بيان إستنكار من نقابة محرري الصحافة... هذا ما جاء فيه!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي: "إتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بالزميلة الصحافية والاعلامية في الـ" بي.بي. سي" ندى عبد الصمد واطلع منها على تفاصيل الدعوى التي رفعتها بوجه الاذاعة بعد ٢٧ عامًا من عملها معها بمواقع مختلفة وبمهنية عالية". واكدت ان "نقابة المحررين أعضاء ومجلسًا تعتبر ان اجراء الـ"بي بي سي" بتعليق عمل ندى عبد الصمد بعد شكوى من موقع اسرائيلي سارعت صحيفة الـ"تلغراف" لتبنيه، هو اساءة لمؤسسة بمثل عراقتها تدعي التغني بالقيم والمبادئ واخلاقيات المهنة، وتعتبر النقابة ان الاساءة للزميلة عبد الصمد تستوجب اعتذار المؤسسة منها بعد سنوات عملها الطويلة وتفانيها في العمل.
وجددت نقابة المحررين "وقوفها الى جانب ندى عبدالصمد في مسارها القضائي"، مؤكدة ان "السماح بالاساءة المهنية التي حصلت لها يفتح المجال لاساءات اخرى لا يجب ان تحصل في الاساس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام ونقابتا الصحافة والمحررين والمجلس الوطني دعوا إلى اوسع حملة تضامن مع الاعلاميين
تمّ التداول بين وزارة الاعلام ونقابتي الصحافة ومحرري الصحافة والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في مضمون "التصريحات الخطيرة والتهديدات التي أطلقها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي ضد مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والتصفية الجسدية"، وأصدروا البيان الآتي: "صدر في اليومين الماضيين تصريحان عن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي يهدد فيهما مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والقتل نازعا عنها وعنهم الصفة المدنية التي تقرها الامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واليونيسكو والصليب الأحمر الدولي والاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب ، ويجعل هؤلاء أهدافا مشرعة لآلة القتل الإسرائيلية من دون أن يقيم وزنًا للقوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية في كل أنحاء العالم".
أضاف البيان: "إن هذا التهديد في حقيقته يطال جميع المؤسسات الاعلامية والاعلاميين ويتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية، ويعمم ثقافة الإرهاب ويشرعها، مما يحتم قيام تحرك أممي ودولي وعربي واسع النطاق لردع هذا التوجه الخطير وغير المسبوق في أزمنة الحروب والسلم. إن موقّعي هذا البيان يضعون تهديدات ادرعي المتحدث الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي في متناول الهيئات المذكورة، معلنين استنكارهم وشجبهم الشديد لها".
ورأت أن "هذا التهديد الصريح يرتقي إلى مصاف جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي وأن التصدي له أمر واجب وملح وطنيا، انسانيا ومهنيا ، والمطلوب من الهيئات المعنية أن تبادر إلى تحرك سريع لدفع الخطر الذي يمثله تهديد أدرعي الرامي إلى كمّ الافواه وضرب حرية الرأي والصحافة والاعلام . وإن على وسائل الإعلام اللبنانية كافة والاعلاميين اللبنانيين، إلى أي جهة انتموا، إبراز الحد الأقصى من التضامن الوطني في مواجهة هذا التهديد الذي لن يستثني أحدا في حال تماديه".