سهلة وصحية.. طريقة عمل لازانيا الباذنجان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
لازانيا الباذنجان من الوصفات السريحة والصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد ومضادات الأكسدة المهمة لصحة جسمك، وللوقاية من السرطان، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضير لازانيا الباذنجان الصحية.
لازانيا الباذنجانطريقة عمل لازانيا الباذنجان
المقادير
- الباذنجان : 3 حبات (مقطع شرائح)
- اللازانيا : عبوة (قطع لازانيا بالسبانخ)
- طماطم : 2 حبة (مقطعة قطع كبيرة)
- البصل : 1 حبة (مفروم)
- جبن الشيدر : كوب (مبشور)
- الماء : نصف كوب
- الثوم : 3 فصوص (مهروس)
- ريحان : 2 ملعقة كبيرة (مفروم)
- الكراث : كوب (مقطع)
- السكر البني : ملعقة كبيرة
- زيت الزيتون : 2 ملعقة كبيرة
- صلصة طماطم : 4 ملاعق كبيرة
طريقة التحضير
في قدر على النار سخني زيت الزيتون، وأضيفي البصل والثوم وقلبي حتى يذبلا.
أضيفي الطماطم، وصلصة الطماطم، والريحان، وقلبي المكونات جيداً.
صُبي الماء واتركي الخليط على النار حتى الغليان.
اهرسي الخليط واتركيه على النار لحوالي 12 دقيقة، ثم ارفعيه عن النار.
في مقلاة على النار سخني الزيت، وأضيفي الكراث والسكر البني وقلبي حتى يذبل.
وزعي شرائح الباذنجان في صينية فرن، وأدخليها إلى الفرن على درجة حرارة 180 مئوية لحوالي 20 دقيقة.
ادهني صينية بالزبدة ووزعي بها شرائح اللازانيا، ثم طبقة من الباذنجان، ثم من خليط الكراث وأخرى من خليط الطماطم، وهكذا حتى تنتهي الكمية.
أدخلي صينية اللازانيا إلى الفرن لمدة 50 دقيقة حتى تمام النضج، ثم قدميها ساخنة.
فوائد تناول الباذنجان
يعزز صحة القلب
ليس فقط لتخفيف فقر الدم، ولكن الباذنجان مفيد أيضًا في تعزيز صحة القلب. يرتبط بوجود الأنثوسيانين الذي يساعد على تقوية عمل القلب علاوة على ذلك ، فهو يساهم في تقليل الكوليسترول "الضار" ويعمل كمضاد قوي للأكسدة، ويحفز امتصاص الكوليسترول الحميد "الجيد" وبالتالي، إذا كنت تأكل الباذنجان بانتظام، فستحصل على فوائد مضاعفة تعزز صحة القلب وتمنع فقر الدم أيضًا.
يقي من السرطان
يحتوى الباذنجان على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التى تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض السرطانية المختلفة، كما يحتوي قشر الباذنجان على جليكوسيدات سولاسودين رايمونسل، والذي قد يستخدم كعلاج موضعي لقتل خلايا سرطانات الجلد غير الميلانينية.
التحكم في مستوى السكر في الدم
يعرف الباذنجان بإحتوائه على الألياف الغذائية، التي تعمل على إبطاء معدل امتصاص السكر في الجسم، وبالتالي منع حدوث ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، كما تلعب المركبات النباتية في الباذنجان دوراً هامًا في تحفيز إفراز الإنسولين المسؤول عن خفض مستوى سكر الدم.
يعزز فقدان الوزن
اتضح أن تناول الباذنجان يمكن أن يساعدك في تعزيز فقدان الوزن، ويرتبط ذلك بوجود سعرات حرارية منخفضة وعدم وجود دهون، ووجود الألياف أيضًا نتيجة لذلك، ستجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، ويوصى باتباع نظام غذائي متوازن عن طريق تناول الفواكه والخضروات الأخرى أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لازانيا على النار
إقرأ أيضاً:
الصينيون يأكلون بشهية كبيرة ولا يسمنون.. أين يكم السر المدهش ؟!
متابعات
يتساءل كثيرون عن سبب ندرة رؤية صينيين رجالا ونساء بأوزان زائدة وسمنة ظاهرة على الرغم من شهرتهم بأنهم يأكلون بشهية مفتوحة أطعمة من كل لون.
