وسط تهديدات غانتس.. الحكومة الإسرائيلية تناقش التغييرات في الموازنة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفادت "تايمز أوف إسرائيل" بأن الحكومة ستبحث التغييرات في موازنة 2023 رغم الاعتراضات المستمرة من عضو حكومة الحرب بيني غانتس، الذي يطالب بحذف جميع البنود غير المرتبطة بضرورات الحرب.
مصدر في حزب "الليكود": نتنياهو قلق من الانقلابوقال وزير المالية بتسلئيل سموتريش إنه خفض أموال الائتلاف التقديرية بنسبة 70% من مجموع الأموال التي تم تخصيصها لعام 2023 ولكن لم يتم نقلها بعد من الخزانة.
إلا أن غانتس أشار إلى أن هذا يصل إلى حوالي مليار شيكل (266 مليون دولار)، وهو جزء صغير من حوالي 30 مليار شيكل (8 مليارات دولار) التي من المتوقع أن تحتاجها إسرائيل لاختتام العام.
وقال مصدر مقرب من غانتس للصحيفة الإسرائيلية إن الموازنة المقدمة للحكومة اليوم هي "إصبع في عين الجمهور"، مبينا أن الموازنة التي يتم الإعلان عنها بعد رفعت تمويل المدارس الدينية بمبلغ 500 مليون شيكل (133 مليون دولار)، ويخصص 400 مليون شيكل (107 مليون دولار) لوزارة البعثات الوطنية، "التي ليس لها هدف واضح" والتي يديرها حزب سموتريش، وتضاعف المبلغ المتفق عليه ثلاث مرات على رواتب المدارس الخاصة الحريدية.
وتقول التقارير المستندة إلى بنود الموازنة المسربة أن سموتريتش سيواصل تمويل مبلغ 300 مليون شيكل مثير للجدل للمدارس الحريدية الخاصة، بالإضافة إلى إرسال مئات الملايين من الشواكل لأولويات المستوطنين في الضفة الغربية.
وأكد المصدر أن غانتس "يدعم التعليم المناسب وأمن الميزانية لمجتمعات الضفة الغربية، لكن ليس هذا ما يتم تقديمه للحكومة اليوم".
ومساء يوم أمس، أرسل غانتس رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال فيها إن وزراء حزبه الخمسة سيصوتون ضد تغييرات الميزانية. وكتب: "سنعارض صرف أموال التحالف أو أي ميزانية إضافية غير مرتبطة بالمجهود الحربي أو تعزيز النمو الاقتصادي".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية: هذا هو هدف المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع غزة
تحدث سكرتير الحكومة الإسرائيلية يوسي فوكس، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، عن مستجدات الاتفاق على تنفيذ صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس .
وقال فوكس في تصريح صحفي له، إن "الهدف في المرحلة الأولى هو تحرير النساء والمجندات والمرضى ومضاعفة عدد المختطفين الأحياء".
إقرأ أيضاً: مسؤول كبير في الفاتيكان يغادر غـزة بعد زيارة لعدة ساعات
وأضاف أن "هناك اتصالات متقدمة للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين لكن لا توجد انفراجة".
بدوره أكد وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، اليوم، أن الإصرار على صفقة شاملة يمكن أن يؤخر العملية التي بدأت بالفعل.
إقرأ أيضاً: مفاوضات غزة : أسباب تأخير إعلان الاتفاق - دخلت مرحلة نهائية رغم المماطلة
وأضاف ساعر أنه يجب أن نتمسك بالاقتراح المدرج حاليا بإطلاق سراح المختطفين على دفعات.
بدورها كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم، أسباب التأخير إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
إقرأ أيضاً: عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
ونقلت الهيئة عن مصادر خاصة حديثها عن شروط جديدة طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من باب المماطلة في إعلان الاتفاق.
وأشارت المصادر إلى أن "الشروط الجديدة فتحت الباب لاستمرار المحادثات وإمكانية أن تطلق جولة أخرى في القاهرة نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم لإنهاء ملفات مرتبطة بالمخطوفين وسط احتمالين: أن يبدأ بتنفيذ الصفقة بداية العام المقبل وقبل تنصيب ترامب أو في الأسبوع الأول بعد توليه منصبه".
وأضافت أنه "رغم التأخير لا يزال الوسطاء يرون أن هناك تفاؤلا بحسم الصفقة قريبا حال حدوث تفاهمات لتجاوز أي شروط تؤخر الاتفاق".
ونقل عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "التفاؤل لا يزال كبيرا لكن هناك نقاط خلافية، من بينها نقطتان رئيسيتان: الأولى تتمثل في عدم وصول قائمة المخطوفين الإسرائيليين الأحياء إلى إسرائيل وعدم نية إسرائيل أيضا الانسحاب من محور فلادلفيا".
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر فلسطينية ومصرية، بان المفاوضات دخلت مرحلة نهائية، مرجحة أنه قد يتم التوصل الى اتفاق في غضون عشرة أيام، لذلك وصل وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في المحادثات.
المصدر : وكالة سوا