الخارجية الفلسطينية: تخصيص الاحتلال ميزانيات لتعزيز الاستيطان استهتار بالمواقف الدولية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن اقتراح وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، تخصيص ملايين الشواكل في ميزانية عام 2023، لتعميق الاستعمار في الأرض الفلسطينية، يعد استهتارًا بالمواقف الدولية والأمريكية الداعمة لحل الدولتين.
وحذرت الوزارة، في بيان صحفي، من مغبة إقدام الحكومة الإسرائيلية على اعتماد هذا المقترح الاستيطاني التوسعي وإقراره، واعتبرته إمعاناً إسرائيلياً في تسريع وتيرة الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة وتقطيع أوصالها وإغراقها في تجمع استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى تقويض فرصة تطبيق حل الدولتين، وتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي للوضع في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما يحول دون تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة.
وذكرت أنه بات واضحاً أن اليمين الإسرائيلي المتطرف ومن يمثله في الحكومة الإسرائيلية أمثال "بن جفير وسموتريتش"، يستغلون أجواء حرب الإبادة الجماعية ومناخاتها ضد شعبنا في قطاع غزة لخلق وقائع جديدة على الأرض في الضفة الغربية المحتلة، تخدم أطماعهم الاستيطانية، عبر تنفيذ المزيد من الخطط والبرامج لتعميق الاستيطان ومحو ما يسمى بـ"الخط الأخضر" الفاصل، وكذلك عبر دعم مليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية وقوات الاحتلال وتشجيعهم على تصعيد الحرب المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، لتخصيصها كعمق إستراتيجي للاستيطان.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج إقرارها مقترحات سموتريتش، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع وأمن المنطقة واستقرارها، والجهود الدولية لإحياء عملية السلام وحل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بسرعة التدخل وممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على عدم إقرار مثل هذه المقترحات التصعيدية التي من شأنها إدخال المنطقة في مزيد من الصراعات ودوامات العنف التي يصعب السيطرة عليها.
اقرأ أيضاً«الخارجية الفلسطينية»: أطفالنا يُقتلون في ظل غياب المُحاسبة الدولية
الخارجية الفلسطينية: ازدواجية المعايير الدولية سقطت أمام اختبار الإنسانية وحماية الفلسطينيين
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف الحرب جعل إسرائيل أكثر جرأة في ارتكاب المجازر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الخارجیة الفلسطینیة الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على الإعلان عن مخططاته بضم الضفة الغربية
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، والمطالبة باعتراف العالم بها.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، الخميس2024، إن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها، وفق وكالة قنا القطرية.
وشدد البيان على مواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت الخارجية الفلسطينية: بدأت حكومة الكيان الإسرائيلي بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية.
وأشارت إلى أن حكومة الكيان الإسرائيلي تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقا لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض؛ إذ يصعد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 فلسطيني.
Your browser does not support the video tag.