«مياه الغربية» يعلن حصول الخط الساخن 125 على جائزة مصر للتميز الحكومي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قدم الدكتور المهندس حمدي محمد شطا، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، العضو المنتدب، التهنئة للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام والخط الساخن، بعد حصول إدارة الخط الساخن 125 على جائزة مصر للتميز الحكومي.
جاء ذلك عقب تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في جائزة الشركة القابضة لمياه الشرب، بمجالي خدمة العملاء والخط الساخن، برئاسة المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بحضور رؤساء الشركات التابعة.
وأوضح رئيس الشركة القابضة، أن جائزة التميز الداخلي التي أطلقتها الشركة القابضة، بالتعاون مع وزارة التخطيط، ممثلة في إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي، تشكل جزءا مهما من رحلتنا نحو تحقيق رؤية الدولة المصرية 2030، وتطوير المرافق والبنية التحتية، وتعد فرصة حقيقية لتطوير المورد البشرى، وتحسين الأداء على مستوى الفرد والشركة، وبناء كوادر متميزة تعزز من قدرة الشركة القابضة وشركاتها التابعة على المنافسة في الجوائز اﻹقليمية والدولية.
يذكر أن الخط الساخن 125 الخاص بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، يترأسه المهندس محمد أشرف، وهناك عمل على مدار الساعة في تلقى شكاوى المواطنين، بشأن أعطال مياه الشرب والصرف الصحي بنطاق مدن ومراكز وقرى المحافظة، ويجري التعامل معها بشكل فوري، والعمل على حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التميز الحكومي طنطا السيسي میاه الشرب والصرف الصحی الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.