مصدر دبلوماسي لـCNN: أكثر من 40 رهينة ليسوا مع حماس.. وهناك مشكلة طفيفة في قوائم يوم الاثنين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
(CNN) -- قال مصدر دبلوماسي مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، الاثنين، إن أكثر من 40 من الرهائن الذين تم احتجازهم ونقلهم من إسرائيل إلى غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول لا يحتجزون حاليًا لدى حركة حماس، المجموعة التي شنت الهجوم.
وهذا يخلق تعقيدات لأن اتفاق الهدنة يدعو حماس لتسليم الرهائن في مقابل الإفراج عن الفلسطينيين الموجودين في سجون إسرائيل مما يعني أن الرهائن يجب أن يكونوا لدى حماس لتسلمهم.
وذكرت CNN في وقت سابق أن ما يقدر بنحو 40 إلى 50 من الرهائن محتجزون لدى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أو مجموعات أو أفراد آخرين.
وكان ذلك قبل بدء تسليم الرهائن، الجمعة، وحتى الآن، تم تحرير 58 رهينة: 40 إسرائيلياً (بعضهم لديهم جنسيات مزدوجة)، و17 مواطناً تايلاندياً ومواطنا فلبينيا واحدا.
وبشكل منفصل، قال المصدر إن هناك مشكلة طفيفة في قوائم الرهائن والسجناء المقرر إطلاق سراحهم، الاثنين، والتي من المرجح أن تؤخر إطلاق سراح الرهائن، الاثنين.
ولم يذكر المصدر طبيعة المشكلة لكنه قال إن قطر، الوسيط الرئيسي الذي توسط في الهدنة، تعمل مع الجانبين لحلها.
إسرائيلالجيش الإسرائيليحركة حماسغزةنشر الاثنين، 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد دبلوماسي.. مصر تحذر إسرائيل من عواقب تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أصدرت مصر، اليوم الخميس، ردًا على تصريحات عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية، التي يترأسها بنيامين نتنياهو، بشأن تنفيذ بدء مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، بحسب سبوتنيك.
وحذّرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، من اتخاذ هذه الخطوة، معتبرة ذلك "خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والإنساني، ويستدعي المحاسبة".
وأكدت مصر على "المخاطر الكارثية التي قد تترتب على هذا التصعيد، مشيرة إلى تأثيره السلبي على جهود التفاوض لوقف إطلاق النار، واحتمال عودة القتال من جديد، فضلا عن تهديد استقرار المنطقة وأسس السلام".
كما شددت مصر على رفضها التام لهذه التصريحات، مؤكدة "رفضها لأي طرح يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية"، وحذّرت من تداعيات هذه الأفكار، التي "تُعد إجحافا وتعديا على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ولن تكون مصر جزءا منها".
وأعادت مصر التأكيد على "ضرورة معالجة جذور الصراع، التي تتمثل في الاحتلال المستمر للشعب الفلسطيني منذ عقود، مع ضرورة إنهاء معاناته واستعادة حقوقه، وفقا للشرعية الدولية".
وفي ختام بيانها، جددت وزارة الخارجية المصرية التأكيد على "أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بشكل دائم"، وذكرت عزمها "العمل مع المجتمع الدولي، في مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، دون أن يغادر الفلسطينيون قطاع غزة، حيث يرفضون الخروج من أرضهم التاريخية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "الولايات المتحدة سوف تسيطر على قطاع غزة وتشرف على تفكيك المتفجرات أو الذخائر هناك والتخلص من المباني المدمرة وستوفر الرعاية الاجتماعية التي ستمكن من توفير عدد لا يحصى من فرص العمل لسكان المنطقة".
وأوضح ترامب أنه درس ملف إدارة الولايات المتحدة لقطاع غزة لأشهر طويلة، مضيفًا "هذا قرار لم نتخذه بسهولة، وكل من تحدثت معه أحب هذه الفكرة وتسلم الولايات المتحدة لتلك المنطقة واستحداث آلاف الوظائف هناك".
وقد أثارت تصريحات ترامب، ردود فعل دولية منددة وبعض الاعتراضات من الجمهوريين في الكونغرس، الذين كانوا إلى حد كبير قد تبنوا مبادرات ترامب، مثل تعليق المساعدات الخارجية وتقليص أعداد الموظفين الفيدراليين.
وكان من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتابع اقتراحه أم أنه يتخذ موقفًا متطرفًا كاستراتيجية تفاوضية كما فعل في قضايا أخرى.
Your browser does not support the video tag.