هذه الملاحظة صحيحة، على الرغم من أن السمنة موجودة أيضا بين الصينيين لكنها ضئيلة جدا ولا تتعدى نسبتها 6.2 بالمئة، وتأتي في المرتبة 169 بين جميع شعوب دول العالم.
السر يكمن ببساطة في تقاليد وعادات الحياة اليومية التي ترسخت في الحضارة الصينية العريقة عبر آلاف السنين. من بين هذه العادات والتقاليد الحياتية نذكر التالي:
السوائل:
يتناول الصينيون في حياتهم اليومية الكثير من السوائل وخاصة الماء. من المعروف أن شرب الماء أثناء وجبات الطعام يدفع إلى تناول كمية أقل من الطعام. في العادة يتم حاليا في أغلب المطاعم، إحضار أولا وقبل كل شيء، كوب من الماء أو الشاي إلى طاولة الزبون.
الشاي المعد من الأعشاب والمعروف بفوائده الصحية، مشروب متجذر بعمق في الثقافة الصينية، بعض أنواع هذا الشاي يساعد على التحكم في الوزن، وهي تحتوي على مركبات طبيعية تعمل على تحسين التمثيل الغذائي وزيادة أكسدة الدهون وتساعد في التحكم في الشهية وخاصة أنها تحتسى من دون سكر. على هذا النمط، استبدال المشروبات السكرية بشاي الأعشاب، يقلل من تناول السعرات الحرارية ويعطي فوائد صحية إضافية.
أطباق متنوعة والعيدان:
ليس من المعتاد في الصين طلب وجبة محددة لكل شخص. في أغلب الأحيان يتم طلب أطباق متنوعة وكثيرة، توضع على الطاولة، وكل شخص يأخذ إلى صحنه ما يحلو له من الأطباق التي أمامه.. كما أن تناول الطعام بواسطة العيدان التقليدية الصينية “أبطأ” من الشوكة والملعقة، ولذلك تمتد عملية استهلاك الطعام أكثر، ما يساعد على الشعور بالشبع بشكل أسرع.
الفاكهة بدلا من الحلويات:
على الرغم من توفر المعجنات، إلا أن الصينيين يفضلون تناول شرائح وقطع من مجموعة واسعة من الفواكه.
الخضراوات والمزيد من الخضراوات:
المطبخ الصيني يشتهر بالمئات من الأطباق التي يتم تحضيرها من الخضراوات. تطهى الخضراوات أو يتم غليها في الماء أو شويها أو أكلها نيئة أيضا. بهذه الطريقة تحتفظ الخضراوات بخصائصها المفيدة وتمنح صاحبها شعورا بالشبع من دون سعرات حرارية زائدة.
طقوس المائدة:
الأكل بطريقة واعية مترسخ في الثقافة الصينية. الصينيون ينظرون إلى عملية تناول الطعام باعتبارها طقسا يجب الاستمتاع به بانتباه وتفرغ كاملين. وكذلك الاستمتاع بملمس ورائحة كل لقمة، والانتباه إلى إشارات الجسم عن الجوع والشبع.
إذا جلس الصينيون للأكل، فهم في الغالب يتفرغون لذلك تماما ولا يشاهدون التلفزيون أو يتفحصون هواتفهم النقالة. وهم أيضا يستمتعون بتناول الأكل في جماعات على طاولة مليئة بالأطباق المتنوعة الأذواق.
علاوة على كل ذلك، يتحرك الصينيون كثيرا. النشاط البدني اليومي وأسلوب الحياة بوتيرة متسارعة، مرتبط بالثقافة الصينية. سكان هذا البلد يحبون المشي وركوب الدراجات وإجراء التمرينات التقليدية اليومية، ما يساعد على التخلص من السعرات الحرارية الزائدة وتنشيط عملية التمثيل الغذائي وبناء عضلات خالية من الدهون.
وهكذا لا يسمن من الصينيين إلا نسبة قليلة في حين يعاني كثير من شعوب الأرض من السمنة وانتشار الدهون نتيجة لنظام غذائي غير صحي، وأسلوب حياة كسول وغير مسؤول.
المصدر: RT