بالتزامن مع حلول اليوم الرابع والأخير من الهدنة الهشة بين حركة حماس وإسرائيل الإثنين الموافق 27 نوفمبر، تتواصل الجهود الدبلوماسية من أجل تمديد الهدنة بين الطرفين.

وفيما يلي، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أبرز تصريحات حركة حماس بخصوص مد فترة الهدنة مع إسرائيل.

مساع دبلوماسية لتمديد الهدنة.. هل توافق حماس وإسرائيل؟ بعد وصولها ليومها الرابع والأخير.

. هل توافق إسرائيل وحماس على مد فترة الهدنة؟

وفي هذا الصدد، أعلنت حركة حماس في بيان لها صدر خلال الساعات الماضية، أنها تسعى إلى تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة؛ من أجل زيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين. 

ومن جانبه، عبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن أمله في أن تستمر الهدنة المؤقتة ما دام يتم إطلاق سراح الرهائن.

إسرائيل تتهم حماس بخرق الهدنة وتهدد باستئناف الحرب.. اعرف التفاصيل كاملة ‏نتنياهو: نرحب بتمديد الهدنة إذا أطلقت حماس سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم ‏وسائل إعلام إسرائيلية: إسرائيل تتلقى أسماء المحتجزين المقرر أن تفرج عنهم حماس اليوم وهم 11شخصا إطلاق سراح 13 أسير إسرائيلي مقابل 39 فلسطيني 

وفي ثالث أيام الهدنة الموافق أمس الأحد 26 نوفمبر، قامت حركة حماس بالإفراج عن 13 رهينة كانت تحتجزهم منذ هجومها غير المسبوق على إسرائيل، إضافة إلى 4 رهائن آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت العدو الإسرائيلي 39 فلسطيني من سجونها.

مدة الهدنة بين حماس وإسرائيل 

ومن الجدير بالذكر، تم التوصل خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، إلى عمل هدنة مؤقته بين الطرفين تستمر لمدة أربعة أيام بدأت منذ الجمعة الماضية وتنتهي اليوم الإثنين الموافق 27 نوفمبر.

اقرأ أيضًا: عاجل - إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم عقبة جبر ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه

عاجل - "شعب يحتضن مقاومته".. شاهد فيديو شاب يقبّل رأس أحد مقاومي القسام في شوارع غزة لتسليم الأسرى

صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل 

وفي أثناء هذه المدة، تم عقد صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، تضمنت ثلاث دفعات، شملت الدفعة الأولى من الصفقة إطلاق سراح 39 أسير فلسطيني مقابل 13 إسرائيلي، بينما شملت الدفعة الثانية، 39 أسير فلسطيني مقابل 13 إسرائيلي و4 من حملة الجنسيات الأخرى، فيما شملت الدفعة الثالثة إطلاق سراح 39 أسير فلسطيني مقابل 13 إسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس اسرائيل اتفاق الهدنة حماس وإسرائیل إطلاق سراح حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام

أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، أن تل أبيب ستنتظر لـ"بضعة أيام" فقط من أجل البت في مصير المقترح الجديد، الذي نسبته لمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استمرار الاتفاق بين إسرائيل وحماس، بدلاً من المضي في المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما كان مخططاً في اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.

وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة جيروزاليم بوست: "نحن على استعداد لإعطاء فرصة لبضعة أيام، ولكننا لن نسمح لها بالاستمرار إلى أجل غير مسمى"، وفق تعبيرهم.
وأضاف المسؤلون أن "إسرائيل أعطت حماس بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح رهائن إضافيين، وإذا رأينا أن المفاوضات لا تجري بحسن نية، فسوف نعود إلى القتال في غزة". حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة - موقع 24قال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي، الأحد، إن "الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلما طلبت إسرائيل". وواجهت إسرائيل انتقادات حادة، الأحد، إثر إيقافها دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة، اليوم، وتحذيرها من "عواقب إضافية" إذا لم تقبل حماس اقتراحاً جديداً لتمديد وقف إطلاق النار الهش.

وقالت إسرائيل، الأحد، إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان  وعيد الفصح اليهودي، الذي ينتهي في 20 أبريل (نيسان).
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن هذا الاقتراح ينص على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن في اليوم الأول، ثم تطلق سراح الباقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم.

وحذرت حماس من أن أي محاولة لتأخير أو إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار سيكون لها "عواقب إنسانية" على الرهائن، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن هو من خلال الاتفاق القائم.

وعقد نتانياهو، السبت، اجتماعا استمر 4 ساعات حضره كبار المسؤولين الأمنيين وفريق المفاوضات بقيادة جال هيرش وممثلين عن الشاباك وعدد من الوزراء بمن فيهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. مصر تطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة - موقع 24دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، إلى التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده.

وفي ختام الاجتماع تقرر اعتماد الخطة التي اقترحها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تنص على: موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، يتم خلالها في اليوم الأول إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء وإعادة نصف جثث الرهائن المحتجزين لدى حماس، وفي اليوم الأخير إطلاق سراح المجموعة الثانية من الرهائن وإعادة جثث الرهائن المتبقين.
وقال نتانياهو: "إذا كانت حماس تعتقد أنها تستطيع تمديد وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون إطلاق سراح الرهائن، فإنها مخطئة بشكل رهيب".

السعودية: وقف المساعدات إلى غزة "ابتزاز" و"عقاب جماعي" - موقع 24أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة لقرار إسرائيل الأخير بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضاف "حماس تسيطر حالياً على كل الإمدادات والبضائع المرسلة إلى قطاع غزة. وهي تستغل سكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وتطلق النار عليهم، وتحول المساعدات الإنسانية إلى ميزانية إرهابية موجهة ضدنا. ولن نقبل هذا تحت أي ظرف من الظروف".

وتنتظر إسرائيل والوسطاء حالياً زيارة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى المنطقة، والمتوقعة بحلول نهاية الأسبوع. وقال مصدران مطلعان على المفاوضات: "في هذه المرحلة الأمور متوقفة. ولا يتوقع حدوث أي اختراق قبل الزيارة".
وخلص مسؤول إسرائيلي إلى أنه "ليس هناك يقين بنسبة 100% بأن حماس ستوافق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الاستعدادات تجري للعودة إلى الحرب خلال أيام".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • توافق إسرائيلي أميركي لاستعادة جميع الأسرى وإنهاء حكم حماس
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
  • الاحتلال يوافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى
  • مقترح أمريكي.. إسرائيل توافق على هدنة خلال رمضان والفصح اليهودي
  • إسرائيل تضع خطة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين