء التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية عبر أنشطة وفعاليات ثقافية ومجتمعية متنوعة تحمل ملامح رمضانية عريقة، وتعكس روحانيات مستمدة من قيمنا وعاداتنا التي اكتسبها المجتمع السعودي وحافظ بها على الموروث الثقافي والاجتماعي رغم التطور المتسارع في كافة مجالات الحياة.
يحظى زوار جدة التاريخية بتجربة فريدة تمتد طوال الشهر الكريم، حيث يحتضن موسم رمضان 2025 أنشطة وفعاليات متنوعة تستمر حتى نهايته، موفرةً للزوار فرصة استكشاف أجواء رمضان التقليدية وقضاء أوقات مفعمة بالروحانيات ضمن بيئة تراثية غنية بالتاريخ والثقافة، تعزز قيمة منطقة جدة التاريخية كوجهة للزوار في ليالي رمضان، وموقعاً بارزاً ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
يضم الموسم مجموعة متنوعة من الأنشطة المتميزة التي تنقل الزوار إلى أجواء رمضان الأصيلة، حيث تتاح لهم فرصة التجول في البيوت التاريخية والاستمتاع بجولات استكشافية في المباني التراثية بالمنطقة، إلى جانب الأسواق التقليدية التي تعكس أجواء الماضي بعرض المنتجات المحلية والمأكولات التراثية. كما تتوفر ورش عمل متخصصة لتعليم الحرف التقليدية مثل الخط العربي وصناعة الفخار، مما يسهم في تعزيز الوعي بالحرف اليدوية وإبراز قيمتها الثقافية.

كما يقدم الموسم فعاليات خاصة بالعائلات والأطفال، تشمل أنشطة ترفيهية تفاعلية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالثقافة السعودية وتعزيز ارتباطهم بالتراث، إلى جانب جولات تاريخية في الحارات القديمة لإبراز تقاليد الشهر الكريم في بيئة تعكس الأصالة والروحانية.
يأتي ذلك ضمن جهود برنامج جدة التاريخية الهادفة إلى الحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمنطقة، حيث يعمل البرنامج على ترميم وتأهيل المباني التاريخية وإعادة إحيائها مع المحافظة على هويتها الأصلية، إضافةً إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة المنطقة، ودعم المواهب الشابة وتمكينها من خلال توفير منصات لعرض أعمالهم وتسويقها، وإشراكهم في الأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز إمكاناتهم. وكذلك توفير تجربة مميزة للزوار، مما يسهم في جعل المنطقة وجهة ثقافية مهمة تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.

مقالات مشابهة

  • رمضان والقرآن.. فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة في البحر الأحمر
  • سيلين ديون تحذر معجبيها من الأغاني المزيفة بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
  • "الفوانيس الرمضانية".. فعالية ثقافية وترفيهية تجسد روح الشهر الكريم
  • ”ويبقى أثرهم“.. الدمام تحتفي برموز العطاء في فعالية ثقافية
  • «التكافل الاجتماعي في رمضان».. ندوة ثقافية بدار الكتب بطنطا
  • حسن الرداد يحسم جدل حمل إيمي ويكشف أسرارًا فنية وشخصية
  • عبر أنشطة وفعاليات ثقافية.. برامج رمضان في جدة التاريخية تعزز التراث والأصالة
  • ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .
  • ورشة عمل تحضيرية لإطلاق البطولة الوطنية لعلوم الروبوت المؤهلة لأولمبياد ‏الروبوت العالمي لعام 2025‏