تراجع أداء المنشآت الاقتصادية بالضفة بفعل عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نابلس - صفا
قالت وزارة الاقتصاد الوطني، إن 85% من المنشآت الاقتصادية تراجع أداؤها نتيجة الاجتياحات والاقتحامات المستمرة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأظهر المرصد الاقتصادي لوزارة الاقتصاد الوطني الأسبوعي للفترة من 19 -23 تشرين الثاني/ نوفمبر، الذي صدر الإثنين، تراجع متوسط العاملين في 41% من المنشآت الاقتصادية في الضفة بنسبة 54% من إجمالي عدد العاملين.
ويعود ذلك إلى التدهور الاقتصادي في مختلف القطاعات الاقتصادية، جراء تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر مع التوقف شبه التام لعجلة الإنتاج في قطاع غزة.
وأفاد المرصد بأن 61% من المنشآت تراجعت أيام العمل الشهرية فيها بمتوسط 36%، في حين أشارت 52% من المنشآت إلى تراجع ساعات العمل اليومية فيها بمتوسط 42%.
وتراجعت الطاقة الإنتاجية لـ91% من المنشآت الصناعية بمتوسط 43%، إذ تركزت في قطاعات صناعة المفروشات والأثاث، وقطاع الصناعات البلاستيكية، والصناعات الدوائية، وقطاع الحجر والرخام.
وحسب المرصد الاقتصادي، فإن 77% من المنشآت تعاني صعوبة في التنقل وتوزيع البضائع بين المدن، نتيجة الاقتحامات والإغلاقات التي تنفذها سلطات الاحتلال، واضطرت 16% من المنشآت إلى الإغلاق بشكل كامل أو جزئي، علاوة على تراجع المبيعات الشهرية لـ97% من المنشآت.
وأظهر المرصد تراجع مؤشر القدس في بورصة فلسطين بما نسبته 0.8% مقارنة بإغلاق المؤشر للأسبوع الذي سبقه، وبذلك يصل إجمالي التراجع في مؤشر القدس إلى ما نسبته 11.4% منذ بداية العدوان.
ويذكر أن المؤشر شهد ارتفاعا نسبته 2.3% منذ بداية العام وإلى غاية 6 تشرين الأول/ أكتوبر.
واستمر تراجع أداء المنشآت الاقتصادية مع استمرار انتهاكات الاحتلال في محافظات الضفة، وخصوصا في القطاع التجاري، إذ أشارت 97% من المنشآت إلى تراجع مبيعاتها الشهرية مقارنة بالوضع قبل العدوان على قطاع غزة، وبلغ متوسط التراجع 50%.
ومن أبرز القطاعات التجارية التي تراجعت مبيعاتها: بيع المواد الغذائية بالتجزئة، والأثاث والمفروشات، والملابس والأحذية، والأدوات والأجهزة الكهربائية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اقتصاد الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي تراجع اقتصادي المنشآت الاقتصادیة من المنشآت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس وطولكرم بالضفة ويصيب شابا فلسطينيا
أصيب شاب فلسطيني، في وقت متأخر الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة نابلس، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن هناك "إصابة بالرصاص الحي في اليد لشاب (31 عامًا) خلال مواجهات في بلدة سبسطية قرب نابلس".
وبيّن شهود عيان أن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة الواقعة شمال مدينة نابلس، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المنازل، لتدور مواجهات مع الشبان.
وفي طولكرم، اقتحمت آليات الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي، وجابت شوارعها الرئيسية تحديدا وسطها، والأحياء الجنوبية والشرقية والغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية تجاه المواطنين، وسط اعتراضها حركة تنقل المركبات من دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
أما في رام الله، فاعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب المبرح على شقيقين في قرية المغير شمال شرق المدينة، مما أدى لإصابتهما بكسور.
وأوضح مرزوق أبو نعيم، نائب رئيس مجلس قروي المغير، أن جيش الاحتلال انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، في أثناء وجودهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.
إعلانوحسب أبو نعيم، فقد تسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسور في يديهما، لافتا إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت المنطقة وقامت بالاستيلاء على مركبة من الموقع.
وبموازاة الإبادة في غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم هناك، مما أسفر عن استشهاد 859 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.