صحيفة الاتحاد:
2025-03-09@01:17:53 GMT

قوة «التمريرات البينية» 50%!

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)


أسهمت التمريرات المُساعدة في تسجيل 66.6% من أهداف الجولة الثامنة بـ «دورينا»، وتنوع التكتيك الجماعي في مساندة الهدافين بصورة واضحة، بعدما قام 15 لاعباً بتقديم 16 تمريرة حاسمة في تسجيل الأهداف، لكن بقيت التمريرات البينية والألعاب الثنائية في المقدمة، بتأثير كبير وحضور قوي يعكس المهارات العالية التي تملكها العديد من الفرق، لاسيما «الكبار» في «صراع القمة».

وبين 16 تمريرة حاسمة صنعت الفارق هذا الأسبوع في دوري أدنوك للمحترفين، شكّلت التمريرات البينية 50% منها بواقع 8 «أسيست»، ثم جاءت الكرات العرضية الهوائية في المرتبة الثانية بـ 6 تمريرات تمثل نسبة 37.5% من إجمالي الأهداف، قبل أن تتساوى العرضيات الأرضية والتوغلات الجانبية والتمريرات القصيرة العادية في التأثير على حصاد الجولة.

وبالنظر إلى الحصيلة التهديفية التي شهدتها النُسخة الجارية من «دوري أدنوك للمحترفين» حتى الآن، تظهر التمريرات البينية بنسبة 24.4% في قائمة أبرز الألعاب المُموّلة للهدافين، حيث تم تسجيل 48 هدفاً بواسطتها، ولا يتفوق عليها سوى التمريرات العرضية، الهوائية والأرضية مجتمعة، وهو أمر منطقي، وإذا تم فصل وتقسيم نوعية الكرات العرضية، تتفوق «البينيات» في نهاية الأمر.

أخبار ذات صلة عجمان ينهي «الجولات العجاف» «سمعة» يقتحم «نادي المائة» بعد 385 يوماً!

وليس غريباً على الإطلاق أن يتصدّر «الإمبراطور» هذا المشهد التكتيكي المهاري، نظراً لطبيعة الأداء الفني للفريق «المُنفرد» بقمة «دورينا» حالياً وكذلك امتلاكه عدة مواهب بارزة، حيث يُعد «العملاق الأصفر» الفريق الأكثر صناعة للأهداف عبر التمريرات البينية والألعاب الثُنائية في بطولتنا المحلية، بـ 8 أهداف، ورغم أن «الراقي» لا يأتي ضمن قائمة أقوى 5 خطوط للهجوم، إلا أنه يحتل المرتبة الثانية في تلك القائمة بـ7 تمريرات بينية حاسمة، والمُثير أنه يسبق «فخر أبوظبي» المُتميّز في هذا الأمر بفارق تمريرة حاسمة واحدة، ثم يأتي «الزعيم» و«الملك» بـ 5 «بينيات»!

ويعد نيكولاس خيمينيز نجم «الإمبراطور» هو الأبرز في صناعة الأهداف بـ «دورينا»، حيث يتصدّر قائمة «توب أسيست» بـ 6 تمريرات حاسمة، لكنه على الجانب الآخر يُعد الأفضل في صناعتها عبر التمريرات البينية، إذ يملك 3 «أسيست» بوساطة هذا النوع من التمريرات المهارية، ويتساوى معه عمر أتزيلي نجم «الزعيم» في هذا الأمر، ولهذا يأتي «وصيفاً» في القائمة العامة لأفضل الصُنّاع بإجمالي 4 تمريرات، كما يظهر كل من سيكو بابا جاساما نجم «الراقي» وأليخاندرو بوزويلو نجم «فخر أبوظبي» بصناعة هدفين لكل منهما عبر التمريرات البينية.

