طيور الفلسطينيين تقع في يد الإسرائيليين في نابلس (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استولى جنود إسرائيليون على طيور يمتلكها فلسطينيون في نابلس لدى اقتحامهم المدينة أمس الأحد، بحجة أنها محمية.
إقرأ المزيد الهلال الأحمر: القوات الإسرائيلية تحتجز 4 سيارات إسعاف تابعه للهلال في نابلس (فيديو)وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "قام جنود من الجيش الإسرائيلي بإنقاذ طيور محمية خلال عملية عملياتية في نابلس".
وأضاف: "كجزء من نشاط قوات الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس، عثر جنود الاحتياط من لواء المظليين على أسلحة حربية أثناء عمليات التفتيش على أقفاص بها طيور، وعندما اقتربنا أدركنا أنها كانت عصافير".
وتابع البيان: "وبعد مراجعة هيئة الطبيعة والمتنزهات، تبين لنا أنه طائر محمي تم الاحتفاظ به بشكل غير قانوني. وبدت العصافير في حالة سيئة، وكانت محفوظة في أقفاص صغيرة ومزدحمة".
وأوضح الجيش الإسرائيلي: "قمنا بتجميع الطيور في قفص واحد وقررنا إنقاذها مع تغطية القفص حتى لا يتم اكتشافها. اتصلنا بهيئة الطبيعة والحدائق التي جاءت لاستلامها من القسم. لقد منحنا إنقاذ الطيور رضا كبيرا ونحن سعداء لأننا تمكنا من إنقاذها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حيوانات أليفة الجیش الإسرائیلی فی نابلس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة الكنيست الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من شمال غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مطالب صادرة عن 8 أعضاء من لجنة الشئون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي لوزير الدفاع باتخاذ إجراءات تصعيدية في شمال غزة.
تضمنت هذه المطالب دعوة جيش الاحتلال لتطهير المنطقة من السكان واستخدام استراتيجيات الحصار بشكل أكثر شدة.
وأشار التقرير إلى أن أعضاء الكنيست طالبوا بتدمير شامل للبنية التحتية في شمال غزة، بما في ذلك مصادر المياه، الغذاء، والطاقة.
وأوضحوا أن هذه الخطوة تهدف إلى تقويض قدرة السكان الفلسطينيين على الصمود في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن المطالب شملت استخدام الحصار كأداة رئيسية لتحقيق الأهداف، مشيرة إلى ضرورة القضاء على أي وجود مدني لا يعلن استسلامه برفع الراية البيضاء.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المتزايدة في القطاع واستمرار العمليات العسكرية.
تثير هذه الدعوات قلقاً واسعاً بشأن التداعيات الإنسانية المحتملة، حيث يُتوقع أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة بالفعل في غزة.
تعاني المنطقة من نقص حاد في الموارد الأساسية نتيجة الحصار المستمر، وقد تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى كارثة إنسانية.
من جهة أخرى، تواجه هذه التصريحات انتقادات شديدة من المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرت هذه الدعوات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وحذرت من أن تنفيذ مثل هذه السياسات سيؤدي إلى تصعيد النزاع وزيادة معاناة المدنيين.
تمثل هذه الدعوات تصعيداً خطيراً في الخطاب السياسي الإسرائيلي تجاه غزة، ما يضع المزيد من الضغوط على الأوضاع الإنسانية في القطاع.
ويبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية استجابة المجتمع الدولي لهذه التصريحات المثيرة للجدل وما إذا كانت ستؤدي إلى تغيير في مسار الأحداث.