ومن زاوية أخرى، تبرز أسماء 7 لاعبين نجحوا في الاستفادة من التمريرات البينية، عبر تحركاتهم المتميزة وحُسن تعاملهم مع هذا النوع من الكرات، حيث تساووا في تسجيل هدفين لكل منهم بواسطتها، ولعل أبرزهم «ثنائي الإمبراطور» فابيو ليما وكايو كانيدو، علماً بأن الأخير سجّل هدفاً بعد لعبة ثُنائية «هات وخد» أيضاً، وكذلك تكررّ ظهور سيكو جاساما وأليخاندرو بوزويلو في تلك القائمة أيضاً، بجانب لابا كودجو هداف «الزعيم» ودورينا، ومعه يوسف نياكاتي هداف «السماوي» ولورينسي نجم «النسور».
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل العين شباب الأهلي الشارقة الوحدة الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بين الاستقلال عن الدنمارك والإفلات من قبضة ترامب..انتخابات حاسمة في غرينلاند

يصوت الناخبون في غرينلاند الثلاثاء، في انتخابات تشريعية عقب حملة تركزت في معظمهما على قطع العلاقات مع الدنمارك دون الوقوع في قبضة الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.

وأعطت تصريحات ترامب عن ضم غرينلاند، وتهديده أحياناً، زخماً جديداً لحركة استقلال الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي.
ويشدد العديد من سكان الجزيرة، وعددهم 57 ألف نسمة، على أنهم لا يريدون أن يكونوا أمريكيين أو دنماركيين، إنما "غرينلانديين" فقط.
وتقول أستاذة العلوم السياسية في جامعة غرينلاند ماريا أكرين، إن "دونالد ترامب أثار قضية الاستقلال مرة أخرى" وتضيف "هذا ليس أمراً جديداً على سكان غرينلاند..لكنه يمنح صناع القرار والمسؤولين السياسيين في غرينلاند الزخم الآن لتحقيق بعض الأهداف وهو ما لم يكن متوفراً سابقاً". 

وحضرت مسألة الاستقلال بشكل رئيسي في الحملة، إلى جانب السياحة، والتعليم، والشؤون الاجتماعية، ومصائد الأسماك التي تمثل 90% من صادرات الجزيرة في  القطب الشمالي.
وتدعم جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان تقريباً السيادة الكاملة على الجزيرة المغطاة بالجليد، والتي تبلغ مساحتها 50 ضعف مساحة الدنمارك، ولكن عدد سكانها أقل بـ100 مرة.
ويدل تزايد رافعات البناء الشاهقة في سماء العاصمة نوك، على المجتمع المتطور بسرعة في غرينلاند، بعد تهميش بعض سكانه إنويت، ومعظمهم من الصيادين وصيادي الأسماك.

وتبدو بعض الأزمات الاجتماعية ماثلة في الشوارع، وتصبح أكثر وضوحاً في الإحصاءات، إذ تسجل غرينلاند أحد أعلى معدلات الانتحار في العالم، والإجهاض أكثر من الولادات، فيما يقلّ متوسط العمر المتوقع للرجال عن 70 عاماً.

مسار سريع

وتدعم معظم الأحزاب المتنافسة على 31 مقعداً في البرلمان، الاستقلال، لكن تختلف وجهات نظرها للجدول الزمني لذلك، اذ يفضّل البعض "مساراً سريعاً"، بينما يؤثِر البعض الآخر التمهل.
ومن بين الأطراف الأكثر اندفاعاً حزب ناليراك القومي المعارض الذي كان حضوره طاغياً في الحملة الانتخابية، ويريد الحزب أن يبدأ مسار الاستقلال على الفور. وهو نال في الانتخابات السابقة عام 2021، نسبة 12% من الأصوات.

ويقول يونو بيرثيلسن، أحد أبرز مرشحي ناليراك، إن "الاهتمام الذي نراه، ليس فقط من الولايات المتحدة ولكن في الأساس من العالم أجمع، والذي كان موجوداً منذ سنوات عدة، يتحول إلى مصلحتنا". ورداً على سؤال عن تاريخ الاستقلال حسب رأيه، قال بيرثيلسن:"يمكننا التنبؤ بأنه سيكون في غضون دورة انتخابية واحدة أو اثنتين"، علماً أن مدة كل منها 4 أعوام.  لكنه يضيف أن "الأمر يعتمد على سير المفاوضات بين غرينلاند والدنمارك".
وحصلت غرينلاند على الحكم الذاتي في 1979 بعدما كانت مستعمرة دنماركية طيلة أكثر من 300 عام. وبقيت مسائل مثل الشؤون الخارجية والدفاع تحت سلطة كوبنهاغن. 

ومنذ 2009 أتاح قانون لغرينلاند بدء الاستقلال من جانب واحد. وينص هذا القانون على مفاوضات بين حكومتي الدنمارك وغرينلاند للتوصل إلى اتفاق يوافق عليه برلمان الجزيرة، ويُطرح على الاستفتاء فيها، ويصادق عليه البرلمان الدنماركي.

سجن ويؤيد الائتلاف الحكومي من حزب رئيس الوزراء ميوت إيغيدي، إنويت أتاكاتيغيت، يسار-خضر وحزب سيوموت الديموقراطي الاجتماعي، الاستقلال.لكن رغم الانقسامات الداخلية فإنهما أقل اندفاعاً لتحقيق ذلك.
ويصران على حصول الجزيرة أولاً على الاستقلال الاقتصادي. وتحصل غرينلاند حالياً على 565 مليون دولار من كوبنهاغن على شكل إعانات سنوية، أي ما يناهز خمس الناتج المحلي الإجمالي.
وتقول آيا شيمنيتس من حزب أتاكاتيغيت وإحدى ممثلي غرينلاند في البرلمان الدنماركي: "الحديث عن الاستقلال مطروح دائما. هذا هو الهدف النهائي لكثير منا من سكان غرينلاند لكنه لن يتحقق إلا بعد 10 أو 20 عاماً أو أكثر"، وتضيف "من المهم أن نتحدث عن التنمية الاقتصادية في غرينلاند وكيفية ذلك بطريقة أكثر استدامة".

وأبدى زعيم حزب سيوموت إريك ينسن، وزير المالية المنتهية ولايته، استياءه لأن قضية الاستقلال هيمنت، أقله في وسائل الإعلام، على القضايا التي تؤثر على الحياة اليومية لغرينلاند.
ويقول، إن مسألة الاستقلال "هي أيضاً جزء مهم من برنامجنا ولكن الجميع هنا في غرينلاند يتحدث عن الصحة والمدارس ودور الأطفال".
وفي شوارع نوك الباردة والعاصفة، تتراوح آراء السكان بين الرغبة في الاستقلال والواقعية الاقتصادية، ويقول المقاول بيتر ينسن "بالطبع نريد الاستقلال عن الدنمارك، لأنه يُنظر إلينا شعباً دون المستوى"، ولكن مع الإعانات التي تقدمها فإنه يرى أن كوبنهاغن "أبقتنا في هذا السجن".
ولا يزال استغلال الموارد المعدنية في غرينلاند، والذي غالباً ما يعتبر منطلقاً اقتصادياً نحو الاستقلال، في مراحله الأولى.
ويعتقد أولي مولر المدير في شركة نقل أن "علينا أن نفكر في كيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والوقود، لأن كل ما نحصل عليه يأتي من الخارج"، ويضيف "كما ترون، فإن العالم ليس آمنا تماماً في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • برج الأسد.. حظك اليوم الأحد 9 مارس 2025: قرارات مالية حاسمة
  • عون للمغتربين: لا تهملوا تسجيل اولادكم في السجلات اللبنانية
  • بين الاستقلال عن الدنمارك والإفلات من قبضة ترامب..انتخابات حاسمة في غرينلاند
  • يوكيتش يدخل تاريخ NBA من بوابة صنز
  • وزراء ومسؤولون: الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تعزز التجارة والاستثمارات البينية
  • رابط تسجيل أضرار النقل والمواصلات في غزة
  • أسعار النفط تتجه نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أشهر
  • سالي عبد السلام تكشف عن علاقتها بهنا الزاهد.. ورسالة حاسمة عن عائلتها
  • وزارة التربية الوطنية تستبعد تأخير العطلة البينية
  • مواجهات حاسمة في الجولة 24 من دوري روشن السعودي